أعلن في الرياض أمس عن نجاح عملية فصل التوأمين السياميين الليبيين أحمد ومحمد، التي أجريت بمستشفى الملك عبد الله التخصصي للأطفال بمدينة الملك عبد العزيز الطبية بوزارة الحرس الوطني في العاصمة السعودية الرياض.
وأوضح الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي رئيس الفريق الطبي والجراحي، أن العملية تكونت من 11 مرحلة بدأت بالتخدير ثم المنظار للجهاز البولي والتناسلي وقساطر البول. بعد ذلك تمت مرحلة تعقيم الطفلين، ثم جرى تحديد مرحلة القطع للدخول إلى التجويف البطني، ثم تم فصل الأمعاء والجهاز البولي والتناسلي والحوض والطرف السفلي المشترك بينهما. نقل بعد ذلك كل طفل إلى طاولة منفردة لبدء عملية الترميم، لينقلا وهما منفصلان إلى غرفة العناية المركزة، مبيناً أن العملية تعد الثامنة والأربعين لعمليات فصل التوائم السيامية التي تجرى في السعودية خلال ثلاثة عقود.
ورفع الدكتور الربيعة باسمه ونيابة عن أعضاء الفريق الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده، على الدعم الكبير للبرنامج الوطني لفصل التوائم السيامية، مثمناً عمل أعضاء الفريق الطبي. وأكد أن العمل أنجز على أكمل وجه، مرجعاً ذلك للخبرة التي يتمتعون بها، وأسهمت في اختصار ساعات العملية لساعة واحدة.
من جانبهما، رفع والدا السياميين الليبيين بشير عثمان الجويلي وزوجته شكرهما وتقديرهما للقيادة السعودية على ما لقياه من استجابة سريعة لعملية فصل التوأمين، داعيَين الله لها بالتوفيق والسداد في كل ما تقدمه لخدمة الإسلام والمسلمين ومساعدة المحتاجين.
وأوضح الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي رئيس الفريق الطبي والجراحي، أن العملية تكونت من 11 مرحلة بدأت بالتخدير ثم المنظار للجهاز البولي والتناسلي وقساطر البول. بعد ذلك تمت مرحلة تعقيم الطفلين، ثم جرى تحديد مرحلة القطع للدخول إلى التجويف البطني، ثم تم فصل الأمعاء والجهاز البولي والتناسلي والحوض والطرف السفلي المشترك بينهما. نقل بعد ذلك كل طفل إلى طاولة منفردة لبدء عملية الترميم، لينقلا وهما منفصلان إلى غرفة العناية المركزة، مبيناً أن العملية تعد الثامنة والأربعين لعمليات فصل التوائم السيامية التي تجرى في السعودية خلال ثلاثة عقود.
ورفع الدكتور الربيعة باسمه ونيابة عن أعضاء الفريق الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده، على الدعم الكبير للبرنامج الوطني لفصل التوائم السيامية، مثمناً عمل أعضاء الفريق الطبي. وأكد أن العمل أنجز على أكمل وجه، مرجعاً ذلك للخبرة التي يتمتعون بها، وأسهمت في اختصار ساعات العملية لساعة واحدة.
من جانبهما، رفع والدا السياميين الليبيين بشير عثمان الجويلي وزوجته شكرهما وتقديرهما للقيادة السعودية على ما لقياه من استجابة سريعة لعملية فصل التوأمين، داعيَين الله لها بالتوفيق والسداد في كل ما تقدمه لخدمة الإسلام والمسلمين ومساعدة المحتاجين.