نظمت مستشفى النور التخصصي حملة توعوية بأهمية نظافة الأيدي وتأتى الحملة فى إطار الحراك الكبير لقسم مكافحة العدوى والصحة العامة بالمستشفى والذى يتم وفق برنامج وجدول زمنى يلبى متطلبات المرحلة ويتوافق مع الأيام والأسابيع المحلية والعالمية.
وقد أوضح الدكتور/ محمد بن عمر بافرج مدير المستشفى بأن هذا البرنامج يأتى ضمن الجهود المبذولة من قبل المستشفى فى تبنى كل ما يخدم المجتمع من خلال البرامج التعليمية والتوعوية والتثقيفية والتى تأتى ضمن برامج سنوية مخطط لها بالمستشفى وتستهدف الكوادر العاملة بالمستشفى و المجتمع المكى .
وثمن الدكتور بافرج الجهود المبذولة من جانب قسم مكافحة العدوى والصحة العامة بالمستشفى وبرامج الفعاليات التى يقدمها وتتوافق مع متطلبات المرحلة القائمة حيث قدم خلال الأسابيع الماضية سلسلة من المحاضرات والبرامج التوعوية والمعارض المصاحبة للتوعية بمرض (الدرن ـ وكورونا ) إضافة للبرنامج الحالي للتوعية بأهمية غسيل الأيدى. ومن جهتها أكدت استشاري الأمراض المعدية الدكتورة / منال القثامى رئيسية قسم مكافحة العدوى والصحة العامة بالمستشفى ورئيسة اللجنة المنظمة للفعاليات بأن تلك الفعاليات تأتي ضمن برامج قسم مكافحة العدوى بالمستشفى في مكافحة الأمراض المعدية سواء بالإجراءات الاحترازية أو من خلال المحاضرات وورش العمل أو المعارض التوعوية وتستهدف مثل هذه الفعاليات جميع العاملين بالمستشفى و المراجعين.
وأوضحت الدكتورة / القثامى أن الحملة تهدف لحث أفراد المجتمع على غسل أيديهم و رفع الوعي بأهمية غسل اليدين باعتبارها عاملاً أساسياً في الوقاية من الأمراض.
وأشارت إلى أن عملية غسيل اليدين هي عملية بسيطة وتعتبر إحدى الطرق الأكثر نجاحاً لمنع انتقال أصناف كثيرة من الملوّثات والأمراض سواء فى البيت، أو العمل، أو الحضانات النهارية، و رياض الأطفال، و المدارس والمستشفيات. وأن اليدان النظيفتان تمنعان انتقال البكتيريا والفيروسات من شخص إلى آخر وبين أفراد المجتمع والتى قد تحدث نتيجة لتلامس أيدينا مع إفرازات الفم، الأنف، الأمعاء والمناطق الملوّثة بالبكتيريا والتي تنقل الأمراض. فغسل الأيدى يزيل مسببات الأمراض عن اليدين بصورة آلية سواء باستعمال الصابون أو المطهرات , وفى إشارة للأبحاث والدراسات أبانت الدكتورة / منال القثامى على أن الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون يقلل من نسبة أمراض الأمعاء والإسهال وأمراض الجهاز التنفسي وانه بالإمكان منع حوالي مليون حالة وفاة كل سنة في العالم حسب ما يراه الباحثين.
ونصحت الدكتورة/ القتامى جميع أفراد المجتمع بضرورة الاعتناء باليدين والعمل على إبقائهما نظيفتين بصفة مستمرة بغسيلهما بالماء والصابون وخاصة المخالطين للمرضى تجنبا لإنتشار العدوى.
هذا وشهدت الحملة إقبالا كبيراً من قبل العاملين بالمستشفى و المراجعين واشتمل المعرض على عروض مرئية وتدريبات وتمارين عملية على غسيل الأيدي وتم توزيع كميات كبيرة من الشنط تحتوى على مطهرات الأيدى والصابون السائل والمواد التوعوية كما تم التدريب على الطريقة الصحيحة لغسيل الأيدى.
وقد أوضح الدكتور/ محمد بن عمر بافرج مدير المستشفى بأن هذا البرنامج يأتى ضمن الجهود المبذولة من قبل المستشفى فى تبنى كل ما يخدم المجتمع من خلال البرامج التعليمية والتوعوية والتثقيفية والتى تأتى ضمن برامج سنوية مخطط لها بالمستشفى وتستهدف الكوادر العاملة بالمستشفى و المجتمع المكى .
وثمن الدكتور بافرج الجهود المبذولة من جانب قسم مكافحة العدوى والصحة العامة بالمستشفى وبرامج الفعاليات التى يقدمها وتتوافق مع متطلبات المرحلة القائمة حيث قدم خلال الأسابيع الماضية سلسلة من المحاضرات والبرامج التوعوية والمعارض المصاحبة للتوعية بمرض (الدرن ـ وكورونا ) إضافة للبرنامج الحالي للتوعية بأهمية غسيل الأيدى. ومن جهتها أكدت استشاري الأمراض المعدية الدكتورة / منال القثامى رئيسية قسم مكافحة العدوى والصحة العامة بالمستشفى ورئيسة اللجنة المنظمة للفعاليات بأن تلك الفعاليات تأتي ضمن برامج قسم مكافحة العدوى بالمستشفى في مكافحة الأمراض المعدية سواء بالإجراءات الاحترازية أو من خلال المحاضرات وورش العمل أو المعارض التوعوية وتستهدف مثل هذه الفعاليات جميع العاملين بالمستشفى و المراجعين.
وأوضحت الدكتورة / القثامى أن الحملة تهدف لحث أفراد المجتمع على غسل أيديهم و رفع الوعي بأهمية غسل اليدين باعتبارها عاملاً أساسياً في الوقاية من الأمراض.
وأشارت إلى أن عملية غسيل اليدين هي عملية بسيطة وتعتبر إحدى الطرق الأكثر نجاحاً لمنع انتقال أصناف كثيرة من الملوّثات والأمراض سواء فى البيت، أو العمل، أو الحضانات النهارية، و رياض الأطفال، و المدارس والمستشفيات. وأن اليدان النظيفتان تمنعان انتقال البكتيريا والفيروسات من شخص إلى آخر وبين أفراد المجتمع والتى قد تحدث نتيجة لتلامس أيدينا مع إفرازات الفم، الأنف، الأمعاء والمناطق الملوّثة بالبكتيريا والتي تنقل الأمراض. فغسل الأيدى يزيل مسببات الأمراض عن اليدين بصورة آلية سواء باستعمال الصابون أو المطهرات , وفى إشارة للأبحاث والدراسات أبانت الدكتورة / منال القثامى على أن الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون يقلل من نسبة أمراض الأمعاء والإسهال وأمراض الجهاز التنفسي وانه بالإمكان منع حوالي مليون حالة وفاة كل سنة في العالم حسب ما يراه الباحثين.
ونصحت الدكتورة/ القتامى جميع أفراد المجتمع بضرورة الاعتناء باليدين والعمل على إبقائهما نظيفتين بصفة مستمرة بغسيلهما بالماء والصابون وخاصة المخالطين للمرضى تجنبا لإنتشار العدوى.
هذا وشهدت الحملة إقبالا كبيراً من قبل العاملين بالمستشفى و المراجعين واشتمل المعرض على عروض مرئية وتدريبات وتمارين عملية على غسيل الأيدي وتم توزيع كميات كبيرة من الشنط تحتوى على مطهرات الأيدى والصابون السائل والمواد التوعوية كما تم التدريب على الطريقة الصحيحة لغسيل الأيدى.