بعد صدور الأمر الاميري بتعيين سمو الشيخ/ جابر مبارك الحمد الصباح رئيسا لمجلس الوزراء وتكليفه بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة رفع سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء كتابا الى حضرة صاحب السمو الامير حفظه الله ورعاه هذا نصه :
“حضرة صاحب السمو الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه
أمير دولة الكويت
تحية احترام وإجلال لمقام سموكم الكريم وبعد
فقد تلقيت بيد التقدير أمر سموكم حفظكم الله ورعاكم المؤرخ 18 من نوفمبر 2019 بتعييني مجددا رئيسا لمجلس الوزراء وتكليفي بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة وهي ثقة أعتز بها وتعني لي الكثير أرفع لمقام سموكم عنها كل الشكر والتقدير وكم كنت أتمنى تنفيذ أمركم السامي استكمالا للجهود التي بذلت في خدمة الكويت الغالية وأهلها.
إلا أنه يا صاحب السمو يحول بيني وبين تنفيذ أمركم السامي هذا ما عجت به وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من افتراءات وادعاءات بها شبهة مساس بذمتي وإخلالي بالقسم العظيم الذي أقسمته مرارا أمام الله ثم أمام سموكم وأمام مجلس الأمة الموقر وأهل الكويت جميعا وهي أكاذيب لا صلة لها بالحقيقة صادرة بكل أسف من زميل وأخ تربطني به زمالة ورابطة أخوة وصداقة امتدت لأكثر من أربعين عاما ناهيك عما ينطوي عليه تصرفه من تداعيات بالغة الخطورة على مختلف الأصعدة ولا سيما أننا في دولة القانون والمؤسسات.
أما وقد أصبح الأمر بين يدي قضائنا العادل النزيه الذي يحظى باحترامنا وتقديرنا جميعا فإنه احتراما لثقة سموكم الغالية وتقديرا لأهل الكويت الكرام أجد من الواجب علي أولا أن أثبت براءتي وبراءة ذمتي واخلاصي في خدمة وطني وما يستلزمه ذلك من
أن أرفع لمقام سموكم الاعتذار عن هذا التعيين راجيا تفضلكم بقبوله.
ويشهد الله على أني طوال مدة خدمتي قد اجتهدت في بذل قصارى جهدي ونفسي من أجل النهوض بواجبات منصبي واضعا نصب عيني دائما ثقة سموكم الغالية وتطلعات أهل الكويت جميعا في تحقيق رفعة الوطن وازدهاره وحماية مقدراته ومصالحه وأمواله.
وإذ أجدد لسموكم خالص التقدير والاعتزاز بما حظيت به من ثقة سموكم وتوجيهاتكم السديدة في أي منصب كلفتموني به مؤكدا بأني كنت وسأظل جنديا مخلصا لوطني الغالي ولسموكم – حفظكم الله ورعاكم .
وأسأل الله سبحانه أن يوفقكم برعايته وعنايته وأن يسدد دائما خطاكم وأن يحفظ كويتنا الغالية من كل سوء.
وتفضلوا سموكم بقبول وافر الاحترام والتقدير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رئيس مجلس الوزراء
جابر مبارك الحمد الصباح”.
“حضرة صاحب السمو الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه
أمير دولة الكويت
تحية احترام وإجلال لمقام سموكم الكريم وبعد
فقد تلقيت بيد التقدير أمر سموكم حفظكم الله ورعاكم المؤرخ 18 من نوفمبر 2019 بتعييني مجددا رئيسا لمجلس الوزراء وتكليفي بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة وهي ثقة أعتز بها وتعني لي الكثير أرفع لمقام سموكم عنها كل الشكر والتقدير وكم كنت أتمنى تنفيذ أمركم السامي استكمالا للجهود التي بذلت في خدمة الكويت الغالية وأهلها.
إلا أنه يا صاحب السمو يحول بيني وبين تنفيذ أمركم السامي هذا ما عجت به وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من افتراءات وادعاءات بها شبهة مساس بذمتي وإخلالي بالقسم العظيم الذي أقسمته مرارا أمام الله ثم أمام سموكم وأمام مجلس الأمة الموقر وأهل الكويت جميعا وهي أكاذيب لا صلة لها بالحقيقة صادرة بكل أسف من زميل وأخ تربطني به زمالة ورابطة أخوة وصداقة امتدت لأكثر من أربعين عاما ناهيك عما ينطوي عليه تصرفه من تداعيات بالغة الخطورة على مختلف الأصعدة ولا سيما أننا في دولة القانون والمؤسسات.
أما وقد أصبح الأمر بين يدي قضائنا العادل النزيه الذي يحظى باحترامنا وتقديرنا جميعا فإنه احتراما لثقة سموكم الغالية وتقديرا لأهل الكويت الكرام أجد من الواجب علي أولا أن أثبت براءتي وبراءة ذمتي واخلاصي في خدمة وطني وما يستلزمه ذلك من
أن أرفع لمقام سموكم الاعتذار عن هذا التعيين راجيا تفضلكم بقبوله.
ويشهد الله على أني طوال مدة خدمتي قد اجتهدت في بذل قصارى جهدي ونفسي من أجل النهوض بواجبات منصبي واضعا نصب عيني دائما ثقة سموكم الغالية وتطلعات أهل الكويت جميعا في تحقيق رفعة الوطن وازدهاره وحماية مقدراته ومصالحه وأمواله.
وإذ أجدد لسموكم خالص التقدير والاعتزاز بما حظيت به من ثقة سموكم وتوجيهاتكم السديدة في أي منصب كلفتموني به مؤكدا بأني كنت وسأظل جنديا مخلصا لوطني الغالي ولسموكم – حفظكم الله ورعاكم .
وأسأل الله سبحانه أن يوفقكم برعايته وعنايته وأن يسدد دائما خطاكم وأن يحفظ كويتنا الغالية من كل سوء.
وتفضلوا سموكم بقبول وافر الاحترام والتقدير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رئيس مجلس الوزراء
جابر مبارك الحمد الصباح”.