أطلقت جامعة القصيم، مُمثلة بكلية الصيدلة، اليوم الثلاثاء الموافق 22/3/1441هـ، ندوة الامتياز الثالثة، والتي تستمر لمدة ثلاثة أيام بمقر مسرح العيادات الطبية، وتستهدف طلاب وطالبات الامتياز وحديثي التخرج في كليات الصيدلة بالمملكة، حيث يتخلل الندوة 13 محاضرة، و9 ورش عمل، يقدمها نخبة من الممارسين والأكاديميين من عدة جامعات ومستشفيات وهيئات حكومية، وذلك لإثراء المستفيدين بكمٍ كبير من المعلومات والمهارات من قبل المتخصصين بالمجال، بمشاركة عدد كبير من الطلاب والطالبات.
وتهدف الندوة، التي تم اعتمادها بواقع 26 ساعة تعليم مستمر من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، إلى تأهيل طلاب وطالبات الامتياز بالمهارات اللازمة للدخول إلى سوق العمل وتنمية القدرات والمعلومات لديهم، وذلك من خلال عدد من المحاور التي تناقشها الندوة ومنها: المهارات المطلوبة أثناء فترة الامتياز، ومهارات الاستشارات الدوائية، والفرص الوظيفية في مصانع وشركات الأدوية، بالإضافة إلى الفرص الوظيفية في الهيئة السعودية للغذاء والدواء، ومهارات اجتياز المقابلات الوظيفية، وكذلك مهارات كتابة السيرة الذاتية، وبرامج الزمالة في الصيدلة داخلياً وخارجياً واختبار ممارسة مهنة الصيدلة السعودي.
من جهته، قال الدكتور عبدالمجيد القسومي عميد كلية الصيدلة: إن هذه الندوة تأتي امتدادًا لندوات الامتياز التي تقيمها الكلية سنويًا لطلاب وطالبات الامتياز والخريجين، وذلك إيمانا من الكلية بمسؤوليتها تجاه طلابها وطالباتها وخريجيها، والإسهام بصقلهم وتأهيلهم لينافسوا زملائهم من الجامعات الأخرى في سوق العمل، مشيرًا إلى حرص الكلية على تقديم هذه الندوة كل عام لتغطية المواضيع التي تهم مرحلة الامتياز وما قبلها، ورحلة التخرج وما قبل التخرج، لمحاولة تغطية المواضيع التي تتوارد في أذهان الطلبة في هذه المرحلة وهي سوق العمل والتقديم على سوق العمل والفرص الوظيفية.
وأشار عميد الكلية، إلى أن الكلية سعت في الأعوام الماضية إلى تغطية كافة الجوانب التي يفكر بها كافة الطلاب سواء الذين يخططون لإكمال الدراسة عن طريق الزمالة السعودية أو خارج المملكة، أو من يخطط للبحث عن عمل، وذلك من خلال توسيع مدارك الطلاب لجهات العمل والفرص الوظيفية التي قد تكون غير واضحة، خصوصاً الصيدليات الأهلية ومصانع الأدوية وشركات الأدوية التي قد يكون الطالب من الأصل لديه الدراية الكاملة عن دور الصيدلي بالمستشفيات، ولكن قد تغيب عن الطلاب أهمية دور الصيدلي في مثل هذه الأماكن، مؤكدًا أن الكلية تحاول في كل عام تغطية هذه النقاط ليخرج الطالب بتصور واضح يساعده في تحديد الخطة القادمة ومسار ما بعد التخرج.
ولفت "القسومي" إلى أن الندوة حرصت كذلك على تغطية الهاجس الكبير لدى الطلبة وهو اختبار مزاولة المهنة، وما يحتاجه الطلاب خلال فترة التقديم وكتابة السيرة الذاتية، والمقابلة الشخصية وغيرها، حيث حظيت الكلية هذا العام، باستضافة نخبة من المتحدثين الذين يمتلكون الخبرة في هذا المجال ونعتقد أن الطالب والطالبة سوف يخرجون منهم بأقصى درجات الفائدة، مُقدمًا الشكر والتقدير لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود، ووكلاء الجامعة على دعمهم للكلية وأنشطتها، وللمتحدثين، والرعاة في هذه الندوة، وكذلك للطلبة الذين قاموا على التنظيم والتنسيق لهذه الندوة بجهود طلابية بحتة، داعيًا الله التوفيق للجميع وأن تحقق الندوة الأهداف التي وضعت من أجلها.
وتهدف الندوة، التي تم اعتمادها بواقع 26 ساعة تعليم مستمر من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، إلى تأهيل طلاب وطالبات الامتياز بالمهارات اللازمة للدخول إلى سوق العمل وتنمية القدرات والمعلومات لديهم، وذلك من خلال عدد من المحاور التي تناقشها الندوة ومنها: المهارات المطلوبة أثناء فترة الامتياز، ومهارات الاستشارات الدوائية، والفرص الوظيفية في مصانع وشركات الأدوية، بالإضافة إلى الفرص الوظيفية في الهيئة السعودية للغذاء والدواء، ومهارات اجتياز المقابلات الوظيفية، وكذلك مهارات كتابة السيرة الذاتية، وبرامج الزمالة في الصيدلة داخلياً وخارجياً واختبار ممارسة مهنة الصيدلة السعودي.
من جهته، قال الدكتور عبدالمجيد القسومي عميد كلية الصيدلة: إن هذه الندوة تأتي امتدادًا لندوات الامتياز التي تقيمها الكلية سنويًا لطلاب وطالبات الامتياز والخريجين، وذلك إيمانا من الكلية بمسؤوليتها تجاه طلابها وطالباتها وخريجيها، والإسهام بصقلهم وتأهيلهم لينافسوا زملائهم من الجامعات الأخرى في سوق العمل، مشيرًا إلى حرص الكلية على تقديم هذه الندوة كل عام لتغطية المواضيع التي تهم مرحلة الامتياز وما قبلها، ورحلة التخرج وما قبل التخرج، لمحاولة تغطية المواضيع التي تتوارد في أذهان الطلبة في هذه المرحلة وهي سوق العمل والتقديم على سوق العمل والفرص الوظيفية.
وأشار عميد الكلية، إلى أن الكلية سعت في الأعوام الماضية إلى تغطية كافة الجوانب التي يفكر بها كافة الطلاب سواء الذين يخططون لإكمال الدراسة عن طريق الزمالة السعودية أو خارج المملكة، أو من يخطط للبحث عن عمل، وذلك من خلال توسيع مدارك الطلاب لجهات العمل والفرص الوظيفية التي قد تكون غير واضحة، خصوصاً الصيدليات الأهلية ومصانع الأدوية وشركات الأدوية التي قد يكون الطالب من الأصل لديه الدراية الكاملة عن دور الصيدلي بالمستشفيات، ولكن قد تغيب عن الطلاب أهمية دور الصيدلي في مثل هذه الأماكن، مؤكدًا أن الكلية تحاول في كل عام تغطية هذه النقاط ليخرج الطالب بتصور واضح يساعده في تحديد الخطة القادمة ومسار ما بعد التخرج.
ولفت "القسومي" إلى أن الندوة حرصت كذلك على تغطية الهاجس الكبير لدى الطلبة وهو اختبار مزاولة المهنة، وما يحتاجه الطلاب خلال فترة التقديم وكتابة السيرة الذاتية، والمقابلة الشخصية وغيرها، حيث حظيت الكلية هذا العام، باستضافة نخبة من المتحدثين الذين يمتلكون الخبرة في هذا المجال ونعتقد أن الطالب والطالبة سوف يخرجون منهم بأقصى درجات الفائدة، مُقدمًا الشكر والتقدير لمعالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود، ووكلاء الجامعة على دعمهم للكلية وأنشطتها، وللمتحدثين، والرعاة في هذه الندوة، وكذلك للطلبة الذين قاموا على التنظيم والتنسيق لهذه الندوة بجهود طلابية بحتة، داعيًا الله التوفيق للجميع وأن تحقق الندوة الأهداف التي وضعت من أجلها.