ضع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، مساء أمس، حجر الأساس لمشروع «بوابة الدرعية»، وذلك في حفل أقيم بهذه المناسبة؛ حيث تسلم حجر الأساس من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد.
وكان في استقبال خادم الحرمين الشريفين بمقر الحفل، الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير بوابة الدرعية، والأمير محمد بن عبد الرحمن نائب أمير منطقة الرياض، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، وأعضاء مجلس إدارة هيئة تطوير مشروع بوابة الدرعية.
ويهدف مشروع بوابة الدرعية إلى ترميم المنطقة التاريخية، كمشروع تراثي ثقافي، وإعادتها إلى ماضيها العريق في القرن الثامن عشر، لتصبح وجهة سياحية محلية وعالمية نظراً لما تضمه من جغرافيا وتاريخ عتيق.
وشاهد الملك سلمان والحضور عرضاً مرئياً لبوابات الدرعية السبع؛ «بوابة وادي حنيفة، بوابة الغبراء، بوابة مانع المريدي، بوابة الإمام محمد بن سعود، بوابة سمحان، بوابة سلمان، بوابة محمد»، وصاحبته عدة عروض ضوئية، ومشاهد متنوعة.
وقد أديت العرضة السعودية، فيما اطلع الملك سلمان بن عبد العزيز خلال الفعالية، على سيف الإمام تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الثانية، «السيف الأجرب».
من جانبه، ثمّن أحمد الخطيب رئيس مجلس إدارة هيئة السياحة والتراث الوطني أمين مجلس إدارة هيئة تطوير «بوابة الدرعية»، تدشين خادم الحرمين الشريفين للمشروع.
وبيّن أن المشروع يمتد على مساحة 7 كيلومترات مربعة، ويضم مجموعة متنوعة من الأسواق والمتاحف، والمعارض، والأكاديميات التي تخدم الأهداف الثقافية للسعودية، ومضمار سباق عالمياً خاصاً لسباق «فورميلا إي»، كما سيتضمن المشروع كثيراً من المطاعم والمقاهي والفنادق الرائدة عالمياً، بما في ذلك منتجع «أمان»، الذي سيحظى بإطلالة فاخرة على المناطق التاريخية.
وأوضح الخطيب أن المشروع يمرّ حالياً بمرحلة تطوير المخطط الرئيسي التفصيلي، الذي يعتمد على استراتيجية الأصول ومواقعها ضمن المخطط العام، ومن ثم برامج التطوير الزمنية للمواقع المختلفة للمشروع، ويشمل ذلك المفاهيم العامة لكثير من الأصول ومساحاتها، مشيراً إلى أن الإعلان عن الجدول الزمني للمشروع سيكون حين الانتهاء من تطوير المخطط الرئيسي التفصيلي خلال الربع الأول من عام 2020.
وتحمل منطقة الدرعية أهمية كبيرة في الوجدان السعودي، إذ تحتل موقعاً تاريخياً مهماً في البلاد، كونها عاصمة الدولة السعودية الأولى، التي تعد المملكة اليوم امتداداً لها.
وعملت الحكومة السعودية على إطلاق مشروع «بوابة الدرعية»، بوصفه وجهة سياحية عالمية تركز على الثقافة والتراث، وما تضمه من معالم أثرية، وما تمثله من أهمية تاريخية بارزة.
وتفعيلاً لذلك الاهتمام، تم تأسيس هيئة تطوير بوابة الدرعيّة (DGDA) في 20 يوليو (تموز) 2017 بهدف تطوير الدرعية، ويسعى القائمون على المشروع إلى إبراز جذور هذه المدينة العريقة وتاريخها، من جانب العمران والثقافة والفنون والمعرفة.
وتعتمد هيئة تطوير بوابة الدرعية (DGDA)، الجهة القائمة على المشروع، على تطوير عدد من الأبعاد، منها الأبعاد المعمارية، والاقتصادية، وإظهار الجوانب الاجتماعية، والثقافية، والتاريخية لمنطقة الدرعية، لربط جذور تأسيس الدولة السعودية بحاضرها ومستقبلها؛ تأكيداً للوحدة وتعزيزاً للفخر بهذا التاريخ، وتقديم تجربة اكتشاف لا تُنسى لجوهرة السعودية.
ويعتبر تطوير المنطقة بمعايير عالمية، أن سيسهم في حماية جذورها وحضارتها والمحافظة على إرثها الثقافي. كما تهدف الرؤية العامة للمشروع إلى خلق مجتمع حيوي من رواد الأعمال لإيجاد فرص عمل للشباب والشابات في السعودية تماشياً مع «رؤية 2030». إضافة إلى استقبال الزوار من جميع أنحاء العالم وحثّهم على زيارة بوّابة الدرعيّة، وجعلها وجهة سياحية ثرية تجذب الزوار والسياح المحليين، ومن مختلف المناطق في العالم.
وكان في استقبال خادم الحرمين الشريفين بمقر الحفل، الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس إدارة هيئة تطوير بوابة الدرعية، والأمير محمد بن عبد الرحمن نائب أمير منطقة الرياض، والأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة، وأعضاء مجلس إدارة هيئة تطوير مشروع بوابة الدرعية.
ويهدف مشروع بوابة الدرعية إلى ترميم المنطقة التاريخية، كمشروع تراثي ثقافي، وإعادتها إلى ماضيها العريق في القرن الثامن عشر، لتصبح وجهة سياحية محلية وعالمية نظراً لما تضمه من جغرافيا وتاريخ عتيق.
وشاهد الملك سلمان والحضور عرضاً مرئياً لبوابات الدرعية السبع؛ «بوابة وادي حنيفة، بوابة الغبراء، بوابة مانع المريدي، بوابة الإمام محمد بن سعود، بوابة سمحان، بوابة سلمان، بوابة محمد»، وصاحبته عدة عروض ضوئية، ومشاهد متنوعة.
وقد أديت العرضة السعودية، فيما اطلع الملك سلمان بن عبد العزيز خلال الفعالية، على سيف الإمام تركي بن عبد الله بن محمد بن سعود مؤسس الدولة السعودية الثانية، «السيف الأجرب».
من جانبه، ثمّن أحمد الخطيب رئيس مجلس إدارة هيئة السياحة والتراث الوطني أمين مجلس إدارة هيئة تطوير «بوابة الدرعية»، تدشين خادم الحرمين الشريفين للمشروع.
وبيّن أن المشروع يمتد على مساحة 7 كيلومترات مربعة، ويضم مجموعة متنوعة من الأسواق والمتاحف، والمعارض، والأكاديميات التي تخدم الأهداف الثقافية للسعودية، ومضمار سباق عالمياً خاصاً لسباق «فورميلا إي»، كما سيتضمن المشروع كثيراً من المطاعم والمقاهي والفنادق الرائدة عالمياً، بما في ذلك منتجع «أمان»، الذي سيحظى بإطلالة فاخرة على المناطق التاريخية.
وأوضح الخطيب أن المشروع يمرّ حالياً بمرحلة تطوير المخطط الرئيسي التفصيلي، الذي يعتمد على استراتيجية الأصول ومواقعها ضمن المخطط العام، ومن ثم برامج التطوير الزمنية للمواقع المختلفة للمشروع، ويشمل ذلك المفاهيم العامة لكثير من الأصول ومساحاتها، مشيراً إلى أن الإعلان عن الجدول الزمني للمشروع سيكون حين الانتهاء من تطوير المخطط الرئيسي التفصيلي خلال الربع الأول من عام 2020.
وتحمل منطقة الدرعية أهمية كبيرة في الوجدان السعودي، إذ تحتل موقعاً تاريخياً مهماً في البلاد، كونها عاصمة الدولة السعودية الأولى، التي تعد المملكة اليوم امتداداً لها.
وعملت الحكومة السعودية على إطلاق مشروع «بوابة الدرعية»، بوصفه وجهة سياحية عالمية تركز على الثقافة والتراث، وما تضمه من معالم أثرية، وما تمثله من أهمية تاريخية بارزة.
وتفعيلاً لذلك الاهتمام، تم تأسيس هيئة تطوير بوابة الدرعيّة (DGDA) في 20 يوليو (تموز) 2017 بهدف تطوير الدرعية، ويسعى القائمون على المشروع إلى إبراز جذور هذه المدينة العريقة وتاريخها، من جانب العمران والثقافة والفنون والمعرفة.
وتعتمد هيئة تطوير بوابة الدرعية (DGDA)، الجهة القائمة على المشروع، على تطوير عدد من الأبعاد، منها الأبعاد المعمارية، والاقتصادية، وإظهار الجوانب الاجتماعية، والثقافية، والتاريخية لمنطقة الدرعية، لربط جذور تأسيس الدولة السعودية بحاضرها ومستقبلها؛ تأكيداً للوحدة وتعزيزاً للفخر بهذا التاريخ، وتقديم تجربة اكتشاف لا تُنسى لجوهرة السعودية.
ويعتبر تطوير المنطقة بمعايير عالمية، أن سيسهم في حماية جذورها وحضارتها والمحافظة على إرثها الثقافي. كما تهدف الرؤية العامة للمشروع إلى خلق مجتمع حيوي من رواد الأعمال لإيجاد فرص عمل للشباب والشابات في السعودية تماشياً مع «رؤية 2030». إضافة إلى استقبال الزوار من جميع أنحاء العالم وحثّهم على زيارة بوّابة الدرعيّة، وجعلها وجهة سياحية ثرية تجذب الزوار والسياح المحليين، ومن مختلف المناطق في العالم.