حذرت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة ممثلة في الإدارة العامة للتحاليل والتوقعات يوم أمس ، من هطول أمطار رعدية تصحب بنشاط في الرياح السطحية قد تؤدي إلى تدني في مدى الرؤية على عددٍ من محافظات منطقة مكة المكرمة. وحذّرت مديرية الدفاع المدني في منطقة مكة المكرمة المواطنين والمقيمين من هطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة، وما تشهده عدد من محافظات المنطقة من تقلبات جوية وما يصاحبها من تأثيرات مناخية وجريان للسيول في الأودية والشعاب.
ودعت المديرية الجميع بضرورة أخذ الحيطة والحذر وعدم الاقتراب من بطون الأودية ومجاري السيول، وعدم عبور الأودية أثناء جريان السيول أو السير فيها تجنباً لأي مكروه، مؤكدة أهمية الالتزام بتعليمات السلامة واتخاذ التدابير والاحتياطات واتباع إرشادات الدفاع المدني في مثل هذه الحالات المناخية.
وفي السياق ذاته، أصدرت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة أمس أيضا تنبيهاً متقدماً عن هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة مصحوبة بنشاط في الرياح السطحية تؤدي إلى تدني الرؤية، على عدد من محافظات ومدن منطقة عسير، وكذلك على منطقة جازان، ومنطقة المدينة المنورة، ومنطقة نجران.
وأكد عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، خالد الزعاق إنّ «الأرض تدور حول نفسها وحول الشمس، ونتيجة لهذا فإن محور دورانها ينحرف ظاهرياً بشكل دائم، وخلال هذه الفترة يزداد الانحراف بالنسبة للشرق الأوسط، مما يجعل كفة ميزان المرتفعات الشمالية تنحرف لصالحها». مبيناً أنّه نتيجة لذلك، تُرسل الرياح الشمالية المستوردة من بطن سيبريا وفي جعبتها البرودة، حسب قوله.
ويتابع الزعاق حديثه وفقا لـ"الشرق الأوسط" بالقول: «خلال هذه الأيام، وبسبب تأخر دخول موسم الشتاء، فإنّ الشتاء هجم علينا بكامل قوته، وهذا البرد (الحالي) يسمى برد موسم (غياب الإحيمر)، وسمي بذلك لأنّ نجم قلب العقرب المسمى بـ(الإحيمر) يغيب، وخلال هذه الفترة تهجم علينا موجة باردة تجبر الناس على ارتداء ملابس الشتاء، وعادة تستمر من 3 إلى 4 أيام».
وأكد الزعاق أنّ الموجة الباردة ستستمر حتى نهاية هذا الأسبوع، ثم يعود الدفء مرة ثانية. مضيفاً: «لن نحس ببرد الشتاء الفعلي إلا بعد دخول النجم الثاني من نجوم المربعانية، منتصف الشهر المقبل»، ويصف الزعاق البرود الحالية بأنّها برودة طارئة وليست مستديمة، ويضيف: «خلال هذه الفترة تكون النغمة السائدة هي البرودة».
وفي السياق ذاته، أصدرت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة أمس أيضا تنبيهاً متقدماً عن هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة مصحوبة بنشاط في الرياح السطحية تؤدي إلى تدني الرؤية، على عدد من محافظات ومدن منطقة عسير، وكذلك على منطقة جازان، ومنطقة المدينة المنورة، ومنطقة نجران.
ودعت المديرية الجميع بضرورة أخذ الحيطة والحذر وعدم الاقتراب من بطون الأودية ومجاري السيول، وعدم عبور الأودية أثناء جريان السيول أو السير فيها تجنباً لأي مكروه، مؤكدة أهمية الالتزام بتعليمات السلامة واتخاذ التدابير والاحتياطات واتباع إرشادات الدفاع المدني في مثل هذه الحالات المناخية.
وفي السياق ذاته، أصدرت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة أمس أيضا تنبيهاً متقدماً عن هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة مصحوبة بنشاط في الرياح السطحية تؤدي إلى تدني الرؤية، على عدد من محافظات ومدن منطقة عسير، وكذلك على منطقة جازان، ومنطقة المدينة المنورة، ومنطقة نجران.
وأكد عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، خالد الزعاق إنّ «الأرض تدور حول نفسها وحول الشمس، ونتيجة لهذا فإن محور دورانها ينحرف ظاهرياً بشكل دائم، وخلال هذه الفترة يزداد الانحراف بالنسبة للشرق الأوسط، مما يجعل كفة ميزان المرتفعات الشمالية تنحرف لصالحها». مبيناً أنّه نتيجة لذلك، تُرسل الرياح الشمالية المستوردة من بطن سيبريا وفي جعبتها البرودة، حسب قوله.
ويتابع الزعاق حديثه وفقا لـ"الشرق الأوسط" بالقول: «خلال هذه الأيام، وبسبب تأخر دخول موسم الشتاء، فإنّ الشتاء هجم علينا بكامل قوته، وهذا البرد (الحالي) يسمى برد موسم (غياب الإحيمر)، وسمي بذلك لأنّ نجم قلب العقرب المسمى بـ(الإحيمر) يغيب، وخلال هذه الفترة تهجم علينا موجة باردة تجبر الناس على ارتداء ملابس الشتاء، وعادة تستمر من 3 إلى 4 أيام».
وأكد الزعاق أنّ الموجة الباردة ستستمر حتى نهاية هذا الأسبوع، ثم يعود الدفء مرة ثانية. مضيفاً: «لن نحس ببرد الشتاء الفعلي إلا بعد دخول النجم الثاني من نجوم المربعانية، منتصف الشهر المقبل»، ويصف الزعاق البرود الحالية بأنّها برودة طارئة وليست مستديمة، ويضيف: «خلال هذه الفترة تكون النغمة السائدة هي البرودة».
وفي السياق ذاته، أصدرت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة أمس أيضا تنبيهاً متقدماً عن هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة مصحوبة بنشاط في الرياح السطحية تؤدي إلى تدني الرؤية، على عدد من محافظات ومدن منطقة عسير، وكذلك على منطقة جازان، ومنطقة المدينة المنورة، ومنطقة نجران.