في غضون ستة أشهر، منذ افتتاح مدرسة جامعة القصيم لتعليم القيادة، حصلت أكثر من 2000 سيدة من بنات منطقة القصيم وما حولها على رخص لقيادة السيارات بعد اجتيازهن لفترات التدريب والاختبارات المقررة في مدرسة الجامعة، حيث يتزايد الإقبال على المدرسة من قبل المتدربات مما دعا إدارة المدرسة إلى تمديد فترات الدوام على مدار الستة أيام أسبوعيا من الساعة ٧:٣٠ صباحاً وحتى الساعة ٧:٣٠ مساءً، وذلك استجابة للأعداد الكبيرة من المتقدمات الراغبات في الحصول على رخص القيادة، وذلك حرصًا من إدارة المدرسة على التسهيل على المتقدمات وتقليل مدة الانتظار، وتماشياً مع رسالة الجامعة في خدمة المجتمع.
وأفاد الدكتور ماجد بن فضي العنزي المدير التنفيذي للمدرسة، أن التقارير الدورية مبشرة ولله الحمد، فقد بلغ إجمالي ساعات التدريب خلال الفترة الماضية بلغ حوالي (٤٠،٥٠٠) ساعة تدريبية، حيث بلغت ساعات التدريب العملي ما يقارب (٣٠،٠٠٠) ساعة تم فيها التدريب على القيادة الفعلية داخل ميدان مصمم خصيصا للتدريب، ويحاكي أكثر من ٢١ مهارة مرورية، ويستوعب أكثر من ٣٠ سيارة تدريب في وقت واحد، تتحرك داخله سيارات التدريب بشكل انسيابي وبطريقة آمنة تُجنب مرتاديه الوقوع في الحوادث المرورية، مشيرًا إلى أن الإحصائيات – ولله الحمد – تفيد بعدم وقوع حوادث مرورية أو إصابات جسدية منذ افتتاح المدرسة.
وأكد المدير التنفيذي أن المدرسة تعمل جاهدة، بتوجيه ودعم من معالي مدير الجامعة، على زيادة الطاقة الاستيعابية ومضاعفة الأعداد خلال الأشهر الماضية رغم تحديات التوظيف، مضيفاً أن نشاط التدريب على القيادة للسيدات يعتبر من الأنشطة الجديدة وتندر فيه الأيدي العاملة المدربة، مشيرًا إلى أنه لتخطي هذا التحدي، قامت إدارة المدرسة بإنشاء وحدة تدريب داخل المدرسة من أجل تدريب وتأهيل مدربات سعوديات ممن يرغبن في الانضمام إلى كيان المدرسة.
وأشار "العنزي" إلى أنه قد تم تدريب وتأهيل أكثر من ٧٠ مدربة سعودية التحقن بالمدرسة مؤخراً، مؤكدًا أن المدرسة ما زالت مستمرة على نهجها في توطين الأيدي العاملة لديها، فجميع العاملون بالمدرسة سعوديين ذوي كفاءة عالية، منوهاً أن نسبة من اجتزن فحص المرور من المرة الأولى من المتقدمات تفوق ٨٦٪ وهذه دلالة على كفاءة من يقمن بتدريبهن، حيث تولي الجامعة برعاية من معالي المدير اهتمامًا كبيرًا لخدمة المجتمع في المنطقة، فالخدمات التي تقدمها مدرسة القيادة هي أحد الأمثلة على دور الجامعة المساهم في تقديم الخدمات المجتمعية للمنطقة.
وأفاد الدكتور ماجد بن فضي العنزي المدير التنفيذي للمدرسة، أن التقارير الدورية مبشرة ولله الحمد، فقد بلغ إجمالي ساعات التدريب خلال الفترة الماضية بلغ حوالي (٤٠،٥٠٠) ساعة تدريبية، حيث بلغت ساعات التدريب العملي ما يقارب (٣٠،٠٠٠) ساعة تم فيها التدريب على القيادة الفعلية داخل ميدان مصمم خصيصا للتدريب، ويحاكي أكثر من ٢١ مهارة مرورية، ويستوعب أكثر من ٣٠ سيارة تدريب في وقت واحد، تتحرك داخله سيارات التدريب بشكل انسيابي وبطريقة آمنة تُجنب مرتاديه الوقوع في الحوادث المرورية، مشيرًا إلى أن الإحصائيات – ولله الحمد – تفيد بعدم وقوع حوادث مرورية أو إصابات جسدية منذ افتتاح المدرسة.
وأكد المدير التنفيذي أن المدرسة تعمل جاهدة، بتوجيه ودعم من معالي مدير الجامعة، على زيادة الطاقة الاستيعابية ومضاعفة الأعداد خلال الأشهر الماضية رغم تحديات التوظيف، مضيفاً أن نشاط التدريب على القيادة للسيدات يعتبر من الأنشطة الجديدة وتندر فيه الأيدي العاملة المدربة، مشيرًا إلى أنه لتخطي هذا التحدي، قامت إدارة المدرسة بإنشاء وحدة تدريب داخل المدرسة من أجل تدريب وتأهيل مدربات سعوديات ممن يرغبن في الانضمام إلى كيان المدرسة.
وأشار "العنزي" إلى أنه قد تم تدريب وتأهيل أكثر من ٧٠ مدربة سعودية التحقن بالمدرسة مؤخراً، مؤكدًا أن المدرسة ما زالت مستمرة على نهجها في توطين الأيدي العاملة لديها، فجميع العاملون بالمدرسة سعوديين ذوي كفاءة عالية، منوهاً أن نسبة من اجتزن فحص المرور من المرة الأولى من المتقدمات تفوق ٨٦٪ وهذه دلالة على كفاءة من يقمن بتدريبهن، حيث تولي الجامعة برعاية من معالي المدير اهتمامًا كبيرًا لخدمة المجتمع في المنطقة، فالخدمات التي تقدمها مدرسة القيادة هي أحد الأمثلة على دور الجامعة المساهم في تقديم الخدمات المجتمعية للمنطقة.