أكد الأمير تركي بن طلال، أمير منطقة عسير، أن كل ما يتم من أجل تلبية احتياجات المواطنين ودفع عجلة التنمية على كل الأصعدة هي بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين، وبمتابعة مباشرة من سمو ولي العهد الأمين، حفظهما الله.
وقال أمير عسير: "قيادة هذه البلاد أعطتنا الصلاحيات ووفرت الإمكانات وحددت لنا الوجهة واتجاه البوصلة الصحيح الذي يجب أن نتجه إليه وأي خطأ أو تقصير بعد ذلك هو مني ومن المسؤولين، وأن ما يقوم به المسؤول أيًا كان هو من صميم واجباته المناطة به ولا يشكر عليها إلا متى ما تجاوز الحد المطلوب منه في أداء مهامه بشكل إيجابي".
وأثنى على التعاون الذي تبديه عدد من الوزارات والهيئات مع إمارة منطقة عسير، مشيرًا إلى أن كل ذلك يصب في مصلحة المواطن والرفع من مستوى الخدمات المقدمة له وفق ما تنتهجه سياسة هذه البلاد المباركة.
جاء ذلك خلال رعايته للاجتماعات الميدانية التي عقدت بحضور نائب وزير النقل لشؤون النقل المهندس بدر الدلامي وفريق عمله المكون من مستشار وزير النقل المهندس هذلول الهذلول، ووكيل الوزارة لإنشاء الطرق المهندس عبدالله السليمان، ووكيل الوزارة للتشغيل وصيانة الطرق المهندس طارق الشامي، وعدد من قيادات الوزارة لمناقشة المشروعات المتأخرة والمتعثرة على طريق الطائف في حدود منطقة عسير.
شارك في الاجتماعات عددٌ من المشايخ والنواب والأعيان وممثلي مجلس المنطقة والمجالس المحلية والبلدية والمواطنين والإعلاميين، ونوقشت خلالها العوائق والتحديات في مشروعات الطرق في كل من مركز خثعم "عقبة الخشبة"، وفي سبت العلايا "تقاطع المحافظة"، وبين آل سلمة وبني عمرو، وفي تنومة "عقبة القامة".
وتهدف تلك الاجتماعات التي وجه بها وشهدها أمير منطقة عسير إلى إطلاع الأهالي على خطة إزالة التعثر على طول الطريق ومناقشة بعض المشكلات التي اعترت تلك المشروعات على مدى سنوات طويلة مضت، وإيجاد حلول عاجلة بما يُسهم في تسريع وتيرة العمل وإزالة التعثر وإتاحة الفرصة للمواطنين لإبداء آرائهم ومناقشة قضاياهم مع المسؤول بشكلٍ مباشر.
وخلصت الاجتماعات الأربعة لعددٍ من القرارات المهمة منها دراسة جميع العقبات من موقع الصلبات إلى مدينة أبها ووضع خطة مع مجلس المنطقة لإيجاد الحلول العاجلة لها، وكذلك صدور توجيه أمير منطقة عسير برصد جميع العقبات الرئيسة والثانوية والترابية في منطقة عسير.
كما سيتم العمل على دراستها وتحسينها على ألا تبعد أقرب عقبة عن المواطن المستخدم للطريق أكثر من (10 كم)، وتم الكتابة لوزارة المالية لطلب عقدين إضافيين لصيانة الطرق في منطقة عسير.
ومن ضمن القرارات تقوم اللجنة المشكلة لمتابعة المشروعات في إمارة منطقة عسير بأعمالها من خلال غرفة عمليات يتم إنشاؤها خلال شهر من الآن لمتابعة كل مشروعات المنطقة، وسيتم وضع خط زمني لانتهاء كل المشروعات القائمة والمتعثرة إلى جانب رفع مستوى السلامة من خلال تحسين الإنارة والتقاطعات والدهانات والحواجز، وتجديد برنامج الصيانة للمنطقة للسنة الجديدة 2020م، إضافة إلى دراسة الاحتياج الفعلي لوجود المطبات وتنفيذها حسب المواصفات الجديدة المعتمدة وتعميم المواصفات لجميع المحافظين وإبلاغها لجميع رؤساء البلديات عن طريق الأمين؛ وتعديل المطبات القائمة وفق التصاميم المشار إليها.
وتضمنت التوصيات أن تكون منطقة عسير الوجهة الأولى لزيارة استشاري عالمي وفريق وزارة النقل لمبادرة النقل الذكي المعنية بالسلامة من الصخور والضباب، حيث تم صرف 350 مليون ريال للصيانة الوقائية العام الماضي بالمنطقة وسيتم خلال العام المقبل تخصيص قسم كبير من الميزانية للصيانة الوقائية، بالإضافة إلى تعميد مقاول الصيانة بإزالة الانهيارات الجبلية في موقع عقبة الخشبة بخثعم والقيام بأعمال النظافة وفق ما ينص عليه عقد الصيانة؛ إضافة إلى تقديم دراسة متكاملة وعرضها مع التصاميم والحلول البيئية للموقع مع الحرص على حماية البيئة والغطاء النباتي.
وسيتم طرح المشروع بداية السنة المالية 2020م فور توفر التكاليف المالية اللازمة لعمل حمايات وجُدر استنادية للوقاية من تساقط الصخور بموقع الصلبات إلى جانب تحسين الحمايات بالجزر الوسطية بعد إعادة تصميمها مع مراعاة عملية تصريف المياه بالطريق.
كما سيتم دراسة نزلة الباردة بمركز البشائر وإيجاد معالجة للموقع من قِبل وزارة النقل بالتنسيق مع شيخ القبيلة؛ وتقرر سحب مشروع جسر تقاطع سبت العلايا من المقاول المنفذ لتعثره وسيتم حصر الكميات المنفذة، والتي لم تنفذ وطرح المشروع خلال الستة أشهر المقبلة؛ واستكمال الجسر بعد عملية الطرح خلال 12 شهرًا من الترسية، وتوقيع العقد على أن ينتهي العمل بالمشروع بمنتصف 2021م.
وتقرر استكمال أعمال المشروع في الموقع بين بني عمرو - آل سلمة، ويشمل (الطريق- الجسور- العبارات) على أن يتم الانتهاء من المشروع بنهاية عام 1442هـ؛ فيما تم صدور موافقة شركة الكهرباء على ترحيل تمديدات وأعمدة الكهرباء التي تعترض المشروع، وسيتم إزالتها بناءً على توجيه أمير المنطقة خلال شهرين من تاريخه مع تذليل أي صعوبات تواجه عمل المشروع؛ وحل مشكلة تمديدات الاتصالات التي تمر في مسار المشروع، حيث قامت شركات الاتصالات بإزالتها والانتهاء من أعمال حصر الاستملاكات، والرفع لوزير النقل خلال شهر من تاريخه لتقوم إمارة المنطقة بعد ذلك بإصدار قرار تشكيل اللجنة خلال 24 ساعة بناءً على توجيه أمير عسير.
وأوصت القرارات بالانتهاء من مشروع عقبة القامة بمحافظة تنومة المتعثر خلال سنة ونصف السنة من تاريخه، فيما وجّه أمير منطقة عسير رئيس مركز منصبة، ورئيس بلدية تنومة بتبليغ الأهالي بأنه خلال الأيام المقبلة سيتم بحث توفير المبالغ اللازمة لتنفيذ طريق (منصبة- تنومة)، استكمالاً للأعمال القائمة فيه حاليًا.
وقال أمير عسير: "قيادة هذه البلاد أعطتنا الصلاحيات ووفرت الإمكانات وحددت لنا الوجهة واتجاه البوصلة الصحيح الذي يجب أن نتجه إليه وأي خطأ أو تقصير بعد ذلك هو مني ومن المسؤولين، وأن ما يقوم به المسؤول أيًا كان هو من صميم واجباته المناطة به ولا يشكر عليها إلا متى ما تجاوز الحد المطلوب منه في أداء مهامه بشكل إيجابي".
وأثنى على التعاون الذي تبديه عدد من الوزارات والهيئات مع إمارة منطقة عسير، مشيرًا إلى أن كل ذلك يصب في مصلحة المواطن والرفع من مستوى الخدمات المقدمة له وفق ما تنتهجه سياسة هذه البلاد المباركة.
جاء ذلك خلال رعايته للاجتماعات الميدانية التي عقدت بحضور نائب وزير النقل لشؤون النقل المهندس بدر الدلامي وفريق عمله المكون من مستشار وزير النقل المهندس هذلول الهذلول، ووكيل الوزارة لإنشاء الطرق المهندس عبدالله السليمان، ووكيل الوزارة للتشغيل وصيانة الطرق المهندس طارق الشامي، وعدد من قيادات الوزارة لمناقشة المشروعات المتأخرة والمتعثرة على طريق الطائف في حدود منطقة عسير.
شارك في الاجتماعات عددٌ من المشايخ والنواب والأعيان وممثلي مجلس المنطقة والمجالس المحلية والبلدية والمواطنين والإعلاميين، ونوقشت خلالها العوائق والتحديات في مشروعات الطرق في كل من مركز خثعم "عقبة الخشبة"، وفي سبت العلايا "تقاطع المحافظة"، وبين آل سلمة وبني عمرو، وفي تنومة "عقبة القامة".
وتهدف تلك الاجتماعات التي وجه بها وشهدها أمير منطقة عسير إلى إطلاع الأهالي على خطة إزالة التعثر على طول الطريق ومناقشة بعض المشكلات التي اعترت تلك المشروعات على مدى سنوات طويلة مضت، وإيجاد حلول عاجلة بما يُسهم في تسريع وتيرة العمل وإزالة التعثر وإتاحة الفرصة للمواطنين لإبداء آرائهم ومناقشة قضاياهم مع المسؤول بشكلٍ مباشر.
وخلصت الاجتماعات الأربعة لعددٍ من القرارات المهمة منها دراسة جميع العقبات من موقع الصلبات إلى مدينة أبها ووضع خطة مع مجلس المنطقة لإيجاد الحلول العاجلة لها، وكذلك صدور توجيه أمير منطقة عسير برصد جميع العقبات الرئيسة والثانوية والترابية في منطقة عسير.
كما سيتم العمل على دراستها وتحسينها على ألا تبعد أقرب عقبة عن المواطن المستخدم للطريق أكثر من (10 كم)، وتم الكتابة لوزارة المالية لطلب عقدين إضافيين لصيانة الطرق في منطقة عسير.
ومن ضمن القرارات تقوم اللجنة المشكلة لمتابعة المشروعات في إمارة منطقة عسير بأعمالها من خلال غرفة عمليات يتم إنشاؤها خلال شهر من الآن لمتابعة كل مشروعات المنطقة، وسيتم وضع خط زمني لانتهاء كل المشروعات القائمة والمتعثرة إلى جانب رفع مستوى السلامة من خلال تحسين الإنارة والتقاطعات والدهانات والحواجز، وتجديد برنامج الصيانة للمنطقة للسنة الجديدة 2020م، إضافة إلى دراسة الاحتياج الفعلي لوجود المطبات وتنفيذها حسب المواصفات الجديدة المعتمدة وتعميم المواصفات لجميع المحافظين وإبلاغها لجميع رؤساء البلديات عن طريق الأمين؛ وتعديل المطبات القائمة وفق التصاميم المشار إليها.
وتضمنت التوصيات أن تكون منطقة عسير الوجهة الأولى لزيارة استشاري عالمي وفريق وزارة النقل لمبادرة النقل الذكي المعنية بالسلامة من الصخور والضباب، حيث تم صرف 350 مليون ريال للصيانة الوقائية العام الماضي بالمنطقة وسيتم خلال العام المقبل تخصيص قسم كبير من الميزانية للصيانة الوقائية، بالإضافة إلى تعميد مقاول الصيانة بإزالة الانهيارات الجبلية في موقع عقبة الخشبة بخثعم والقيام بأعمال النظافة وفق ما ينص عليه عقد الصيانة؛ إضافة إلى تقديم دراسة متكاملة وعرضها مع التصاميم والحلول البيئية للموقع مع الحرص على حماية البيئة والغطاء النباتي.
وسيتم طرح المشروع بداية السنة المالية 2020م فور توفر التكاليف المالية اللازمة لعمل حمايات وجُدر استنادية للوقاية من تساقط الصخور بموقع الصلبات إلى جانب تحسين الحمايات بالجزر الوسطية بعد إعادة تصميمها مع مراعاة عملية تصريف المياه بالطريق.
كما سيتم دراسة نزلة الباردة بمركز البشائر وإيجاد معالجة للموقع من قِبل وزارة النقل بالتنسيق مع شيخ القبيلة؛ وتقرر سحب مشروع جسر تقاطع سبت العلايا من المقاول المنفذ لتعثره وسيتم حصر الكميات المنفذة، والتي لم تنفذ وطرح المشروع خلال الستة أشهر المقبلة؛ واستكمال الجسر بعد عملية الطرح خلال 12 شهرًا من الترسية، وتوقيع العقد على أن ينتهي العمل بالمشروع بمنتصف 2021م.
وتقرر استكمال أعمال المشروع في الموقع بين بني عمرو - آل سلمة، ويشمل (الطريق- الجسور- العبارات) على أن يتم الانتهاء من المشروع بنهاية عام 1442هـ؛ فيما تم صدور موافقة شركة الكهرباء على ترحيل تمديدات وأعمدة الكهرباء التي تعترض المشروع، وسيتم إزالتها بناءً على توجيه أمير المنطقة خلال شهرين من تاريخه مع تذليل أي صعوبات تواجه عمل المشروع؛ وحل مشكلة تمديدات الاتصالات التي تمر في مسار المشروع، حيث قامت شركات الاتصالات بإزالتها والانتهاء من أعمال حصر الاستملاكات، والرفع لوزير النقل خلال شهر من تاريخه لتقوم إمارة المنطقة بعد ذلك بإصدار قرار تشكيل اللجنة خلال 24 ساعة بناءً على توجيه أمير عسير.
وأوصت القرارات بالانتهاء من مشروع عقبة القامة بمحافظة تنومة المتعثر خلال سنة ونصف السنة من تاريخه، فيما وجّه أمير منطقة عسير رئيس مركز منصبة، ورئيس بلدية تنومة بتبليغ الأهالي بأنه خلال الأيام المقبلة سيتم بحث توفير المبالغ اللازمة لتنفيذ طريق (منصبة- تنومة)، استكمالاً للأعمال القائمة فيه حاليًا.