تفاعلت أمانة منطقة عسير والبلديات التابعة لها مع اليوم العالمي لمكافحة الفساد تحت شعار "مكافحة الفساد مسؤوليتنا جميعا " وذلك من خلال نشر لائحة مكافحة الفساد عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتعريف بأهمية المحافظة على المال العام كما قامت البلديات بنشر إعلانات على الطرق الرئيسية ومداخل المدن وعلى حساباتها في تويتر جمل تعبيرية عن محاربة هذه الظاهرة وعن أهمية مكافحتها والابلاغ عنها .
من جانبه اوضح أمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي إلى أن جهود الأمانة تأتي ضمن دورها لتعزيز التوعية بأهمية النزاهة، وعدم التسامح مع الفساد بكل صوره، والتعريف بالواجبات الوطنية تجاه ذلك، ومعرفة كيفية الكشف عن الفساد، والحفاظ على المال العام ومقدرات الوطن، وغرس مفهوم أن مكافحة الفساد هي وسيلة تضمن الحفاظ على المستقبل، لضمان عدم الهدر، ومعرفة دور النزاهة في تنمية المجتمع وما لها من تأثيرات مستقبلية، للحفاظ على المكتسبات للأجيال القادمة.
مؤكدا بأنه لا يوجد خطر على المجتمع مثل خطر الفساد، فالفساد يهدد أهداف التنمية مباشرة، و يخلخل العدالة الاجتماعية تماما وهذا ما قد يولد مشكلات اقتصادية مختلفة.
ودعا الحميدي إلى تنمية ثقافة التبليغ عند المواطنين حيث أن هيئة مكافحة الفساد تنشر الأرقام الخاصة بالبلاغات في كل الجهات وكل الطرق، فإن مجرد نشر هذه الأرقام سيعزز من ثقافة التبليغ ، خصوصا و أنه سيحد من جرأة الفاسدين، نظرا للتلاحم بين المجتمع والهيئة في محاربة هذه الآفة الخطرة، فأكثر من 90 % من قضايا الفساد في العالم تم الكشف عنها من خلال المواطنين .
من جانبه اوضح أمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي إلى أن جهود الأمانة تأتي ضمن دورها لتعزيز التوعية بأهمية النزاهة، وعدم التسامح مع الفساد بكل صوره، والتعريف بالواجبات الوطنية تجاه ذلك، ومعرفة كيفية الكشف عن الفساد، والحفاظ على المال العام ومقدرات الوطن، وغرس مفهوم أن مكافحة الفساد هي وسيلة تضمن الحفاظ على المستقبل، لضمان عدم الهدر، ومعرفة دور النزاهة في تنمية المجتمع وما لها من تأثيرات مستقبلية، للحفاظ على المكتسبات للأجيال القادمة.
مؤكدا بأنه لا يوجد خطر على المجتمع مثل خطر الفساد، فالفساد يهدد أهداف التنمية مباشرة، و يخلخل العدالة الاجتماعية تماما وهذا ما قد يولد مشكلات اقتصادية مختلفة.
ودعا الحميدي إلى تنمية ثقافة التبليغ عند المواطنين حيث أن هيئة مكافحة الفساد تنشر الأرقام الخاصة بالبلاغات في كل الجهات وكل الطرق، فإن مجرد نشر هذه الأرقام سيعزز من ثقافة التبليغ ، خصوصا و أنه سيحد من جرأة الفاسدين، نظرا للتلاحم بين المجتمع والهيئة في محاربة هذه الآفة الخطرة، فأكثر من 90 % من قضايا الفساد في العالم تم الكشف عنها من خلال المواطنين .