تهدف مشروعات حفظ النعمة التي تبنتها الجمعيات الخيرية بمنطقة الباحة إلى الاستفادة من بقايا الوجبات الزائدة عن الحاجة في حفلات الزواج خلال مواسم الأعياد والصيف وإيصالها لمستحقيها من الأسر المتعففة ومحدودي الدخل تحقيقًا لمبدأ التكافل الاجتماعي, عبر سيارات مجهزة وفرق مدربة لهذا الغرض.
ويحرص الأهالي على التعاون مع العاملين في مشروعات حفظ النعمة ودعوتهم لاستلام الفائض من الأطعمة ويخصصون جزءًا من ولائمهم لهذا الغرض ، مع قناعتهم بفكرتها التي تتلخص في حفظ نعمة الطعام، وإعادة تغليفها وتقسيمها في شكل وجبات جاهزة، وفق الشروط والمعايير الصحية.
وأوضح المشرف على مشروع حفظ النعمة بجمعية قرن ظبي الخيرية للخدمات الاجتماعية أحمد بن عبدالله الزهراني أن المشروع يبدأ من خلال التنسيق مع أصحاب قصور الأفراح والاستراحات التي عادة ما تقام فيها الحفلات والولائم الكبرى، وإرسال فريق من المشروع مع عربات مجهزة لنقل الفائض من الطعام إلى المطابخ التابعة له, ثم تبدأ مرحلة إعداد الوجبات وتجهيزها من خلال تغليف الوجبة في العلب البلاستيكية التي تضمن حفظها طازجة والتأكد من سلامتها صحياً، ومن ثم تبدأ المرحلة الأخيرة التي تتمثل في توزيع الوجبات على الأسر المحتاجة المسجلة في قوائم خاصة لدى المشروع.
وبين أن نطاق عمل مشروع حفظ النعمة في الجمعية التي يتبع لها يشمل 22 موقعاً ما بين قصر أفراح واستراحة في سراة الباحة ونحو تسعة قصور أخرى يغطيها في القطاع التهامي للمنطقة.
وأشار إلى أن المشروع يمتلك 4 سيارات مجهزة ، و34 عاملا جاهزين على مدار الساعة للانتقال إلى أي قرية من القرى سواءً المجاورة منها أو في المحافظات التي تغطيها الجمعية .
وأبان الزهراني أن فترة الأعياد وشهر رمضان تعد مواسم الذروة في العمل بمشروع حفظ النعمة ، حيث تتضاعف الاتصالات على هاتف المركز من قبل المواطنين الراغبين في توزيع الوجبات على الفقراء عن طريق المشروع.
ويحرص الأهالي على التعاون مع العاملين في مشروعات حفظ النعمة ودعوتهم لاستلام الفائض من الأطعمة ويخصصون جزءًا من ولائمهم لهذا الغرض ، مع قناعتهم بفكرتها التي تتلخص في حفظ نعمة الطعام، وإعادة تغليفها وتقسيمها في شكل وجبات جاهزة، وفق الشروط والمعايير الصحية.
وأوضح المشرف على مشروع حفظ النعمة بجمعية قرن ظبي الخيرية للخدمات الاجتماعية أحمد بن عبدالله الزهراني أن المشروع يبدأ من خلال التنسيق مع أصحاب قصور الأفراح والاستراحات التي عادة ما تقام فيها الحفلات والولائم الكبرى، وإرسال فريق من المشروع مع عربات مجهزة لنقل الفائض من الطعام إلى المطابخ التابعة له, ثم تبدأ مرحلة إعداد الوجبات وتجهيزها من خلال تغليف الوجبة في العلب البلاستيكية التي تضمن حفظها طازجة والتأكد من سلامتها صحياً، ومن ثم تبدأ المرحلة الأخيرة التي تتمثل في توزيع الوجبات على الأسر المحتاجة المسجلة في قوائم خاصة لدى المشروع.
وبين أن نطاق عمل مشروع حفظ النعمة في الجمعية التي يتبع لها يشمل 22 موقعاً ما بين قصر أفراح واستراحة في سراة الباحة ونحو تسعة قصور أخرى يغطيها في القطاع التهامي للمنطقة.
وأشار إلى أن المشروع يمتلك 4 سيارات مجهزة ، و34 عاملا جاهزين على مدار الساعة للانتقال إلى أي قرية من القرى سواءً المجاورة منها أو في المحافظات التي تغطيها الجمعية .
وأبان الزهراني أن فترة الأعياد وشهر رمضان تعد مواسم الذروة في العمل بمشروع حفظ النعمة ، حيث تتضاعف الاتصالات على هاتف المركز من قبل المواطنين الراغبين في توزيع الوجبات على الفقراء عن طريق المشروع.