يدخل مهرجان "كليجا بريدة" في نسخته الثانية عشر، مرحلة نوعية ومتقدمة في التنظيم والإعداد والتقديم لفعاليات المنتج الشعبي الأشهر على مستوى المنطقة، باستضافته لنماذج من المهرجانات الشعبية الأخرى، واستيعابه لمشاركة بعض الدول الخليجية، بالأكلات الشعبية والأعمال الحرفية، في خطوة تعكس حجم التطور والمهنية التي وصل إليها المهرجان.
فمع عصر يوم الخميس 5-6-1441هـ تنطلق فعاليات مهرجان الكليجا، بمركز القصيم الدولي للمعارض والمؤتمرات، بمدينة بريدة، بالعديد من البرامج والفعاليات المتجددة، بمشاركة أكثر من 90 أسرة منتجة، وما يزيد على 80 مصنعًا وشركة ومؤسسة أهلية، تستهدف التسويق للمنتجات الشعبية، وتأصيل العمل التجاري للكثير من الأسر المنتجة، بالإضافة إلى استيعاب وعرض ما تشتهر به بعض الدول الخليجية، من الأكلات الشعبية، والمنتجات الحرفية واليدوية، كدولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، في الوقت الذي ستحضر فيه النماذج النوعية للنشاطات الغذائية القريبة والمتصلة من قرص الكليجا، والأكلات الشعبية والتراثية، كتلك التي تعنى بالسمن والسمين، ودبس التمر والرمان، وزيت الزيتون، والعسل، والبهارات، ومحاصيل "البعل" وما يتم استزراعه على مياه الأمطار.
وبحسب المشرف العام للمهرجان، أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم، محمد بن عبد الكريم الحنايا، أن التأكيد الدائم من قبل صاحب السمو الملكي، الأمير الدكتور، فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم، نحو تقديم كل الجهود، وبذل كل الطاقات؛ ليخرج المهرجان بالصورة المرجوة والمرضية، ضاعف من حجم العمل المقدم، وعكس الأهمية التي يحظى بها المهرجان عند سموه.
مشيراً إلى أن انطلاقة النسخة الأولى للمهرجان قبل أكثر من عقد من الزمن، كانت بمبادرة من قبل سموه؛ بهدف المحافظة على الموروث الشعبي للمنطقة، والعمل على إبراز منتج الكليجا، والتعريف به وبقيمته الغذائية والاقتصادية، والدعم المباشر للأسر المنتجة، وأصحاب الحرف اليدوية، لتستمر النسخ والتجارب، حتى وصل المهرجان إلى تلك المنزلة الرفيعة من التنظيم والقيمة والتأثير.
وأضاف الحنايا، أن المهرجان في نسخته الثانية عشر يعتمد الاحتراف والمهنية في خلق الفرص الاستثمارية للأسر والأفراد المنتجة، ويعمل على إيجاد منافذ التسويق المناسبة، التي تفتح آفاقاً واسعة في مجال العمل الحر، وهو الأمر الذي يجذب الكثير من المشاركين، لتحقيق النجاح المهني، والربح المادي لكافة المشاركين، مشيرًا، إلى أن المهرجان يستمد قيمته لكونه مهرجاناً داعماً للأسر المنتجة، ومشجعاً لها على العمل والإنتاج وتقديم منتجاتها وإبداعاتها الحرفية إلى الجمهور وأرباب الصناعة، ليثبت عاماً بعد الآخر الجدوى المتحققة منه اجتماعياً واقتصادياً.
مبينًا، أن مهرجان الكليجا لهذا العام، الذي تشرف عليه أمارة منطقة القصيم، وتعمل على تنظيمه الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة، يأتي بعد أن قطع شوطاً كبيراً في منظومة المهرجانات في مدينة بريدة، باعتباره أحد أكبر وأضخم المهرجانات الشعبية، التي تستقطب الزوار والمشاركين من كافة أرجاء المملكة، وبات مهرجاناً يستهدف في رسالته تقديم "المنتج المحلي" المتمثل بـ "قرص الكليجا" كمنتج محلي تجاوز الحدود نحو الخليج والوطن العربي، وخطى خطواته الجريئة نحو السوق الأوربي والعالمي، وعزز من قيمة المنطقة اقتصادياً، وساهم بشكل مباشر في فتح الآفاق وخلق الفرص الحرفية والمهنية للكثير من الأسر والأفراد، التي تعمل على تحسين دخلها، أو إيجاد مصادر رزق ثابتة وآمنة.
وأضاف الحنايا، أن التحضير للمهرجان، والعمل على تحقيق أهدافه المتمثلة في مواصلة التفرد والتميز في المردود السياحي للمنطقة، والمردود الاقتصادي للمشاركين؛ يعتبر أحد أهم المحفزات التي تدفع بمزيد من العمل والجهد؛ كي يستمر مستوى المهرجان كما هو عليه في دوراته السابقة.
مؤكداً، أن مهرجان الكليجا يعتبر المهرجان الوحيد في المنطقة الذي يتركز هدفه بشكل كبير على دعم الأسر المنتجة، وتشجيعها على العمل والإنتاج وتقديم منتجاتها وإبداعاتها الحرفية إلى السوق، وتلك تعتبر من أهم وأبرز المقاصد والأهداف التي يسعى القائمون على المهرجان على تحقيقها، وتجسيد ثقافتها؛ لتكون سلوكاً اجتماعياً يمتاز به الوسط المحلي في المنطقة والمملكة بوجه عام، لما فيه من زرع لثقافة "الحرفة" بالإضافة إلى تكريس مفهوم العمل الحر، الذي يستطيع أن يستوعب الجميع، وفقاً للمهارات والكفاءات الخاصة.
فمع عصر يوم الخميس 5-6-1441هـ تنطلق فعاليات مهرجان الكليجا، بمركز القصيم الدولي للمعارض والمؤتمرات، بمدينة بريدة، بالعديد من البرامج والفعاليات المتجددة، بمشاركة أكثر من 90 أسرة منتجة، وما يزيد على 80 مصنعًا وشركة ومؤسسة أهلية، تستهدف التسويق للمنتجات الشعبية، وتأصيل العمل التجاري للكثير من الأسر المنتجة، بالإضافة إلى استيعاب وعرض ما تشتهر به بعض الدول الخليجية، من الأكلات الشعبية، والمنتجات الحرفية واليدوية، كدولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، في الوقت الذي ستحضر فيه النماذج النوعية للنشاطات الغذائية القريبة والمتصلة من قرص الكليجا، والأكلات الشعبية والتراثية، كتلك التي تعنى بالسمن والسمين، ودبس التمر والرمان، وزيت الزيتون، والعسل، والبهارات، ومحاصيل "البعل" وما يتم استزراعه على مياه الأمطار.
وبحسب المشرف العام للمهرجان، أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بالقصيم، محمد بن عبد الكريم الحنايا، أن التأكيد الدائم من قبل صاحب السمو الملكي، الأمير الدكتور، فيصل بن مشعل بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة القصيم، نحو تقديم كل الجهود، وبذل كل الطاقات؛ ليخرج المهرجان بالصورة المرجوة والمرضية، ضاعف من حجم العمل المقدم، وعكس الأهمية التي يحظى بها المهرجان عند سموه.
مشيراً إلى أن انطلاقة النسخة الأولى للمهرجان قبل أكثر من عقد من الزمن، كانت بمبادرة من قبل سموه؛ بهدف المحافظة على الموروث الشعبي للمنطقة، والعمل على إبراز منتج الكليجا، والتعريف به وبقيمته الغذائية والاقتصادية، والدعم المباشر للأسر المنتجة، وأصحاب الحرف اليدوية، لتستمر النسخ والتجارب، حتى وصل المهرجان إلى تلك المنزلة الرفيعة من التنظيم والقيمة والتأثير.
وأضاف الحنايا، أن المهرجان في نسخته الثانية عشر يعتمد الاحتراف والمهنية في خلق الفرص الاستثمارية للأسر والأفراد المنتجة، ويعمل على إيجاد منافذ التسويق المناسبة، التي تفتح آفاقاً واسعة في مجال العمل الحر، وهو الأمر الذي يجذب الكثير من المشاركين، لتحقيق النجاح المهني، والربح المادي لكافة المشاركين، مشيرًا، إلى أن المهرجان يستمد قيمته لكونه مهرجاناً داعماً للأسر المنتجة، ومشجعاً لها على العمل والإنتاج وتقديم منتجاتها وإبداعاتها الحرفية إلى الجمهور وأرباب الصناعة، ليثبت عاماً بعد الآخر الجدوى المتحققة منه اجتماعياً واقتصادياً.
مبينًا، أن مهرجان الكليجا لهذا العام، الذي تشرف عليه أمارة منطقة القصيم، وتعمل على تنظيمه الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة، يأتي بعد أن قطع شوطاً كبيراً في منظومة المهرجانات في مدينة بريدة، باعتباره أحد أكبر وأضخم المهرجانات الشعبية، التي تستقطب الزوار والمشاركين من كافة أرجاء المملكة، وبات مهرجاناً يستهدف في رسالته تقديم "المنتج المحلي" المتمثل بـ "قرص الكليجا" كمنتج محلي تجاوز الحدود نحو الخليج والوطن العربي، وخطى خطواته الجريئة نحو السوق الأوربي والعالمي، وعزز من قيمة المنطقة اقتصادياً، وساهم بشكل مباشر في فتح الآفاق وخلق الفرص الحرفية والمهنية للكثير من الأسر والأفراد، التي تعمل على تحسين دخلها، أو إيجاد مصادر رزق ثابتة وآمنة.
وأضاف الحنايا، أن التحضير للمهرجان، والعمل على تحقيق أهدافه المتمثلة في مواصلة التفرد والتميز في المردود السياحي للمنطقة، والمردود الاقتصادي للمشاركين؛ يعتبر أحد أهم المحفزات التي تدفع بمزيد من العمل والجهد؛ كي يستمر مستوى المهرجان كما هو عليه في دوراته السابقة.
مؤكداً، أن مهرجان الكليجا يعتبر المهرجان الوحيد في المنطقة الذي يتركز هدفه بشكل كبير على دعم الأسر المنتجة، وتشجيعها على العمل والإنتاج وتقديم منتجاتها وإبداعاتها الحرفية إلى السوق، وتلك تعتبر من أهم وأبرز المقاصد والأهداف التي يسعى القائمون على المهرجان على تحقيقها، وتجسيد ثقافتها؛ لتكون سلوكاً اجتماعياً يمتاز به الوسط المحلي في المنطقة والمملكة بوجه عام، لما فيه من زرع لثقافة "الحرفة" بالإضافة إلى تكريس مفهوم العمل الحر، الذي يستطيع أن يستوعب الجميع، وفقاً للمهارات والكفاءات الخاصة.