رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء اليوم في قصر اليمامة .
وفي بدء الجلسة أطلع الملك المفدى المجلس على فحوى الاتصالين الهاتفيين مع فخامة الرئيس إيسوفو محمدو رئيس جمهورية النيجر، وفخامة الرئيس الدكتور برهم صالح رئيس جمهورية العراق، وما جرى خلالهما من بحث لمستجدات الأحداث في المنطقة، وتأكيد موقف المملكة ومحاربتها للأعمال الإرهابية، والحرص على استتباب أمن واستقرار الدول والشعوب، ومضمون الرسالة الشفوية التي بعثها ـ أيده الله ـ لأخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.
كما أطلع خادم الحرمين الشريفين ـ رعاه الله ـ المجلس، على نتائج استقباله أصحاب المعالي وزراء خارجية الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، ومباركته ـ أيده الله ـ تأسيس " مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن " والتوقيع على ميثاق المجلس.
وأكد مجلس الوزراء أهمية دور المجلس في تعزيز سبل التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية بين تلك الدول، والسعي لتحقيق مصالحها المشتركة وتعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، لما يمثله الممر المائي من أهمية للتجارة الدولية والتواصل بين الحضارات والثقافات.
وأوضح معالي وزير الإعلام الأستاذ تركي بن عبدالله الشبانة، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة، أن المجلس، عدّ منح خادم الحرمين الشريفين قلادة ( أبي بكر الصديق رضي الله عنه ) من الطبقة الأولى المقدمة له من المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر تقديراً لجهوده الدبلوماسية الإنسانية، بأنه تجسيد لما تقدمه المملكة العربية السعودية بقيادته ـ رعاه الله ـ من إسهامات وجهود إقليمية ودولية في مجالات التنمية والأعمال الإنسانية والإغاثية للمتضررين من الأزمات والكوارث، وعرفاناً بدور المملكة الرائد والبارز في قائمة الدول المانحة، حتى أضحت أنموذجاً فريداً في العطاء الإنساني .
ونوه مجلس الوزراء بالرعاية والاهتمام من القيادة الرشيدة ببيوت الله وعمارتها والعناية بها، مشيدا في هذا السياق بما أنجزه مشروع "محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية"، من تطوير وتأهيل 30 مسجدا تاريخيا في المرحلة الأولى من المشروع في 10 مناطق، بناء على توجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ،- بتطوير وتأهيل 130 مسجداً تاريخياً في مختلف مناطق المملكة على عدة مراحل، استشعارا لمكانتها العظيمة في الدين الإسلامي، ولما تمثله من عمق تاريخي وثقافي واجتماعي، والحفاظ على المساجد التاريخية وتأهيلها للعبادة.
وفي بدء الجلسة أطلع الملك المفدى المجلس على فحوى الاتصالين الهاتفيين مع فخامة الرئيس إيسوفو محمدو رئيس جمهورية النيجر، وفخامة الرئيس الدكتور برهم صالح رئيس جمهورية العراق، وما جرى خلالهما من بحث لمستجدات الأحداث في المنطقة، وتأكيد موقف المملكة ومحاربتها للأعمال الإرهابية، والحرص على استتباب أمن واستقرار الدول والشعوب، ومضمون الرسالة الشفوية التي بعثها ـ أيده الله ـ لأخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.
كما أطلع خادم الحرمين الشريفين ـ رعاه الله ـ المجلس، على نتائج استقباله أصحاب المعالي وزراء خارجية الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن، ومباركته ـ أيده الله ـ تأسيس " مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن " والتوقيع على ميثاق المجلس.
وأكد مجلس الوزراء أهمية دور المجلس في تعزيز سبل التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية بين تلك الدول، والسعي لتحقيق مصالحها المشتركة وتعزيز الأمن والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي، لما يمثله الممر المائي من أهمية للتجارة الدولية والتواصل بين الحضارات والثقافات.
وأوضح معالي وزير الإعلام الأستاذ تركي بن عبدالله الشبانة، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية، عقب الجلسة، أن المجلس، عدّ منح خادم الحرمين الشريفين قلادة ( أبي بكر الصديق رضي الله عنه ) من الطبقة الأولى المقدمة له من المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر تقديراً لجهوده الدبلوماسية الإنسانية، بأنه تجسيد لما تقدمه المملكة العربية السعودية بقيادته ـ رعاه الله ـ من إسهامات وجهود إقليمية ودولية في مجالات التنمية والأعمال الإنسانية والإغاثية للمتضررين من الأزمات والكوارث، وعرفاناً بدور المملكة الرائد والبارز في قائمة الدول المانحة، حتى أضحت أنموذجاً فريداً في العطاء الإنساني .
ونوه مجلس الوزراء بالرعاية والاهتمام من القيادة الرشيدة ببيوت الله وعمارتها والعناية بها، مشيدا في هذا السياق بما أنجزه مشروع "محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية"، من تطوير وتأهيل 30 مسجدا تاريخيا في المرحلة الأولى من المشروع في 10 مناطق، بناء على توجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ،- بتطوير وتأهيل 130 مسجداً تاريخياً في مختلف مناطق المملكة على عدة مراحل، استشعارا لمكانتها العظيمة في الدين الإسلامي، ولما تمثله من عمق تاريخي وثقافي واجتماعي، والحفاظ على المساجد التاريخية وتأهيلها للعبادة.