صورة لإحدى فعاليات مهرجان بارق الشتوي للعام 1441هـ
رصدت «وطنيات» آراء زوار مهرجان بارق الشتوي لهذا العام 1441هـ ، إذ تباينت الآراء، واستعرض عدد من المتحدثين ما أسموه بالخلل في التنظيم إذ لم يكن الحضور بحجم المناسبة ، ولمسنا من خلال زيارتنا للمهرجان خلل وعشوائية في إدارة المهرجان من حيث عدم التخطيط والدعاية للفعاليات قبل انطلاق موعد المهرجان ، ولهذا السبب وأسباب كثير بدأ مهرجان المُحافظة في التراجع عن تحقيق 30% من نسبة الحضور الذي تطلع لهُ مواطني وزوار المُحافظة .
عدى فعاليات مركزي جمعة ربيعة وسيالة والسليم ، وكذلك فقرات أهالي مركز ثلوث المنظر التي سجلت حضوراً لافتاً إلا انهُ لم يكن بحجم تطلعات رواد المهرجان ، الذين قالوا إن مهرجان المُحافظات المُجاورة عُمل لهُ قبل بداية المهرجان بوقتٍ كاف مما اكسبه تفاعلاً وحضوراً جماهيراً من خارج تلك المُحافظات .
الإعلامي عبد الرحمن العاطف قال في سلسلة تغريدات له على ماذا يدل الحضور " الباهت " في مهرجان #بارق الشتوي لهذا العام 1441هـ !! تساؤلات : أين التسويق الجيد للمهرجان ! أين المستثمرين ! أين وعود العام الماضي ! أين دور لجنة التنشيط السياحي ! #بارق أكبر محافظة بمنطقة #عسير سكاناً ورقعة جغرافية تفاجئ زوارها وقاطنيها بمهرجان .... !!
وأضاف عوداً على بدء : بعد إحياء ليلتين من مراكز جمعة ربيعة_المقاطرة و السيالة السليم و ثلوث المنظر وإخراجها بشكل جميل هاهو مهرجان بارق الشتوي الخامس يعود للذبول بعد إن كان أيقونة نجاح في العام الماضي .
وزاد متسائلا لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية وبحكم دورها المجتمعي تجاه الأفراد والجماعات أين برامجها من هذا #المهرجان ؟ لم نرى بصمتها كالعام السابق ! سباق الخيل الذي نظمته لجنة التنمية بمركز ثلوث المنظر العام الماضي مشكورة لماذا لا يطور ويعاد ؟ الهايكنج للجنسين ؟ الطيران الشراعي .
وأختتم " العاطف " تغريداته بقوله هل من الصعب جلب مستثمر لـ ( الألعاب الالكترونية للأطفال ) أو ما يسمى بـ ( الملاهي ) وتنظيم فعاليات جديدة بداخل القرية التراثية الفريدة من نوعها بعسير ، المحافظات المجاورة سنوياً تتقدم وتبهر ونحن نتراجع وإلى الله المشتكى .
أما المؤلف في التاريخ والآثار الأستاذ أحمد بن مريف البارقي فقال عبر حسابه الشخصي على " تويتر" كنت في القرية التراثية ببارق منذ العصر وحتى الحادية عشرة مساء.
أتيت راغبا الترفيه والتسوق وعيش لحظات مع تراث بارق العزيز، لكنني صدمت لحال القرية وعجبت لعدم وجود حضور جمهور يذكر أو مرتادين واشفقت لشكوى المشاركين ، وأصحاب المعارض وغياب بعض المشاركين وحزنت لحال ما يسمى مهرجان بارق .
وأضاف منذ العصر وحتى قبل قليل الساعة الحادية عشرة مساء ، لم يفد للقرية أكثر من خمسين شخص مع ملاحظة انعدام توافد العائلات أمر مؤسف حقا بل مخجل يتحمله الجهات المكلفة ، والمدعومة بتنظيم المهرجان بمحافظة بارق.منذ العصر لاحظت عدة ملاحظات بديهية منها ما أشرت له في التغريدة السابقة ومنها . هذا على حد قوله .
نسخ مكررة دون تجديد
أحد المغردين والذي رمز لأسمه بآل الفقهاء عبر عن ما شاهده بداخل القرية التراثية وقال بحروفاً حزينه : في القرية التراثية ببارق محلات خاوية وبسطات أسر منتجة تعاتب الزائر الغائب ، وتفحصت الوجوه الواجمة فسألتها عن حالها فكانت دموع التعجب أسئلة حائرة ، لماذا هذا الفقر المدقع في الفعاليات مما اثر سلبا عليها لا سيما وان هناك من يحاول اختطافهن بإغراءاته لمهرجان الجوار لكن الانتماء يمنعهن .
مُغرد رمز لإسمه بـ (m.saad.11) فقال من أسباب فشل المهرجان انه نسخ متكررة من الأعوام الماضية وليس هناك تجديد من يدخل للمهرجان للوهلة الأولى يعتقد انه بسوق شعبي وليس بمهرجان بحجم مساحة بارق ومراكزها 3 يجب على المنظمين العمل كما في باقي المهرجانات المجاورة الجميع يشاهد الفرق الواضح بين مهرجان بارق ومن بالجوار .
الانتماء يمنع الأسر المنتجة الرحيل لمهرجانات مجاورة
الكثير من الأهالي وزوار مهرجان بارق عبروا لـ " وطنيات " أن فشل مهرجان بارق دفعهم للتوجه إلى مهرجانات المُحافظات المجاورة بحثاً عن التنوع في العرض وتقديم ما يتطلع لهُ رواد تلك المهرجانات .
وطالبواً من خلال "وطنيات" اللجنة الفرعية للتنشيط السياحي في مُحافظة بارق بإشراك كافة المُثقفين وأصحاب الأفكار المتجددة في عمل اللجنة وعمل ورشة عمل وتدارك الوضع ، سيما وأن المهرجان لايزال في بداياته لم يمضي عليه سوى أربعة أيام منذ انطلاقه و الخروج بأفكار جديدة للمهرجان وأيضا فتح المجال أمام مواهب الشباب في المُحافظة للمشاركة . والابتعاد عن المركزية والاحتكار لجميع الأفكار.
عدى فعاليات مركزي جمعة ربيعة وسيالة والسليم ، وكذلك فقرات أهالي مركز ثلوث المنظر التي سجلت حضوراً لافتاً إلا انهُ لم يكن بحجم تطلعات رواد المهرجان ، الذين قالوا إن مهرجان المُحافظات المُجاورة عُمل لهُ قبل بداية المهرجان بوقتٍ كاف مما اكسبه تفاعلاً وحضوراً جماهيراً من خارج تلك المُحافظات .
العاطف : حضور باهت وغياب للمستثمرين
الإعلامي عبد الرحمن العاطف قال في سلسلة تغريدات له على ماذا يدل الحضور " الباهت " في مهرجان #بارق الشتوي لهذا العام 1441هـ !! تساؤلات : أين التسويق الجيد للمهرجان ! أين المستثمرين ! أين وعود العام الماضي ! أين دور لجنة التنشيط السياحي ! #بارق أكبر محافظة بمنطقة #عسير سكاناً ورقعة جغرافية تفاجئ زوارها وقاطنيها بمهرجان .... !!
وأضاف عوداً على بدء : بعد إحياء ليلتين من مراكز جمعة ربيعة_المقاطرة و السيالة السليم و ثلوث المنظر وإخراجها بشكل جميل هاهو مهرجان بارق الشتوي الخامس يعود للذبول بعد إن كان أيقونة نجاح في العام الماضي .
وزاد متسائلا لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية وبحكم دورها المجتمعي تجاه الأفراد والجماعات أين برامجها من هذا #المهرجان ؟ لم نرى بصمتها كالعام السابق ! سباق الخيل الذي نظمته لجنة التنمية بمركز ثلوث المنظر العام الماضي مشكورة لماذا لا يطور ويعاد ؟ الهايكنج للجنسين ؟ الطيران الشراعي .
وأختتم " العاطف " تغريداته بقوله هل من الصعب جلب مستثمر لـ ( الألعاب الالكترونية للأطفال ) أو ما يسمى بـ ( الملاهي ) وتنظيم فعاليات جديدة بداخل القرية التراثية الفريدة من نوعها بعسير ، المحافظات المجاورة سنوياً تتقدم وتبهر ونحن نتراجع وإلى الله المشتكى .
مريف : مهرجان مخجل ولا يرقى لتطلعات الزوار
أما المؤلف في التاريخ والآثار الأستاذ أحمد بن مريف البارقي فقال عبر حسابه الشخصي على " تويتر" كنت في القرية التراثية ببارق منذ العصر وحتى الحادية عشرة مساء.
أتيت راغبا الترفيه والتسوق وعيش لحظات مع تراث بارق العزيز، لكنني صدمت لحال القرية وعجبت لعدم وجود حضور جمهور يذكر أو مرتادين واشفقت لشكوى المشاركين ، وأصحاب المعارض وغياب بعض المشاركين وحزنت لحال ما يسمى مهرجان بارق .
وأضاف منذ العصر وحتى قبل قليل الساعة الحادية عشرة مساء ، لم يفد للقرية أكثر من خمسين شخص مع ملاحظة انعدام توافد العائلات أمر مؤسف حقا بل مخجل يتحمله الجهات المكلفة ، والمدعومة بتنظيم المهرجان بمحافظة بارق.منذ العصر لاحظت عدة ملاحظات بديهية منها ما أشرت له في التغريدة السابقة ومنها . هذا على حد قوله .
نسخ مكررة دون تجديد
ال فقهاء :الانتماء يمنع الأسر المنتجة الرحيل لمهرجانات مجاورة"
أحد المغردين والذي رمز لأسمه بآل الفقهاء عبر عن ما شاهده بداخل القرية التراثية وقال بحروفاً حزينه : في القرية التراثية ببارق محلات خاوية وبسطات أسر منتجة تعاتب الزائر الغائب ، وتفحصت الوجوه الواجمة فسألتها عن حالها فكانت دموع التعجب أسئلة حائرة ، لماذا هذا الفقر المدقع في الفعاليات مما اثر سلبا عليها لا سيما وان هناك من يحاول اختطافهن بإغراءاته لمهرجان الجوار لكن الانتماء يمنعهن .
مُغرد رمز لإسمه بـ (m.saad.11) فقال من أسباب فشل المهرجان انه نسخ متكررة من الأعوام الماضية وليس هناك تجديد من يدخل للمهرجان للوهلة الأولى يعتقد انه بسوق شعبي وليس بمهرجان بحجم مساحة بارق ومراكزها 3 يجب على المنظمين العمل كما في باقي المهرجانات المجاورة الجميع يشاهد الفرق الواضح بين مهرجان بارق ومن بالجوار .
الانتماء يمنع الأسر المنتجة الرحيل لمهرجانات مجاورة
الكثير من الأهالي وزوار مهرجان بارق عبروا لـ " وطنيات " أن فشل مهرجان بارق دفعهم للتوجه إلى مهرجانات المُحافظات المجاورة بحثاً عن التنوع في العرض وتقديم ما يتطلع لهُ رواد تلك المهرجانات .
وطالبواً من خلال "وطنيات" اللجنة الفرعية للتنشيط السياحي في مُحافظة بارق بإشراك كافة المُثقفين وأصحاب الأفكار المتجددة في عمل اللجنة وعمل ورشة عمل وتدارك الوضع ، سيما وأن المهرجان لايزال في بداياته لم يمضي عليه سوى أربعة أيام منذ انطلاقه و الخروج بأفكار جديدة للمهرجان وأيضا فتح المجال أمام مواهب الشباب في المُحافظة للمشاركة . والابتعاد عن المركزية والاحتكار لجميع الأفكار.
وهل يوجد مركز إعلامي للمهرجان واذا كان فيه منهم اللجنة شكل المهرجان شخص واحد يقوده