استقبل نادي أبها الأدبي أمس الثلاثاء وفداً من المركز النمساوي للدراسات الاستشراقية في جامعة فينّا, والذي يزور المملكة لتوطيد الثقافة ومد جسور التواصل الحضاري بين المملكة والنمسا, وقد تضممن الوفد أربعة من الأساتذة وواحداً وعشرين طالباً وطالبة..
في البداية ألقى رئيس النادي الدكتور أحمد آل مريع كلمة رحب فيها بالوفد ومرافقيهم من جامعة الملك خالد, وقال بأننا سعداء بوجودكم في المملكة العربية السعودية, وفي هذا الجزء الغالي منها, وأشار للأواصر التي تربط ما بين النمسا والسعودية, وقال إنه يكفي شاهداً على ذلك مشروع التقارب العالمي الكبير الذي دشنته المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ورئيس جمهورية النمسا, وهو مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بفينّا, وقال إننا نشعر بالاعتزاز ونحن نرى تجربة التعليم في جامعة فينا واهتمامها باللغة العربية, وها نحن اليوم نستقبل خمسة وعشرين شاباً وشابة من طلاب مرحلة الماجستير النمساويين, يجيدون اللغة العربية ويتكلمونها بطلاقة, ثم تحدث عن نادي أبها الأدبي ومسيرته التاريخية, ومسؤولياته تجاه المثقفين والمثقفات, وتجاه الحركة الأدبية..
وفي حديث رئيس الوفد وأستاذ اللغة العربية بمعهد الدراسات الاستشراقية "استيفان بوخستا", شكر نادي أبها الأدبي, وقال بأننا سعدء جداً بإتاحة هذه الفرصة لنا, وقال إنه لشرف كبير أن نلتقي هنا مع الكتاب والشعراء الأفاضل في منطقة عسير, وأوضح بأن جميع أفراد الوفد من طالبات وطلاب في مرحلة الماجستير, وقد جاؤوا من معهد الاستشراق في فينا, والذي تأسس في القرن التاسع عشر, وأكد على أن الاهتمام باللغة العربية في جامعة فينا منذ زمن بعيد, فهو ممتد منذ القرن السادس عشر, وتساءل عن مرجعية النادي, وهل تتبع جهة حكومية؟ أم إنه جهة أهلية خاصة؟
وقد أجاب رئيس النادي الدكتور أحمد آل مريع, حيث قال بأن النادي جهة مستقلة, وتبعيته لوزارة الثقافة تأتي في إطار تنظيمي فقط..
وقال "جورج هاتكام" بأنه درس اللغة العربية في الولايات المتحدة ثم مصر, وأنه يعمل في معهد الدراسات الاستشراقية على تدريس التاريخ اليمني ولغاته, والتي منها (السبئة والقطبانية والمعينية والحضرمية) وأشار إلى أنه يشتغل على دراسة بحثية تهتم بتناول العلاقات اليمنية الحبشية في القرن السادس الميلادي..
ثم دار حوارٌ يحمل معاني التسامح, بين الوفد والحاضرين في استقبالهم من أعضاء مجلس الإدارة, وبعضاً من أعضاء الجمعية العمومية, وأعضاء منتدى الرواد في النادي, حيث تركزت أغلب أطروحات الوفد النمساوي حول موضوعاتٍ علمية وإعلامية وأدبية, موضوع الإرهاب, حيث أبدى الطلاب تساؤلاتهم عن اللغات المحلية في اللغة العربية ومدى العناية بها, ورغبتهم في الاستماع إلى نصوص شعرية لشعراء معاصرين..
وقد قدم النادي لهم بعضاً من الإهداءات المتمثلة في بعض إصدارات النادي لمكتبة معهد الاستشراق في فينا, إضافة لإهداء خاص لأفراد الوفد جميعاً, ويتضمن كتاب عن التنمية والتطوير في منطقة عسير, وكتاب الباحثة حليمة أحمد عسيري "المرأة بعيون شعراء منطقة عسير", وبعضاً من أدوات الاستخدم التراثية في عسير, وكذلك صورة عن بعضة اللوحات الفنية من إبداع الفنان فايع الألمعي, ثم قدم الندي لأعضاء الوفد ضيافةً رمزية قبل أن يغادروا.
في البداية ألقى رئيس النادي الدكتور أحمد آل مريع كلمة رحب فيها بالوفد ومرافقيهم من جامعة الملك خالد, وقال بأننا سعداء بوجودكم في المملكة العربية السعودية, وفي هذا الجزء الغالي منها, وأشار للأواصر التي تربط ما بين النمسا والسعودية, وقال إنه يكفي شاهداً على ذلك مشروع التقارب العالمي الكبير الذي دشنته المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين ورئيس جمهورية النمسا, وهو مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات بفينّا, وقال إننا نشعر بالاعتزاز ونحن نرى تجربة التعليم في جامعة فينا واهتمامها باللغة العربية, وها نحن اليوم نستقبل خمسة وعشرين شاباً وشابة من طلاب مرحلة الماجستير النمساويين, يجيدون اللغة العربية ويتكلمونها بطلاقة, ثم تحدث عن نادي أبها الأدبي ومسيرته التاريخية, ومسؤولياته تجاه المثقفين والمثقفات, وتجاه الحركة الأدبية..
وفي حديث رئيس الوفد وأستاذ اللغة العربية بمعهد الدراسات الاستشراقية "استيفان بوخستا", شكر نادي أبها الأدبي, وقال بأننا سعدء جداً بإتاحة هذه الفرصة لنا, وقال إنه لشرف كبير أن نلتقي هنا مع الكتاب والشعراء الأفاضل في منطقة عسير, وأوضح بأن جميع أفراد الوفد من طالبات وطلاب في مرحلة الماجستير, وقد جاؤوا من معهد الاستشراق في فينا, والذي تأسس في القرن التاسع عشر, وأكد على أن الاهتمام باللغة العربية في جامعة فينا منذ زمن بعيد, فهو ممتد منذ القرن السادس عشر, وتساءل عن مرجعية النادي, وهل تتبع جهة حكومية؟ أم إنه جهة أهلية خاصة؟
وقد أجاب رئيس النادي الدكتور أحمد آل مريع, حيث قال بأن النادي جهة مستقلة, وتبعيته لوزارة الثقافة تأتي في إطار تنظيمي فقط..
وقال "جورج هاتكام" بأنه درس اللغة العربية في الولايات المتحدة ثم مصر, وأنه يعمل في معهد الدراسات الاستشراقية على تدريس التاريخ اليمني ولغاته, والتي منها (السبئة والقطبانية والمعينية والحضرمية) وأشار إلى أنه يشتغل على دراسة بحثية تهتم بتناول العلاقات اليمنية الحبشية في القرن السادس الميلادي..
ثم دار حوارٌ يحمل معاني التسامح, بين الوفد والحاضرين في استقبالهم من أعضاء مجلس الإدارة, وبعضاً من أعضاء الجمعية العمومية, وأعضاء منتدى الرواد في النادي, حيث تركزت أغلب أطروحات الوفد النمساوي حول موضوعاتٍ علمية وإعلامية وأدبية, موضوع الإرهاب, حيث أبدى الطلاب تساؤلاتهم عن اللغات المحلية في اللغة العربية ومدى العناية بها, ورغبتهم في الاستماع إلى نصوص شعرية لشعراء معاصرين..
وقد قدم النادي لهم بعضاً من الإهداءات المتمثلة في بعض إصدارات النادي لمكتبة معهد الاستشراق في فينا, إضافة لإهداء خاص لأفراد الوفد جميعاً, ويتضمن كتاب عن التنمية والتطوير في منطقة عسير, وكتاب الباحثة حليمة أحمد عسيري "المرأة بعيون شعراء منطقة عسير", وبعضاً من أدوات الاستخدم التراثية في عسير, وكذلك صورة عن بعضة اللوحات الفنية من إبداع الفنان فايع الألمعي, ثم قدم الندي لأعضاء الوفد ضيافةً رمزية قبل أن يغادروا.