أكد مدير عام المركز الوطني لمكافحة وأبحاث الجراد عدنان خان أن سرب الجراد الذي تم رصده مساء يوم أمس في ضواحي الرياض هو من بقايا الإصابة التي شهدتها منطقة تبوك وبعض مناطق المملكة الشمالية والتي تسربت منها بعض الأسرب لحائل والقصيم ومن ثم الرياض في طريق هجرتها السنوية عبر المملكة وبحثا عن الملائمة من حيث توفر الغذاء.
وأشار إلى أن المركز فور تبلغه برصد السرب تواصل مع مدير وزارة الزراعة في الرياض ومع ضابط الاتصال المسؤول في مثل هذه المواقف وبالتشاور وجد أن السرب تواجد قرب جامعة الملك سعود وتنقل في محيطها وتم تكليف الفرق الكافية لمتابعته منذ الساعة 11 من مساء الخميس ومع فجر هذا اليوم وهي بالتأكيد ستكون قادرة على التعامل معه ولا يتوقع أن يتوقف هذا السرب كثيراً في طريق هجرته أو أن يتفرق في وسط الأحياء السكنية حسب المعطيات المتوافرة لدينا عنه.
الجدير بالذكر أن العديد من سكان أحياء الرائد والدرعية والسفارات في الرياض شاهدوا سرب الجراد منذ عصر يوم أمس الخميس ووثقوا رؤيته بالكثير من الصور ومقاطع الفيديو.
وشهدت المملكة أكبر هجمات للجراد خلال العام الماضي وحسب التقارير المتوافرة تجاوزت كميات مواد الرش خلاله 200 ألف لتر وقد تم اعتماد 40 مليوناً ضمن ميزانية هذا العام لمكافحة الجراد وتأمين المعدات والمواد التي تتم بها لمدة ثلاث سنوات . نقلاً عن "الرياض"
وأشار إلى أن المركز فور تبلغه برصد السرب تواصل مع مدير وزارة الزراعة في الرياض ومع ضابط الاتصال المسؤول في مثل هذه المواقف وبالتشاور وجد أن السرب تواجد قرب جامعة الملك سعود وتنقل في محيطها وتم تكليف الفرق الكافية لمتابعته منذ الساعة 11 من مساء الخميس ومع فجر هذا اليوم وهي بالتأكيد ستكون قادرة على التعامل معه ولا يتوقع أن يتوقف هذا السرب كثيراً في طريق هجرته أو أن يتفرق في وسط الأحياء السكنية حسب المعطيات المتوافرة لدينا عنه.
الجدير بالذكر أن العديد من سكان أحياء الرائد والدرعية والسفارات في الرياض شاهدوا سرب الجراد منذ عصر يوم أمس الخميس ووثقوا رؤيته بالكثير من الصور ومقاطع الفيديو.
وشهدت المملكة أكبر هجمات للجراد خلال العام الماضي وحسب التقارير المتوافرة تجاوزت كميات مواد الرش خلاله 200 ألف لتر وقد تم اعتماد 40 مليوناً ضمن ميزانية هذا العام لمكافحة الجراد وتأمين المعدات والمواد التي تتم بها لمدة ثلاث سنوات . نقلاً عن "الرياض"