نظمت وحدة التدريب والتطوير بكلية العلوم الطبية التطبيقية، بجامعة القصيم، اليوم الثلاثاء 17/6/1441هـ، محاضرة علمية توعوية بمسرح العيادات الطبية بالجامعة، ألقتها الدكتورة برارذانا المتخصصة في الميكروبيولوجي و٣ من طالبات الكلية، بحضور عميد كلية العلوم الطبية التطبيقية الدكتور محمد السهلي ورؤساء الأقسام في الكلية وأعضاء هيئة التدريس وأكثر من 110 من الطلاب والطالبات.
وتأتي هذه المحاضرة في ظل الاهتمام الواسع بفيروس كورونا المستجد، الذي ظهر مؤخرًا في عدد من دول العالم، وسبل الوقاية والتوعية منه، حيث تحدثت الدكتورة "برارذانا" عن العديد من الأمور المتعلقة بهذا الفيروس، مؤكدة على أنه لم يتم حتى الآن تسجيل حالات للإصابة بالفيروس في السعودية، مشيرة إلى أن فيروسات كورونا بشكل عام هي فصيلة من الفيروسات الواسعة الانتشار، والمعروفة بأنها تسبب طائفة من الأمراض تتراوح في شدتها بين التهاب بسيط في الجهاز التنفسي إلى متلازمة الالتهاب الرئوي الحادة.
وتابعت، إن فيروس كورونا المستجد (2019-NCOV) يعتبر سلالة جديدة من فيروسات كورونا حيوانية المصدر التي اكتسبت القدرة على الانتقال للبشر مثل: فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (سارس 2003)، وفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس 2012)، حيث تفشت هذه السلالة من الفيروس المستجد أواخر عام 2019 في جمهورية الصين الشعبية، في مدينة ووهان بالتحديد وانتشر منها لعدد من المدن الصينية ودول أخرى عن طريق مسافرين سبق وجودهم في ووهان.
ثم تطرقت المحاضرة لأعراض الإصابة بفيروس كورونا، حيث إن أكثر الأعراض شيوعًا هي الحمّى والسعال وصعوبة التنفس، وفي الحالات الأشد وطأة قد تسبب العدوى الالتهاب الرئوي والمتلازمة التنفسية الحادة والفشل الكلوي وحتى الوفاة، ولا تزال التحريات الوبائية جارية للتعرف على الناقل الحيواني لفيروس كورونا المستجد المتفشي في الصين 2019 n-COV ، وما يتداول من أن الخفافيش هي المصدر الحيواني للفيروس إنما هي فرضيات علمية لا تزال قيد الدراسة، ولم يتم إثباتها أو نفيها بشكل قاطع حتى الآن، كما تحدثت الدكتورة عن مدى توفر لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، مؤكدة على أنه لا يوجد لقاح فعال حتى الآن.
بعد ذلك، تحدثت الطالبة لينا الميمان، بشكل موجز عن كيفية تشخيص الفيروس وكيفية جمع العينات المتعلقة والمشتبه بإصابتها بالفيروس، وطرق التحليل المخبرية لها، وقدمت عدد من النصائح الهامة والإجراءات الوقائية والعادات الصحية السليمة للوقاية من مثل هذه الأمراض مثل: المواظبة على غسل اليدين أو تعقيمهما ووضع كمامات الوجه الخاصة في حالة الاقتراب من أي شخص يعاني من أعراض العطاس والسعال، بالإضافة إلى استخدام نوع معين من النظارات الطبية لحماية العينين من وصول الفيروس لهما وكذلك قفازات اليدين.
وفي ختام المحاضرة، قدمت الطالبتان غلا الحربي ونورة العبد، شرحاً عملياً حياً لإجراءات الوقاية والعادات الصحية السليمة في التعامل مع فيروس كورونا والأشخاص المصابين أو المشتبه بإصابتهم والبيئة المحيطة بهم.
وتأتي هذه المحاضرة في ظل الاهتمام الواسع بفيروس كورونا المستجد، الذي ظهر مؤخرًا في عدد من دول العالم، وسبل الوقاية والتوعية منه، حيث تحدثت الدكتورة "برارذانا" عن العديد من الأمور المتعلقة بهذا الفيروس، مؤكدة على أنه لم يتم حتى الآن تسجيل حالات للإصابة بالفيروس في السعودية، مشيرة إلى أن فيروسات كورونا بشكل عام هي فصيلة من الفيروسات الواسعة الانتشار، والمعروفة بأنها تسبب طائفة من الأمراض تتراوح في شدتها بين التهاب بسيط في الجهاز التنفسي إلى متلازمة الالتهاب الرئوي الحادة.
وتابعت، إن فيروس كورونا المستجد (2019-NCOV) يعتبر سلالة جديدة من فيروسات كورونا حيوانية المصدر التي اكتسبت القدرة على الانتقال للبشر مثل: فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (سارس 2003)، وفيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس 2012)، حيث تفشت هذه السلالة من الفيروس المستجد أواخر عام 2019 في جمهورية الصين الشعبية، في مدينة ووهان بالتحديد وانتشر منها لعدد من المدن الصينية ودول أخرى عن طريق مسافرين سبق وجودهم في ووهان.
ثم تطرقت المحاضرة لأعراض الإصابة بفيروس كورونا، حيث إن أكثر الأعراض شيوعًا هي الحمّى والسعال وصعوبة التنفس، وفي الحالات الأشد وطأة قد تسبب العدوى الالتهاب الرئوي والمتلازمة التنفسية الحادة والفشل الكلوي وحتى الوفاة، ولا تزال التحريات الوبائية جارية للتعرف على الناقل الحيواني لفيروس كورونا المستجد المتفشي في الصين 2019 n-COV ، وما يتداول من أن الخفافيش هي المصدر الحيواني للفيروس إنما هي فرضيات علمية لا تزال قيد الدراسة، ولم يتم إثباتها أو نفيها بشكل قاطع حتى الآن، كما تحدثت الدكتورة عن مدى توفر لقاح ضد فيروس كورونا المستجد، مؤكدة على أنه لا يوجد لقاح فعال حتى الآن.
بعد ذلك، تحدثت الطالبة لينا الميمان، بشكل موجز عن كيفية تشخيص الفيروس وكيفية جمع العينات المتعلقة والمشتبه بإصابتها بالفيروس، وطرق التحليل المخبرية لها، وقدمت عدد من النصائح الهامة والإجراءات الوقائية والعادات الصحية السليمة للوقاية من مثل هذه الأمراض مثل: المواظبة على غسل اليدين أو تعقيمهما ووضع كمامات الوجه الخاصة في حالة الاقتراب من أي شخص يعاني من أعراض العطاس والسعال، بالإضافة إلى استخدام نوع معين من النظارات الطبية لحماية العينين من وصول الفيروس لهما وكذلك قفازات اليدين.
وفي ختام المحاضرة، قدمت الطالبتان غلا الحربي ونورة العبد، شرحاً عملياً حياً لإجراءات الوقاية والعادات الصحية السليمة في التعامل مع فيروس كورونا والأشخاص المصابين أو المشتبه بإصابتهم والبيئة المحيطة بهم.