أطلقت وزارة التعليم ضمن منظومتها التعليمية في الجامعات ومدارس التعليم العام بشقية الحكومي والخاص برنامجاً شاملاً لدعم مشروع تعداد السعودية 2020 الذي تنفذه الهيئة العامة للإحصاء ويشمل السكان والمساكن والمنشآت وذلك إنفاذاً لقرار مجلس الوزراء رقم (209) بتاريخ 4 / 4 / 1438،وتلبيةً لطلب الهيئة العامة للإحصاء، وتضمن البرنامج تنفيذ أسبوعين للتعريف بأهمية تعداد السعودية 2020 ومنافعه ودوره الكبير والمهم في دعم التنمية الوطنية، وموعد انطلاق تعداد السعودية 2020 ومراحله، وتأكيد أهمية التعاون والمساهمة بصورة فاعلة في التعداد عبر الإدلاء بالبيانات والمعلومات المطلوبة والصحيحة، وشمل البرنامج تنفيذ خطة عمل داخل الجامعات والمدارس تستهدف التوعية المباشرة من خلال الأنشطة والبرامج التوعوية الموجهة للطلاب على اختلاف مستوياتهم إضافةً إلى تسخير المنافذ الاتصالية والإعلانية الخاصة بوزارة التعليم والجهات التابعة لها لنقل رسالة الهيئة العامة للإحصاء إلى منسوبيها والمستفيدين من خدماتها.
من جانبه أكد معالي وزير التعليم د. حمد بن محمد آل الشيخ أن مشروع تعداد السعودية 2020 يعتبر مشروعاً وطنياً له دورٍ كبيرٍ ومهم في دعم خطط التنمية الوطنية من خلال البيانات والمعلومات التي سيوفِّرها لراسمي السياسات وصنَّاع القرار في جميع الجهات الحكومية، مشيراً إلى أهمية مساندة الهيئة العامة للإحصاء في دورها المحوري من خلال الاستفادة من المنافذ الاتصالية والتوعوية التي تمتلكها وزارة التعليم والجامعات وإدارات التعليم والمدارس.
وفي ذات السياق منحت وزارة التعليم منسوبيها من " المعلمين" فرصة المشاركة في تنفيذ الأعمال الميدانية للمشروع المتمثلة في أعمالهم كمراقبين ميدانين، وباحثين، ومفتشين، والذين من المتوقع أن يبلغ عددهم حوالي 60 الف معلم إضافة لبعض المشاركين من جهات أخرى، ويأتي اختيار المعلمين للقيام بهذه الأعمال، نظراً للمهنية التي يتمتعون بها في التواصل مع المجتمع بكافة أطيافه ومكوناته من منطلق خبرتهم التربوية، ولتواجدهم في جميع مناطق المملكة بما في ذلك القرى عطفاً على الانتشار الواسع للتعليم في كل مناطق ومحافظات المملكة وصولاً إلى القرى والمواقع النائية، إضافةً إلى ما يتمتعون به من ثقة المجتمع وإيمانهم بدورهم الكبير، إلى جانب أن فترة عملهم لا تؤثر بشكل مباشر في سير مهامهم الوطنية التي ينفذونها تجاه أبنائهم في مدارس التعليم العام.
الجدير بالذكر أن المعلمين يرتبطون بمشاريع التعداد التي تنفذها الهيئة العامة للإحصاء وغيرها من المسوح الربعية، والنصف سنوية، والسنوية منذ بدايات العمل الإحصائي وحتى اليوم، بدءا من العام 1974م وحتى التعداد الحالي 2020م، عملوا من خلالها عبر الإمكانيات التي وفرتها الدولة، وأسهموا في جمع البيانات والأرقام التي ساعدت أصحاب القرار على تنفيذ خطط التنمية الوطنية.
تجدر الإشارة إلى أن التعداد الخامس للسكان والمساكن والمنشآت في المملكة العربية السعودية "تعداد السعودية 2020" والذي سيكون مساء يوم الثلاثاء 17 مارس 2020م هو بداية العدِّ الفعلي له "ليلة الإسناد الزمني"، سيوفِّر قاعدةً عريضة من البيانات الإحصائية لتستخدم كأساسٍ موثوق به في إجراء الدراسات والبحوث التي تتطلَّبها برامج وخطط التنمية في المملكة وتحقيق رؤية 2030، إضافة إلى توفير البيانات والمؤشرات الإحصائية لقياس التغيّر الحادث في الخصائص السكانية مع مرور الزمن، وإجراء المقارنات المحلية والإقليمية والدولية، ومراجعة وتقييم التقديرات السكانية المستقبلية.
من جانبه أكد معالي وزير التعليم د. حمد بن محمد آل الشيخ أن مشروع تعداد السعودية 2020 يعتبر مشروعاً وطنياً له دورٍ كبيرٍ ومهم في دعم خطط التنمية الوطنية من خلال البيانات والمعلومات التي سيوفِّرها لراسمي السياسات وصنَّاع القرار في جميع الجهات الحكومية، مشيراً إلى أهمية مساندة الهيئة العامة للإحصاء في دورها المحوري من خلال الاستفادة من المنافذ الاتصالية والتوعوية التي تمتلكها وزارة التعليم والجامعات وإدارات التعليم والمدارس.
وفي ذات السياق منحت وزارة التعليم منسوبيها من " المعلمين" فرصة المشاركة في تنفيذ الأعمال الميدانية للمشروع المتمثلة في أعمالهم كمراقبين ميدانين، وباحثين، ومفتشين، والذين من المتوقع أن يبلغ عددهم حوالي 60 الف معلم إضافة لبعض المشاركين من جهات أخرى، ويأتي اختيار المعلمين للقيام بهذه الأعمال، نظراً للمهنية التي يتمتعون بها في التواصل مع المجتمع بكافة أطيافه ومكوناته من منطلق خبرتهم التربوية، ولتواجدهم في جميع مناطق المملكة بما في ذلك القرى عطفاً على الانتشار الواسع للتعليم في كل مناطق ومحافظات المملكة وصولاً إلى القرى والمواقع النائية، إضافةً إلى ما يتمتعون به من ثقة المجتمع وإيمانهم بدورهم الكبير، إلى جانب أن فترة عملهم لا تؤثر بشكل مباشر في سير مهامهم الوطنية التي ينفذونها تجاه أبنائهم في مدارس التعليم العام.
الجدير بالذكر أن المعلمين يرتبطون بمشاريع التعداد التي تنفذها الهيئة العامة للإحصاء وغيرها من المسوح الربعية، والنصف سنوية، والسنوية منذ بدايات العمل الإحصائي وحتى اليوم، بدءا من العام 1974م وحتى التعداد الحالي 2020م، عملوا من خلالها عبر الإمكانيات التي وفرتها الدولة، وأسهموا في جمع البيانات والأرقام التي ساعدت أصحاب القرار على تنفيذ خطط التنمية الوطنية.
تجدر الإشارة إلى أن التعداد الخامس للسكان والمساكن والمنشآت في المملكة العربية السعودية "تعداد السعودية 2020" والذي سيكون مساء يوم الثلاثاء 17 مارس 2020م هو بداية العدِّ الفعلي له "ليلة الإسناد الزمني"، سيوفِّر قاعدةً عريضة من البيانات الإحصائية لتستخدم كأساسٍ موثوق به في إجراء الدراسات والبحوث التي تتطلَّبها برامج وخطط التنمية في المملكة وتحقيق رؤية 2030، إضافة إلى توفير البيانات والمؤشرات الإحصائية لقياس التغيّر الحادث في الخصائص السكانية مع مرور الزمن، وإجراء المقارنات المحلية والإقليمية والدولية، ومراجعة وتقييم التقديرات السكانية المستقبلية.