أكد معالي مدير جامعة جازان الدكتور مرعي بن حسين القحطاني أن مهمة الجامعة تتمحور في التعليم والبحث العلمي وخدمة المجتمع، مشيراً إلى أن الجامعة قد بدأت منذ تأسيسها في الأخذ بالاعتبار مواصفات ومخرجات الجامعة وأهميتها في مواكبة سوق العمل.
جاء ذلك خلال افتتاح معاليه لقاء "مواصفات خريج ومخرجات تعلم جامعة جازان" الذي نظمته وكالة الجامعة لشؤون الطالبات بمشاركة عدة جهات حكومية وخاصة بمسرح كليتي الآداب والمجتمع صباح اليوم.
وبين معاليه أنه يقع على رؤساء الأقسام في كليات الجامعة المهمة الأكبر لإخراج عناصر فعالة وكذلك أعضاء هيئة التدريس حيث هم المعنيون بوضع الخطط الدراسية وتوصيف المقررات والتي يجب أن تواكب احتياجات سوق العمل.
وأكد معالي مدير الجامعة أن الاعتزاز بالعقيدة والهوية الوطنية يُعد أول المواصفات الأساسية لمخرجات جامعة جازان، فالجامعة تحرص أن يكون الخريج على قدر كبير من الانتماء والولاء للدين والوطن، وأن هذا اللقاء جاء لحل المشكلات ولتطوير قدرات الطلاب.
وبدأ اللقاء بكلمة لوكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الأستاذة الدكتورة عائشة بنت حسن زكري أكدت خلالها أن هذا اللقاء جاء لتحقيق رؤية الوطن2030 والتي من أهدافها تنمية رأس المال البشري معبرة عن شكرها لجميع الجهات المشاركة.
وتحدث الدكتور زهير بن صالح عبدالجبار عضو مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب عن "تجويد مخرجات التعليم المؤسسية وأثره في تنفيذ برامج رؤية 2030" أوضح من خلالها أن رؤية المملكة تدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتركز على الإبداع، وأضاف أنه يجب على الجامعة التفكير في احتياجات المنطقة كإنشاء مركز أبحاث متخصص في تشغيل وصيانة الخلايا الشمسية، وكذلك المنتجات السمكية والمنتجات الزراعية، وأن تخطط الجامعة لنفسها أن تكون مركز تميز في هذا الجانب.
فيما تحدث المهندس ماجد بن ظهور الدين عابد مستشار وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات المساعد للقدرات الرقمية والمحتوى الرقمي عن "المشهد الوظيفي للقرن الواحد والعشرين "وظائف المستقبل" وشدد على ضرورة الاهتمام ببناء الإنسان من خلال عدة محاور لسد الفجوة بين الطب المتنامي والعرض من الخريجين التقنيين، وكذلك أهمية نشر الوعي الرقمي والمحتوى الرقمي وتحديث الاستخدام الصحيح لها، والتعاون مع الجهات التعليمية في مواءمة سوق العمل وتبي إطار مهارات عالمي، وتمكين المرأة في قطاع الاتصالات.
فيما تحدث المهندس سليمان بن فهد الهويسين مستشار وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والأستاذ تركي بن عبدالله الدبيخي مدير عام التوطين المناطقي بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والدكتور ماجد بن إبراهيم الجوهري أمين عام غرفة جازان عن "مواصفات الخريج في ضوء متطلبات سوق العمل"، بينوا فيها أهمية سد الفجوة أمام الخريجين، ومتطلبات مهن المستقبل، ودور القطاع غير الربحي.
تلا ذلك "عرض مواصفات خريج ومخرجات تعلم جامعة جازان" قدمها الدكتور علي بن محمد بكري وكيل كلية التربية للشؤون الأكاديمية وعضو اللجنة الائمة للإشراف على إعداد وتقييم مخرجات، ونواتج تعلم البرامج الأكاديمية بين فيها أنه تم اقتراح عدد من مواصفات خريج جامعة جازان تمثلت في أن يكون معتزاً بعقيدة الإسلامية وهويته الوطنية، معتنياً بلغته العربية ومدركاً لمورثات البيئة المحلية.
وفي ختام اللقاء أدار الدكتور أنور بن محمد مكين عميد كلية الطب وعضو اللجنة الدائمة للإشراف وإعداد وتقييم مخرجات ونواتج تعلم البرامج الأكاديمية جلسة النقاش التي شارك فيها وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية د. حسن إسحاق، والدكتور عائشة زكري وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات، والدكتور تيمار عبدالرحمن.
جاء ذلك خلال افتتاح معاليه لقاء "مواصفات خريج ومخرجات تعلم جامعة جازان" الذي نظمته وكالة الجامعة لشؤون الطالبات بمشاركة عدة جهات حكومية وخاصة بمسرح كليتي الآداب والمجتمع صباح اليوم.
وبين معاليه أنه يقع على رؤساء الأقسام في كليات الجامعة المهمة الأكبر لإخراج عناصر فعالة وكذلك أعضاء هيئة التدريس حيث هم المعنيون بوضع الخطط الدراسية وتوصيف المقررات والتي يجب أن تواكب احتياجات سوق العمل.
وأكد معالي مدير الجامعة أن الاعتزاز بالعقيدة والهوية الوطنية يُعد أول المواصفات الأساسية لمخرجات جامعة جازان، فالجامعة تحرص أن يكون الخريج على قدر كبير من الانتماء والولاء للدين والوطن، وأن هذا اللقاء جاء لحل المشكلات ولتطوير قدرات الطلاب.
وبدأ اللقاء بكلمة لوكيلة الجامعة لشؤون الطالبات الأستاذة الدكتورة عائشة بنت حسن زكري أكدت خلالها أن هذا اللقاء جاء لتحقيق رؤية الوطن2030 والتي من أهدافها تنمية رأس المال البشري معبرة عن شكرها لجميع الجهات المشاركة.
وتحدث الدكتور زهير بن صالح عبدالجبار عضو مجلس إدارة هيئة تقويم التعليم والتدريب عن "تجويد مخرجات التعليم المؤسسية وأثره في تنفيذ برامج رؤية 2030" أوضح من خلالها أن رؤية المملكة تدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتركز على الإبداع، وأضاف أنه يجب على الجامعة التفكير في احتياجات المنطقة كإنشاء مركز أبحاث متخصص في تشغيل وصيانة الخلايا الشمسية، وكذلك المنتجات السمكية والمنتجات الزراعية، وأن تخطط الجامعة لنفسها أن تكون مركز تميز في هذا الجانب.
فيما تحدث المهندس ماجد بن ظهور الدين عابد مستشار وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات المساعد للقدرات الرقمية والمحتوى الرقمي عن "المشهد الوظيفي للقرن الواحد والعشرين "وظائف المستقبل" وشدد على ضرورة الاهتمام ببناء الإنسان من خلال عدة محاور لسد الفجوة بين الطب المتنامي والعرض من الخريجين التقنيين، وكذلك أهمية نشر الوعي الرقمي والمحتوى الرقمي وتحديث الاستخدام الصحيح لها، والتعاون مع الجهات التعليمية في مواءمة سوق العمل وتبي إطار مهارات عالمي، وتمكين المرأة في قطاع الاتصالات.
فيما تحدث المهندس سليمان بن فهد الهويسين مستشار وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والأستاذ تركي بن عبدالله الدبيخي مدير عام التوطين المناطقي بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية، والدكتور ماجد بن إبراهيم الجوهري أمين عام غرفة جازان عن "مواصفات الخريج في ضوء متطلبات سوق العمل"، بينوا فيها أهمية سد الفجوة أمام الخريجين، ومتطلبات مهن المستقبل، ودور القطاع غير الربحي.
تلا ذلك "عرض مواصفات خريج ومخرجات تعلم جامعة جازان" قدمها الدكتور علي بن محمد بكري وكيل كلية التربية للشؤون الأكاديمية وعضو اللجنة الائمة للإشراف على إعداد وتقييم مخرجات، ونواتج تعلم البرامج الأكاديمية بين فيها أنه تم اقتراح عدد من مواصفات خريج جامعة جازان تمثلت في أن يكون معتزاً بعقيدة الإسلامية وهويته الوطنية، معتنياً بلغته العربية ومدركاً لمورثات البيئة المحلية.
وفي ختام اللقاء أدار الدكتور أنور بن محمد مكين عميد كلية الطب وعضو اللجنة الدائمة للإشراف وإعداد وتقييم مخرجات ونواتج تعلم البرامج الأكاديمية جلسة النقاش التي شارك فيها وكيل الجامعة للشؤون الأكاديمية د. حسن إسحاق، والدكتور عائشة زكري وكيلة الجامعة لشؤون الطالبات، والدكتور تيمار عبدالرحمن.