تُواجه الصحافة التركية أزمة حقيقة جراء حملة الاعتقالات والتنكيل التي تقوم بها السلطات التركية بحق الصحفيين المعارضين له، والكاشفين لفساده هو ونجله.
ومؤخرًا انتقد زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو، السياسة الداخلية التركية معلقًا على اعتقال الصحفيين المعارضين والذين كان آخرهم الصحفيين: (باريش باهليوان، وباريش تيركوغلو، وحوليا كيلينتش).
وأضاف "أوغلو" أنه لا يزال قصر الديكتاتور العثماني قاصدًا القبضة الأمنية لتستهدف الصحافة -صاحبة الجلالة- والصحفيين المستقلين، ويفرض الرقابة على وسائل الإعلام، ويرهب الآراء المخالفة".
ووفق "اليوم السابع" المصرية، ذكرت وسائل إعلام تركية أنه تم إلقاء القبض على باريش باهليوان رئيس تحرير أوضا تي؛ بينما أُطلق سراح رئيس تحرير صحيفة يني ياشام محمد فرحات تشليك، والمدير المسؤول أيدين كيسير، ومراد أغيريل كاتب جريدة يني تشاج؛ وذلك بشرط الرقابة القضائية والإقامة الجبرية؛ مؤكدة أنه بدلًا من الاهتمام بحرية الصحافة والصحفيين، أضحت الإقامة الجبرية هي الحل الوحيد.
وتَوجّه كل من مدير الأخبار المسؤول عن أوضا تي في باريش تيركوغلو، والمراسلة حوليا كيلينتش إلى محكمة إسطنبول؛ للإدلاء بشهادتهما مع محاميهما، إلى جانب رئيس التحرير باريش بهليوان ومحاميه، بعدما وُجّهت لهم تهم ملفقة بعدما كشفوا فساد الرئيس التركي ونجله بلال وعلاقاتهما المشبوهة بغسيل الأموال والتربح والحصول على رشوة.
ومن جانبه، انتقد محمود تانال من حزب الشعب الجمهوري سياسة الحكومة التركية بسبب اعتقال باريش بهليوان رئيس تحرير أوضا تي في، قائلًا: "إن قرار اعتقال باريش بهليوان هو غير معقول تمامًا".
في نفس الصدد، كشفت إحصائية شبه رسمية، أن السلطات التركية اعتقلت 600 صحفي منذ تحرك الجيش التركي في يوليو 2016؛ أي قبل 4 سنوات، غير مئات الصحفيين الذين اختفوا قسرًا بين ليلة وضحاها.
على جانب آخر، قالت صحيفة "زمان" التركية المعارضة: إن معدلات التضخم تُواصل الارتفاع على الصعيدين الشهري والسنوي، في تركيا.
وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني إلى أنه في فبراير ارتفع مؤشر التضخم العام بنحو 0.35%؛ في حين ارتفع مؤشر التضخم الغذائي بنحو 2.33% على الصعيد الشهري. وبلغت نسبة زيادة أسعار السلع الغذائية على الصعيد السنوي نحو 10.58%.
وبلغ معدل تضخم أسعار المستهلكين في تركيا 12.15% على أساس سنوي في يناير؛ فيما سجل التضخم في تركيا خلال ديسمبر 11.84%.
وكشف تقرير "مؤشر أسعار المستهلك لشهر فبراير 2020" الصادر عن هيئة الإحصاء التركية، ارتفاع معدلات تضخم المستهلك بنحو 0.35% مقارنة بالشهر السابق، وبنحو 1.71% مقارنة بشهر ديسمبر، وبنحو 12.37% مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق.تركيا الصحافة التركية أردوغان
صاحبة الجلالة في سجون "أردوغان".. اعتقال 600 صحفي يعرّي الديكتاتور ونجله
صحيفة سبق الإلكترونية سبق 2020-03-11
تُواجه الصحافة التركية أزمة حقيقة جراء حملة الاعتقالات والتنكيل التي تقوم بها السلطات التركية بحق الصحفيين المعارضين له، والكاشفين لفساده هو ونجله.
ومؤخرًا انتقد زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو، السياسة الداخلية التركية معلقًا على اعتقال الصحفيين المعارضين والذين كان آخرهم الصحفيين: (باريش باهليوان، وباريش تيركوغلو، وحوليا كيلينتش).
وأضاف "أوغلو" أنه لا يزال قصر الديكتاتور العثماني قاصدًا القبضة الأمنية لتستهدف الصحافة -صاحبة الجلالة- والصحفيين المستقلين، ويفرض الرقابة على وسائل الإعلام، ويرهب الآراء المخالفة".
ووفق "اليوم السابع" المصرية، ذكرت وسائل إعلام تركية أنه تم إلقاء القبض على باريش باهليوان رئيس تحرير أوضا تي؛ بينما أُطلق سراح رئيس تحرير صحيفة يني ياشام محمد فرحات تشليك، والمدير المسؤول أيدين كيسير، ومراد أغيريل كاتب جريدة يني تشاج؛ وذلك بشرط الرقابة القضائية والإقامة الجبرية؛ مؤكدة أنه بدلًا من الاهتمام بحرية الصحافة والصحفيين، أضحت الإقامة الجبرية هي الحل الوحيد.
وتَوجّه كل من مدير الأخبار المسؤول عن أوضا تي في باريش تيركوغلو، والمراسلة حوليا كيلينتش إلى محكمة إسطنبول؛ للإدلاء بشهادتهما مع محاميهما، إلى جانب رئيس التحرير باريش بهليوان ومحاميه، بعدما وُجّهت لهم تهم ملفقة بعدما كشفوا فساد الرئيس التركي ونجله بلال وعلاقاتهما المشبوهة بغسيل الأموال والتربح والحصول على رشوة.
ومن جانبه، انتقد محمود تانال من حزب الشعب الجمهوري سياسة الحكومة التركية بسبب اعتقال باريش بهليوان رئيس تحرير أوضا تي في، قائلًا: "إن قرار اعتقال باريش بهليوان هو غير معقول تمامًا".
في نفس الصدد، كشفت إحصائية شبه رسمية، أن السلطات التركية اعتقلت 600 صحفي منذ تحرك الجيش التركي في يوليو 2016؛ أي قبل 4 سنوات، غير مئات الصحفيين الذين اختفوا قسرًا بين ليلة وضحاها.
ومؤخرًا انتقد زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو، السياسة الداخلية التركية معلقًا على اعتقال الصحفيين المعارضين والذين كان آخرهم الصحفيين: (باريش باهليوان، وباريش تيركوغلو، وحوليا كيلينتش).
وأضاف "أوغلو" أنه لا يزال قصر الديكتاتور العثماني قاصدًا القبضة الأمنية لتستهدف الصحافة -صاحبة الجلالة- والصحفيين المستقلين، ويفرض الرقابة على وسائل الإعلام، ويرهب الآراء المخالفة".
ووفق "اليوم السابع" المصرية، ذكرت وسائل إعلام تركية أنه تم إلقاء القبض على باريش باهليوان رئيس تحرير أوضا تي؛ بينما أُطلق سراح رئيس تحرير صحيفة يني ياشام محمد فرحات تشليك، والمدير المسؤول أيدين كيسير، ومراد أغيريل كاتب جريدة يني تشاج؛ وذلك بشرط الرقابة القضائية والإقامة الجبرية؛ مؤكدة أنه بدلًا من الاهتمام بحرية الصحافة والصحفيين، أضحت الإقامة الجبرية هي الحل الوحيد.
وتَوجّه كل من مدير الأخبار المسؤول عن أوضا تي في باريش تيركوغلو، والمراسلة حوليا كيلينتش إلى محكمة إسطنبول؛ للإدلاء بشهادتهما مع محاميهما، إلى جانب رئيس التحرير باريش بهليوان ومحاميه، بعدما وُجّهت لهم تهم ملفقة بعدما كشفوا فساد الرئيس التركي ونجله بلال وعلاقاتهما المشبوهة بغسيل الأموال والتربح والحصول على رشوة.
ومن جانبه، انتقد محمود تانال من حزب الشعب الجمهوري سياسة الحكومة التركية بسبب اعتقال باريش بهليوان رئيس تحرير أوضا تي في، قائلًا: "إن قرار اعتقال باريش بهليوان هو غير معقول تمامًا".
في نفس الصدد، كشفت إحصائية شبه رسمية، أن السلطات التركية اعتقلت 600 صحفي منذ تحرك الجيش التركي في يوليو 2016؛ أي قبل 4 سنوات، غير مئات الصحفيين الذين اختفوا قسرًا بين ليلة وضحاها.
على جانب آخر، قالت صحيفة "زمان" التركية المعارضة: إن معدلات التضخم تُواصل الارتفاع على الصعيدين الشهري والسنوي، في تركيا.
وأشارت الصحيفة في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني إلى أنه في فبراير ارتفع مؤشر التضخم العام بنحو 0.35%؛ في حين ارتفع مؤشر التضخم الغذائي بنحو 2.33% على الصعيد الشهري. وبلغت نسبة زيادة أسعار السلع الغذائية على الصعيد السنوي نحو 10.58%.
وبلغ معدل تضخم أسعار المستهلكين في تركيا 12.15% على أساس سنوي في يناير؛ فيما سجل التضخم في تركيا خلال ديسمبر 11.84%.
وكشف تقرير "مؤشر أسعار المستهلك لشهر فبراير 2020" الصادر عن هيئة الإحصاء التركية، ارتفاع معدلات تضخم المستهلك بنحو 0.35% مقارنة بالشهر السابق، وبنحو 1.71% مقارنة بشهر ديسمبر، وبنحو 12.37% مقارنة بالشهر نفسه من العام السابق.تركيا الصحافة التركية أردوغان
صاحبة الجلالة في سجون "أردوغان".. اعتقال 600 صحفي يعرّي الديكتاتور ونجله
صحيفة سبق الإلكترونية سبق 2020-03-11
تُواجه الصحافة التركية أزمة حقيقة جراء حملة الاعتقالات والتنكيل التي تقوم بها السلطات التركية بحق الصحفيين المعارضين له، والكاشفين لفساده هو ونجله.
ومؤخرًا انتقد زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار أوغلو، السياسة الداخلية التركية معلقًا على اعتقال الصحفيين المعارضين والذين كان آخرهم الصحفيين: (باريش باهليوان، وباريش تيركوغلو، وحوليا كيلينتش).
وأضاف "أوغلو" أنه لا يزال قصر الديكتاتور العثماني قاصدًا القبضة الأمنية لتستهدف الصحافة -صاحبة الجلالة- والصحفيين المستقلين، ويفرض الرقابة على وسائل الإعلام، ويرهب الآراء المخالفة".
ووفق "اليوم السابع" المصرية، ذكرت وسائل إعلام تركية أنه تم إلقاء القبض على باريش باهليوان رئيس تحرير أوضا تي؛ بينما أُطلق سراح رئيس تحرير صحيفة يني ياشام محمد فرحات تشليك، والمدير المسؤول أيدين كيسير، ومراد أغيريل كاتب جريدة يني تشاج؛ وذلك بشرط الرقابة القضائية والإقامة الجبرية؛ مؤكدة أنه بدلًا من الاهتمام بحرية الصحافة والصحفيين، أضحت الإقامة الجبرية هي الحل الوحيد.
وتَوجّه كل من مدير الأخبار المسؤول عن أوضا تي في باريش تيركوغلو، والمراسلة حوليا كيلينتش إلى محكمة إسطنبول؛ للإدلاء بشهادتهما مع محاميهما، إلى جانب رئيس التحرير باريش بهليوان ومحاميه، بعدما وُجّهت لهم تهم ملفقة بعدما كشفوا فساد الرئيس التركي ونجله بلال وعلاقاتهما المشبوهة بغسيل الأموال والتربح والحصول على رشوة.
ومن جانبه، انتقد محمود تانال من حزب الشعب الجمهوري سياسة الحكومة التركية بسبب اعتقال باريش بهليوان رئيس تحرير أوضا تي في، قائلًا: "إن قرار اعتقال باريش بهليوان هو غير معقول تمامًا".
في نفس الصدد، كشفت إحصائية شبه رسمية، أن السلطات التركية اعتقلت 600 صحفي منذ تحرك الجيش التركي في يوليو 2016؛ أي قبل 4 سنوات، غير مئات الصحفيين الذين اختفوا قسرًا بين ليلة وضحاها.