قرر المغرب، الأحد، تعليق جميع الرحلات الجوية الدولية حتى إشعار آخر بسبب فيروس كورونا، الذي ارتفعت حصيلة المصابين به في المملكة إلى 28 شخصاً في اليومين الأخيرين.
وقال بيان لوزارة الخارجية المغربية إن هذا القرار "يندرج في إطار الإجراءات الوقائية ضد انتشار فيروس كورونا".
وصدر هذ القرار بعد دقائق بعد إعلان وزارة الصحة تسجيل 10 إصابات جديدة بالفيروس ليرتفع العدد إلى 28 مصاباً.
وارتفعت وتيرة الإصابات المسجلة بالفيروس في المغرب خلال اليومين الأخيرين بحيث سجلت 10 حالات السبت بينها واحدة طاولت وزير التجهيز والنقل عبد القادر أعمارة إثر عودته من جولة في بلدان أوروبية.
ورافق ذلك تعزيز الإجراءات الرامية للتصدي لانتشار الفيروس، إذ أعلنت السلطات بين ليل الخميس والسبت تعليق رحلات المسافرين جواً وبحراً من وإلى 28 بلداً قبل أن تقرر وقفها تماماً الأحد.
كما تقرر منع التجمعات التي يشارك فيها أكثر من 50 شخصاُ وإلغاء جميع التظاهرات الرياضية والثقافية حتى إشعار آخر، فضلاُ عن تعليق الدراسة ابتداء من الإثنين.
وأربك تعليق حركة المسافرين فجأة آلاف السياح الأجانب الموجودين في المغرب، والعديد من المغاربة الذين وجدوا أنفسهم عالقين في مطارات بلدان أوروبية، بحسب عدة شهادات نقلتها وسائل إعلام محلية.
وقال رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، في لقاء تلفزيوني ليل السبت: "هذه مسألة معقدة فيها العلاقة مع الدول الأخرى وحماية صحة الوطن"، داعياً المغاربة العالقين في الخارج إلى الاتصال بالقنصليات عبر أرقام خضراء.
لكن: "لا أحد يجيب، نحن عالقون هنا منذ صباح الأحد والأنكى أن الفرنسيين والإسبان سمح لهم بمغادرة المغرب بينما لا أحد أهتم بنا"، على ما قال الأستاذ الجامعي خالد مونا في اتصال من مطار أورلي في باريس حيث هو عالق.
وفي المقابل سمح لطائرات بالإقلاع صباح الأحد من مطارات مغربية في شكل استثنائي لنقل سياح أوروبيين نحو بلدانهم، بحسب معلومات مصادر.
وخلف الفيروس حتى الآن وفاة مصابة واحدة مقابل تعافي مصاب آخر.
وقال بيان لوزارة الخارجية المغربية إن هذا القرار "يندرج في إطار الإجراءات الوقائية ضد انتشار فيروس كورونا".
وصدر هذ القرار بعد دقائق بعد إعلان وزارة الصحة تسجيل 10 إصابات جديدة بالفيروس ليرتفع العدد إلى 28 مصاباً.
وارتفعت وتيرة الإصابات المسجلة بالفيروس في المغرب خلال اليومين الأخيرين بحيث سجلت 10 حالات السبت بينها واحدة طاولت وزير التجهيز والنقل عبد القادر أعمارة إثر عودته من جولة في بلدان أوروبية.
ورافق ذلك تعزيز الإجراءات الرامية للتصدي لانتشار الفيروس، إذ أعلنت السلطات بين ليل الخميس والسبت تعليق رحلات المسافرين جواً وبحراً من وإلى 28 بلداً قبل أن تقرر وقفها تماماً الأحد.
كما تقرر منع التجمعات التي يشارك فيها أكثر من 50 شخصاُ وإلغاء جميع التظاهرات الرياضية والثقافية حتى إشعار آخر، فضلاُ عن تعليق الدراسة ابتداء من الإثنين.
وأربك تعليق حركة المسافرين فجأة آلاف السياح الأجانب الموجودين في المغرب، والعديد من المغاربة الذين وجدوا أنفسهم عالقين في مطارات بلدان أوروبية، بحسب عدة شهادات نقلتها وسائل إعلام محلية.
وقال رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني، في لقاء تلفزيوني ليل السبت: "هذه مسألة معقدة فيها العلاقة مع الدول الأخرى وحماية صحة الوطن"، داعياً المغاربة العالقين في الخارج إلى الاتصال بالقنصليات عبر أرقام خضراء.
لكن: "لا أحد يجيب، نحن عالقون هنا منذ صباح الأحد والأنكى أن الفرنسيين والإسبان سمح لهم بمغادرة المغرب بينما لا أحد أهتم بنا"، على ما قال الأستاذ الجامعي خالد مونا في اتصال من مطار أورلي في باريس حيث هو عالق.
وفي المقابل سمح لطائرات بالإقلاع صباح الأحد من مطارات مغربية في شكل استثنائي لنقل سياح أوروبيين نحو بلدانهم، بحسب معلومات مصادر.
وخلف الفيروس حتى الآن وفاة مصابة واحدة مقابل تعافي مصاب آخر.