قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) إن شركات الطيران في الشرق الأوسط تواجه أزمة سيولة وإن مئات الآلاف من الوظائف مهددة بسبب تفشي فيروس كورونا، وحث الحكومات على تقديم المساعدة.
وأدى انتشار الفيروس، الذي أودى بحياة أكثر من ثمانية آلاف شخص على مستوى العالم، لتحذير الكثير من شركات الطيران من أنها قد لا تنجو من الأزمة.
وحذر نائب رئيس إياتا لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط محمد علي البكري من أن حتى أقصى قدر من خفض التكاليف يتجاوزه هبوط الإيرادات.
وقال للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف “التداعيات ليست كأي مما شهدنا من قبل. نواجه صعوبات ونعاني وننزف”.
وأضاف أن أكثر من 800 ألف وظيفة مهددة بشكل مباشر في عشر دول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بينها الإمارات والسعودية والمغرب.
وبحسب إياتا، وهي المنظمة الأكبر في القطاع، فإن التفشي كلّف شركات الطيران بالشرق الأوسط 7.2 مليار دولار من الإيرادات حتى 11 مارس آذار، مع إلغاء 16 ألف رحلة منذ يناير/كانون الثاني.
وقال البكري “تواجه شركات الطيران أزمة سيولة”.
ومعظم شركات الطيران بالشرق الأوسط مملوكة للحكومات، وقليل منها كان يحقق أرباحا حتى قبل الأزمة الحالية.
وقال البكري إن لدى شركات الطيران بالشرق الأوسط احتياطات نقدية متاحة تغطي شهرين في المتوسط.
وتحث إياتا الآن حكومات المنطقة على تقديم المساعدة الحكومية لشركات الطيران لديها، وكانت قد طلبت دعما في وقت سابق من الشهر.
وتقترح إياتا دعما ماليا حكوميا مباشرا وقروضا وضمانات للقروض وإعفاءات ضريبية، بينما تم اتخاذ إجراءات أخرى بالفعل.
وقال البكري إن السعودية والمغرب ودبي علقت قاعدة تطالب شركات الطيران باستخدام معظم خدماتها المجدولة وإلا ستفقد مدارج الهبوط في مطارات.
وطلبت طيران الإمارات، وهي إحدى أكبر شركات الطيران الدولية في العالم ومقرها دبي، من موظفيها الحصول على إجازات غير مدفوعة الأجر.
وقال البكري إن من المتوقع أن تتراجع الحجوزات الدولية في المنطقة بنسبة 40 بالمئة في مارس آذار وأبريل نيسان، بينما تنخفض الحجوزات الداخلية أيضا.
وأضاف أن استرداد ثمن التذاكر ارتفع بنسبة 75 بالمئة بين الأول من فبراير شباط وحتى 11 مارس/آذار.
وأدى انتشار الفيروس، الذي أودى بحياة أكثر من ثمانية آلاف شخص على مستوى العالم، لتحذير الكثير من شركات الطيران من أنها قد لا تنجو من الأزمة.
وحذر نائب رئيس إياتا لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط محمد علي البكري من أن حتى أقصى قدر من خفض التكاليف يتجاوزه هبوط الإيرادات.
وقال للصحفيين في مؤتمر عبر الهاتف “التداعيات ليست كأي مما شهدنا من قبل. نواجه صعوبات ونعاني وننزف”.
وأضاف أن أكثر من 800 ألف وظيفة مهددة بشكل مباشر في عشر دول بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بينها الإمارات والسعودية والمغرب.
وبحسب إياتا، وهي المنظمة الأكبر في القطاع، فإن التفشي كلّف شركات الطيران بالشرق الأوسط 7.2 مليار دولار من الإيرادات حتى 11 مارس آذار، مع إلغاء 16 ألف رحلة منذ يناير/كانون الثاني.
وقال البكري “تواجه شركات الطيران أزمة سيولة”.
ومعظم شركات الطيران بالشرق الأوسط مملوكة للحكومات، وقليل منها كان يحقق أرباحا حتى قبل الأزمة الحالية.
وقال البكري إن لدى شركات الطيران بالشرق الأوسط احتياطات نقدية متاحة تغطي شهرين في المتوسط.
وتحث إياتا الآن حكومات المنطقة على تقديم المساعدة الحكومية لشركات الطيران لديها، وكانت قد طلبت دعما في وقت سابق من الشهر.
وتقترح إياتا دعما ماليا حكوميا مباشرا وقروضا وضمانات للقروض وإعفاءات ضريبية، بينما تم اتخاذ إجراءات أخرى بالفعل.
وقال البكري إن السعودية والمغرب ودبي علقت قاعدة تطالب شركات الطيران باستخدام معظم خدماتها المجدولة وإلا ستفقد مدارج الهبوط في مطارات.
وطلبت طيران الإمارات، وهي إحدى أكبر شركات الطيران الدولية في العالم ومقرها دبي، من موظفيها الحصول على إجازات غير مدفوعة الأجر.
وقال البكري إن من المتوقع أن تتراجع الحجوزات الدولية في المنطقة بنسبة 40 بالمئة في مارس آذار وأبريل نيسان، بينما تنخفض الحجوزات الداخلية أيضا.
وأضاف أن استرداد ثمن التذاكر ارتفع بنسبة 75 بالمئة بين الأول من فبراير شباط وحتى 11 مارس/آذار.