انطلاقا من المسؤولية الاجتماعية لجامعة حفر الباطن ودورها في مواجهة الأزمات وبناء على توجيه معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور محمد بن عبد الله آل ناجي القحطاني، أطلقت خطة الدعم النفسي والاجتماعي لمواجهة أزمة فيروس كورونا الجديد بهدف زيادة مستوى المرونة النفسية للطلاب وكافة منسوبي الجامعة، وأفراد المجتمع، ورفع القدرة على مواجهة ما قد يتعرضون له من أزمات محتملة في حال (تفشي فيروس كورونا) – لا قدر الله - وتقديم المساعدة والدعم النفسي والاجتماعي للحالات المتوقع تعرضها للأزمة ومتابعتها ووقايتها والحد من الآثار الضارة المترتبة على وقوع الأزمة. وقد أكد الدكتور عبدالله بن محمد العامري عميد شؤون الطلاب ورئيس فريق الدعم النفسي والاجتماعي أن الخطة تركز على معالجة الآثار المتوقعة للأزمة مثل الآثار النفسية، والأسرية، والتعليمية، والاقتصادية، من خلال تقنيات نفسية وإرشادية متعددة مثل: التفريغ الانفعالي، والعلاج المعرفي، وتقدير الذات، والتدريب على الاسترخاء، والإرشاد بالتخيل، والعلاج الترويحي، وجميع هذه التقنيات تقدم بوسائل إلكترونية عن بعد مثل: عيادة (اطمئن) الافتراضية، مجموعة توعوية على الواتساب، قناة توعوية على التيليجرام، الهاتف الاستشاري، بالإضافة إلى رسائل توعوية متنوعة عبر تطبيق تويتر على حساب عمادة شؤون الطلاب، وأضاف العامري لقد تضمنت الخطة مجموعة من المحاضرات والدورات والندوات التي تسهم في تحقيق الدعم النفسي والاجتماعي يقدمها نخبة من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة بواسطة القاعة الافتراضية لعيادة اطمئن للدعم النفسي.