دشن أمين منطقة عسير الدكتور وليد الحميدي أول غرفة مراقبة في بلدية النماص، وذلك لربط أماكن إعداد وتجهيز الأطعمة وأماكن حفظها بالمطاعم والبوفيهات بكاميرات مراقبة متابعة عبر غرفة مجهزة بعدد 12 شاشة بالبلدية .
و أوضح الدكتور وليد الحميدي بأن توفير هذه الخدمة، جاءت في إطار سعي الأمانة لتفعيل آلية برنامج العمل عن بعد وتكثيف الرقابة حفاظا على سلامة الغذاء.
و أثنى الحميدي على جهود بلدية النماص باستحداث هذا النظام مؤكداً بأنه قد تم ربط مسلخ البلدية أيضا بهذه التقنية، ويجرى العمل على إتمام إلحاق الملاحم.
كاشفاً أنه قد تم توفير هذه الشاشات بالقسم المختص في صحة البيئة حيث تستوعب هذه الشاشات متابعة أكثر من 144 محل تجاري للمراقبة، والمتابعة المستمرة كمرحلة أولى .
و تسعى البلدية خلال الفترة القادمة على شمول الملاحم والمخابز وأماكن حفظ الخضروات، لافتا إلى إمكانية التسجيل للكاميرات لمدة ٣٢ يوم سابقة للعودة لها عند الحاجة.
وأشار الحميدي بأن هذه التجربة جديرة بالاهتمام وأن الأمانة تستعد لتطبيق هذه التجربة وتفعيلها في مختلف البلديات التابعة لها موضحا بأن الغرض من تشغيل نظام المراقبة هو محاولة الحد من المخالفات الصحية التي تضر بالمستهلكين، وكبح جماح الطامعين في كسب غير المشروع بالغش والتدليس دون أدنى مراعاة أو اهتمام بالصحة العامة، مبيناً أن هذه الخطوة تعد الأولى من نوعها على مستوى منطقة عسير.
و أوضح الدكتور وليد الحميدي بأن توفير هذه الخدمة، جاءت في إطار سعي الأمانة لتفعيل آلية برنامج العمل عن بعد وتكثيف الرقابة حفاظا على سلامة الغذاء.
و أثنى الحميدي على جهود بلدية النماص باستحداث هذا النظام مؤكداً بأنه قد تم ربط مسلخ البلدية أيضا بهذه التقنية، ويجرى العمل على إتمام إلحاق الملاحم.
كاشفاً أنه قد تم توفير هذه الشاشات بالقسم المختص في صحة البيئة حيث تستوعب هذه الشاشات متابعة أكثر من 144 محل تجاري للمراقبة، والمتابعة المستمرة كمرحلة أولى .
و تسعى البلدية خلال الفترة القادمة على شمول الملاحم والمخابز وأماكن حفظ الخضروات، لافتا إلى إمكانية التسجيل للكاميرات لمدة ٣٢ يوم سابقة للعودة لها عند الحاجة.
وأشار الحميدي بأن هذه التجربة جديرة بالاهتمام وأن الأمانة تستعد لتطبيق هذه التجربة وتفعيلها في مختلف البلديات التابعة لها موضحا بأن الغرض من تشغيل نظام المراقبة هو محاولة الحد من المخالفات الصحية التي تضر بالمستهلكين، وكبح جماح الطامعين في كسب غير المشروع بالغش والتدليس دون أدنى مراعاة أو اهتمام بالصحة العامة، مبيناً أن هذه الخطوة تعد الأولى من نوعها على مستوى منطقة عسير.