يبذل القائمون على تطبيق «واتساب» محاولات حثيثة للحد من انتشار الرسائل الخادعة من خلال فرض قيود على إمكانية إعادة توجيه الرسائل. كان التطبيق الذي يحظى بشعبية هائلة قد تحول إلى مرتع لانتشار الأخبار الكاذبة خلال أزمة تفشي وباء «كورونا».
ويتشارك الكثير من المستخدمين في نظريات مؤامرة غريبة، منها ادّعاء جرى دحضه حول تسبب شبكات الجيل الخامس في إطلاق العنان لفيروس «كورونا». الآن، إذا كانت رسالة قد جرى إعادة توجيهها خمس مرات لدى وصولها إليك، فإنك لن تتمكن من تمريرها إلا إلى محادثة واحدة أخرى، حسب صحيفة «الصن» البريطانية. كما ستتمكن من رؤية سهمين مزدوجين بجوار الرسائل التي جرت إعادة توجيهها عدداً كبيراً من المرات. وتسعى هذه الخطوة نحو تقليص «انتشار» الرسائل الكاذبة، تبعاً لما أعلنه القائمون على «واتساب». وشرح مسؤول: «نعلم أن الكثير من المستخدمين يتولون إعادة توجيه معلومات مفيدة، وكذلك فيديوهات طريفة و(ميمز) وتأملات ودعوات يجدون وراءها معاني قيمة». وأضاف: «في الأسابيع الأخيرة، استغل أشخاص (واتساب) أيضاً في تنظيم لحظات من الدعم العام للعاملين بالقطاع الصحي. ومع ذلك، شهدنا زيادة كبيرة في حجم الرسائل التي تجري إعادة توجيهها والتي أخبرنا مستخدمون بأنهم يشعرون أنها هائلة ويمكن أن تسهم في انتشار معلومات زائفة».
وقال: «نعتقد إنه من المهم إبطاء وتيرة انتشار مثل هذه الرسائل من أجل الحفاظ على (واتساب) كمكان للمحادثات الشخصية». ومع هذا، فإنه ربما تكمن المشكلة الأساسية المرتبطة بـ«واتساب» في أنه منصة يكاد يكون في حكم المستحيل ضبطها.
ويتشارك الكثير من المستخدمين في نظريات مؤامرة غريبة، منها ادّعاء جرى دحضه حول تسبب شبكات الجيل الخامس في إطلاق العنان لفيروس «كورونا». الآن، إذا كانت رسالة قد جرى إعادة توجيهها خمس مرات لدى وصولها إليك، فإنك لن تتمكن من تمريرها إلا إلى محادثة واحدة أخرى، حسب صحيفة «الصن» البريطانية. كما ستتمكن من رؤية سهمين مزدوجين بجوار الرسائل التي جرت إعادة توجيهها عدداً كبيراً من المرات. وتسعى هذه الخطوة نحو تقليص «انتشار» الرسائل الكاذبة، تبعاً لما أعلنه القائمون على «واتساب». وشرح مسؤول: «نعلم أن الكثير من المستخدمين يتولون إعادة توجيه معلومات مفيدة، وكذلك فيديوهات طريفة و(ميمز) وتأملات ودعوات يجدون وراءها معاني قيمة». وأضاف: «في الأسابيع الأخيرة، استغل أشخاص (واتساب) أيضاً في تنظيم لحظات من الدعم العام للعاملين بالقطاع الصحي. ومع ذلك، شهدنا زيادة كبيرة في حجم الرسائل التي تجري إعادة توجيهها والتي أخبرنا مستخدمون بأنهم يشعرون أنها هائلة ويمكن أن تسهم في انتشار معلومات زائفة».
وقال: «نعتقد إنه من المهم إبطاء وتيرة انتشار مثل هذه الرسائل من أجل الحفاظ على (واتساب) كمكان للمحادثات الشخصية». ومع هذا، فإنه ربما تكمن المشكلة الأساسية المرتبطة بـ«واتساب» في أنه منصة يكاد يكون في حكم المستحيل ضبطها.