اوضحت إمارة منطقة عسير في بيان لها صدر اليوم على لسان المتحدث الرسمي المُكلف بالإمارة سلطان الأحمري . ملابسات مقطع الفيديو الذي أظهر التزاحم في سوق مواشي محافظة محايل عسير وقالت الإمارة في بيانها:
إشارة إلى المقطع الذي جرى تداوله خلال اليومين الماضية ويُظهر فيه أزدحام كثيف حول إحدى اسواق المواشي يقع في محافظة محايل عسير وان التصوير كان يوم 1441/8/25هـ
عليه فقد جرى التحقق من قبل الجهات المعنية في إمارة المنطقة وتبين صحةالواقعة ، وقد تم إتخاذ الإجراءات العاجلة التي يتطلبها الموقف ، وبالرغم من أن مصور المقطع قا بنشره في وسائل التواصل الإجتماعي ولم يسلك الطرق النظاية في الإبلاغ عن تلك المُلاحظة . فأن إمارة عسير قدرت صغر سنه وحسن نيته ، وما ثبت للجهات الأمنية من انه لم يقصد التشويش على عمل الأجهزة الحُكومية ولا افنتقاص من الجهود التي تبذلها الأمانة وبلدياتها في المنطقة وقد تم إفهامه وقد تم إفهامه أنه أحسن في رصد هذا الخطأ غير المقبول، وأن هذا يتوافق مع دعوة أمير المنطقة للإعلاميين بممارسة دورهم الطبيعي في رقابة أداء الأجهزة الحكومية والخاصة، ونقدها، والإبلاغ عن مخالفتها وتقصيرها عبر الوسائل والطرق الرسمية المعتمدة، اقتداء بقيادة المملكة التي شرعت أبوابها لكل راغب في التواصل معها، حتى يتحقق في مثل هذا البلاغ فضيلة «التعاون على البر والتقوى»، ومبدأ «رحم الله امرأ أهدى إلينا عيوبنا»، الذي أكده مرارا خادم الحرمين الشريفين، امتدادا لعظماء الأمة الذين قال أحدهم: «أخ لك كلما لقيك أخبرك بعيب فيك، خير لك من أخ كلما لقيك وضع في كفك دينارا».
وأضافت الإمارة في بيانها: بالرغم من أن الشاب المصور قد قصد الصواب فأخطأ طريقه، فإن إمارة عسير شكرته، وتدعوه وتدعو كل مهتم للتوجه إلى القنوات الرسمية المعتمدة للإبلاغ عن ملاحظاتهم، سواء عن طريق مخاطبة البلدية أو بهاتف البلاغات الموحد للبلديات (940)، أو عن طريق مركز اتصال الإمارة المرتبط بالأزمات، الذي أتاح التواصل معه بكافة الوسائل الممكنة في جميع إدارات الدولة، وأرقام كل ذلك معلنة للعامة، وتؤكد إمارة منطقة عسير أن تلك البلاغات ستحظى بالاهتمام لبناء ثقافة تنموية طاهرة المقاصد، نظامية الوسائل، راقية السلوك.
وتابعت: علما أن السوق الذي ظهر في المقطع قد وجه أمير المنطقة بأن تقوم البلدية ومستثمر السوق بتحسينه وأيضا أن تقوم البلدية بسرعة إنشاء سوق مؤقت وعاجل للأنعام، والتخفيف على المواطن، والحد من التزاحم، وتطبيق المسافات الاحترازية بين سيارات البائعين، وبالفعل انتهت البلدية من أعمال السوق خلال 48 ساعة، وتم افتتاحه صباح اليوم للمواطنين.
وأشارت الإمارة في البيان إلى أن أمير المنطقة وجه الأجهزة الحكومية بالعمل على إعداد 14 نموذجا للأنشطة التجارية المتداولة التي يجري العمل على تطويرها لتكون نماذج مطابقة لأعلى المعايير، وسيتم اختبارها قبل تعميمها على جميع محافظات المنطقة ومراكزها، بإشراف مباشر من غرفة إدارة أزمة كورونا.
وتابع بيان إمارة عسير: شملت الخطة: المنافذ البرية، الحجر، سكن العمالة، الأسواق التجارية، أسواق الخضار والفواكه، الأواني المنزلية والبلاستيك والمنظفات، محلات التخفيض والكماليات، الموبيليا، الاتصالات، البنوك ومراكز التحويل، الصيدليات.
واختتمت الإمارة بيانها بقولها: وجه أمير منطقة عسير الأسبوع الماضي برقية عاجلة لكافة محافظي المنطقة ومسؤوليها، أكد فيها على تنفيذ توجيهات ولاة الأمر بالإشراف والمتابعة المستمرة لتأمين الخدمة اللائقة بالمواطن والمقيم، الملائمة لسخاء الدولة، وأكد في برقيته أن ذلك أمر لا يمكن قبول التهاون فيه بحال من الأحوال، وأن خدمة الناس والعمل على تجويد حياتهم شرف ليس بعده شرف، إذ هي مجال للتقرب إلى الله تعالى بأداء الأمانة العظيمة التي استأمننا عليها ولي أمرنا ثقة فينا.
إشارة إلى المقطع الذي جرى تداوله خلال اليومين الماضية ويُظهر فيه أزدحام كثيف حول إحدى اسواق المواشي يقع في محافظة محايل عسير وان التصوير كان يوم 1441/8/25هـ
عليه فقد جرى التحقق من قبل الجهات المعنية في إمارة المنطقة وتبين صحةالواقعة ، وقد تم إتخاذ الإجراءات العاجلة التي يتطلبها الموقف ، وبالرغم من أن مصور المقطع قا بنشره في وسائل التواصل الإجتماعي ولم يسلك الطرق النظاية في الإبلاغ عن تلك المُلاحظة . فأن إمارة عسير قدرت صغر سنه وحسن نيته ، وما ثبت للجهات الأمنية من انه لم يقصد التشويش على عمل الأجهزة الحُكومية ولا افنتقاص من الجهود التي تبذلها الأمانة وبلدياتها في المنطقة وقد تم إفهامه وقد تم إفهامه أنه أحسن في رصد هذا الخطأ غير المقبول، وأن هذا يتوافق مع دعوة أمير المنطقة للإعلاميين بممارسة دورهم الطبيعي في رقابة أداء الأجهزة الحكومية والخاصة، ونقدها، والإبلاغ عن مخالفتها وتقصيرها عبر الوسائل والطرق الرسمية المعتمدة، اقتداء بقيادة المملكة التي شرعت أبوابها لكل راغب في التواصل معها، حتى يتحقق في مثل هذا البلاغ فضيلة «التعاون على البر والتقوى»، ومبدأ «رحم الله امرأ أهدى إلينا عيوبنا»، الذي أكده مرارا خادم الحرمين الشريفين، امتدادا لعظماء الأمة الذين قال أحدهم: «أخ لك كلما لقيك أخبرك بعيب فيك، خير لك من أخ كلما لقيك وضع في كفك دينارا».
وأضافت الإمارة في بيانها: بالرغم من أن الشاب المصور قد قصد الصواب فأخطأ طريقه، فإن إمارة عسير شكرته، وتدعوه وتدعو كل مهتم للتوجه إلى القنوات الرسمية المعتمدة للإبلاغ عن ملاحظاتهم، سواء عن طريق مخاطبة البلدية أو بهاتف البلاغات الموحد للبلديات (940)، أو عن طريق مركز اتصال الإمارة المرتبط بالأزمات، الذي أتاح التواصل معه بكافة الوسائل الممكنة في جميع إدارات الدولة، وأرقام كل ذلك معلنة للعامة، وتؤكد إمارة منطقة عسير أن تلك البلاغات ستحظى بالاهتمام لبناء ثقافة تنموية طاهرة المقاصد، نظامية الوسائل، راقية السلوك.
وتابعت: علما أن السوق الذي ظهر في المقطع قد وجه أمير المنطقة بأن تقوم البلدية ومستثمر السوق بتحسينه وأيضا أن تقوم البلدية بسرعة إنشاء سوق مؤقت وعاجل للأنعام، والتخفيف على المواطن، والحد من التزاحم، وتطبيق المسافات الاحترازية بين سيارات البائعين، وبالفعل انتهت البلدية من أعمال السوق خلال 48 ساعة، وتم افتتاحه صباح اليوم للمواطنين.
وأشارت الإمارة في البيان إلى أن أمير المنطقة وجه الأجهزة الحكومية بالعمل على إعداد 14 نموذجا للأنشطة التجارية المتداولة التي يجري العمل على تطويرها لتكون نماذج مطابقة لأعلى المعايير، وسيتم اختبارها قبل تعميمها على جميع محافظات المنطقة ومراكزها، بإشراف مباشر من غرفة إدارة أزمة كورونا.
وتابع بيان إمارة عسير: شملت الخطة: المنافذ البرية، الحجر، سكن العمالة، الأسواق التجارية، أسواق الخضار والفواكه، الأواني المنزلية والبلاستيك والمنظفات، محلات التخفيض والكماليات، الموبيليا، الاتصالات، البنوك ومراكز التحويل، الصيدليات.
واختتمت الإمارة بيانها بقولها: وجه أمير منطقة عسير الأسبوع الماضي برقية عاجلة لكافة محافظي المنطقة ومسؤوليها، أكد فيها على تنفيذ توجيهات ولاة الأمر بالإشراف والمتابعة المستمرة لتأمين الخدمة اللائقة بالمواطن والمقيم، الملائمة لسخاء الدولة، وأكد في برقيته أن ذلك أمر لا يمكن قبول التهاون فيه بحال من الأحوال، وأن خدمة الناس والعمل على تجويد حياتهم شرف ليس بعده شرف، إذ هي مجال للتقرب إلى الله تعالى بأداء الأمانة العظيمة التي استأمننا عليها ولي أمرنا ثقة فينا.