نظم قسم الإعلام والاتصال بجامعة الملك خالد ملتقى افتراضيا على مدار ٣ أيام لمناقشة مشاريع التخرج لطالبات قسم الإعلام والاتصال بمساراته الثلاثة (الاتصال الاستراتيجي- إعلان علاقات عامة، الصحافة والتحرير الإلكتروني، الإذاعة والتلفزيون)، وذلك بحضور رئيس قسم الإعلام والاتصال الأستاذ الدكتور علي بن شويل القرني ومشرفة القسم لشطر الطالبات الأستاذة سارة جابر السلمي، والمشرف على التدريب الدكتور علي زهير القحطاني، وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالقسم.
وقد هدف الملتقى إلى عرض مشاريع التخرج البالغ عددها ١٣ مشروعا والتي تنوعت ما بين ٦ حملات توعوية وتثقيفية، تناولت مواضيع عديدة ذات علاقة بالإعلام والطفل، والتوعية والتثقيف بريادة الأعمال الرقمية، وترسيخ أهمية الهوية الثقافية، والتوعية بالقواعد والسلوكيات في الذوق العام، وتعزيز ثقافة استثمار المهارات في دعم الهويات، والتوعية بنشر الثقافة حول أهمية إجراء الفحوصات قبل الزواج للحد من انتشار الأمراض الوراثية، كما عرضت الطالبات تصورا لإقامة مؤتمر بعنوان "الإعلام والرقمنة - التخطيط والاستراتيجيات"، ومعرضا إعلاميا بعنوان "إعلامياتkku " ، و٣ تقارير رقمية، المشهد الحضري في عسير ومتحف عسير الإقليمي وتقرير خدمتي الذي يهدف إلى تسليط الضوء على موقع خدمتي التابع لإدارة العلاقات العامة بتعليم عسير، كما قدمت الطالبات مجلة بعنوان "التعلم الإلكتروني" وفيلما بعنوان الجانب الآخر.
وأوضح الأستاذ الدكتور علي بن شويل القرني أن طلاب وطالبات القسم كانوا بمستوى التحدي الذي حدث جراء جائحة كورونا التي اجتاحت العالم، حيث بدأ عملهم من وقت مبكر قبل تعليق الحضور، وتكيفوا بسرعة فائقة مع التعليق ومع الوضع القائم واستطاعوا توظيف جميع أساليب التقنية التي وفرتها الجامعة مع طبيعة هذه المشروعات.
وأضاف القرني: سعدنا في القسم بمتابعة هذه المشروعات وتنظيم لقاءات نقاشية حولها، وكانت جميع هذه المشروعات متميزة في المضمون والإعداد والإثراء العلمي والمخرجات العلمية القيمة، كذلك لمسنا الفرحة التي عبر عنها طلابنا بقرب تخرجهم بنهاية الفصل، ولاسيما أن مشروعات التخرج هي من آخر متطلبات التخرج، وهي تشكل بصمة مهمة في الحياة الجامعية للطالب والطالبة الجامعية.
من جهتها أبانت مشرفة القسم الأستاذة سارة جابر السلمي أن انعقاد هذا الملتقى يأتي في إطار حرص القسم على الارتقاء بالمخرجات التدريبية وتأهيلها للتطبيق الميداني، حيث إن مشروع التخرج يمثل نقطة انطلاق الطالب والطالبة نحو العمل الإعلامي ودعم منظومة الإعلام السعودي.
وقد هدف الملتقى إلى عرض مشاريع التخرج البالغ عددها ١٣ مشروعا والتي تنوعت ما بين ٦ حملات توعوية وتثقيفية، تناولت مواضيع عديدة ذات علاقة بالإعلام والطفل، والتوعية والتثقيف بريادة الأعمال الرقمية، وترسيخ أهمية الهوية الثقافية، والتوعية بالقواعد والسلوكيات في الذوق العام، وتعزيز ثقافة استثمار المهارات في دعم الهويات، والتوعية بنشر الثقافة حول أهمية إجراء الفحوصات قبل الزواج للحد من انتشار الأمراض الوراثية، كما عرضت الطالبات تصورا لإقامة مؤتمر بعنوان "الإعلام والرقمنة - التخطيط والاستراتيجيات"، ومعرضا إعلاميا بعنوان "إعلامياتkku " ، و٣ تقارير رقمية، المشهد الحضري في عسير ومتحف عسير الإقليمي وتقرير خدمتي الذي يهدف إلى تسليط الضوء على موقع خدمتي التابع لإدارة العلاقات العامة بتعليم عسير، كما قدمت الطالبات مجلة بعنوان "التعلم الإلكتروني" وفيلما بعنوان الجانب الآخر.
وأوضح الأستاذ الدكتور علي بن شويل القرني أن طلاب وطالبات القسم كانوا بمستوى التحدي الذي حدث جراء جائحة كورونا التي اجتاحت العالم، حيث بدأ عملهم من وقت مبكر قبل تعليق الحضور، وتكيفوا بسرعة فائقة مع التعليق ومع الوضع القائم واستطاعوا توظيف جميع أساليب التقنية التي وفرتها الجامعة مع طبيعة هذه المشروعات.
وأضاف القرني: سعدنا في القسم بمتابعة هذه المشروعات وتنظيم لقاءات نقاشية حولها، وكانت جميع هذه المشروعات متميزة في المضمون والإعداد والإثراء العلمي والمخرجات العلمية القيمة، كذلك لمسنا الفرحة التي عبر عنها طلابنا بقرب تخرجهم بنهاية الفصل، ولاسيما أن مشروعات التخرج هي من آخر متطلبات التخرج، وهي تشكل بصمة مهمة في الحياة الجامعية للطالب والطالبة الجامعية.
من جهتها أبانت مشرفة القسم الأستاذة سارة جابر السلمي أن انعقاد هذا الملتقى يأتي في إطار حرص القسم على الارتقاء بالمخرجات التدريبية وتأهيلها للتطبيق الميداني، حيث إن مشروع التخرج يمثل نقطة انطلاق الطالب والطالبة نحو العمل الإعلامي ودعم منظومة الإعلام السعودي.