أسهم - بفضل الله - فريق طبي بمستشفى الأمير محمد بن ناصر بجازان، في إنهاء معاناة مريضة مع ورم في الفك السفلي، وانتفاخ في الجانب الأيسر منه، ظلت تكابده لأكثر من ستة أشهر.
وكانت الفحوصات الطبية التي أجريت للمريضة قد أظهرت وجود ورم في عظم الفك السفلي، ممتد من منطقة الناب الأسفل الأيسر إلى المفصل الصدغي، كما أظهر تحليل عينة الأنسجة تشخيص ورم أرومي مينائي.
ونجح فريق جراحي من قسم جراحة الوجه والفكين بالمستشفى، وبمشاركة استشاري من جامعة شيفلد البريطانية، واستشاري آخر من جامعة الملك سعود، وبمساهمة أطباء متدربين من استئصال الورم، وتجهيز وريد وشريان في الرقبة؛ لاستقبال شريحة عظمية أُخذت من الساق، وجرى تشكيلها وتثبيتها بصفائح معدنية؛ لتعويض الجزء المفقود من الفك، وتوصيلها بالوريد والشريان لضمان التروية الدموية. وتُعد هذه العملية الأولى من نوعها التي تُجرى بمستشفيات جازان، وقد استغرقت نحو 12 ساعة. وبعد أن كُللت العملية بالنجاح، واستقر الوضع الصحي للمريضة، سُمح لها بمغادرة المستشفى.
يُشار إلى أن العمليات الجراحية التعويضية القائمة على النقل الحر للأنسجة، تُعد من العمليات المعقدة، ولكنها توفر نتائج ممتازة؛ لتعويض الأنسجة، واستعادة وظيفة العضو أو النسيج المفقود.
وكانت الفحوصات الطبية التي أجريت للمريضة قد أظهرت وجود ورم في عظم الفك السفلي، ممتد من منطقة الناب الأسفل الأيسر إلى المفصل الصدغي، كما أظهر تحليل عينة الأنسجة تشخيص ورم أرومي مينائي.
ونجح فريق جراحي من قسم جراحة الوجه والفكين بالمستشفى، وبمشاركة استشاري من جامعة شيفلد البريطانية، واستشاري آخر من جامعة الملك سعود، وبمساهمة أطباء متدربين من استئصال الورم، وتجهيز وريد وشريان في الرقبة؛ لاستقبال شريحة عظمية أُخذت من الساق، وجرى تشكيلها وتثبيتها بصفائح معدنية؛ لتعويض الجزء المفقود من الفك، وتوصيلها بالوريد والشريان لضمان التروية الدموية. وتُعد هذه العملية الأولى من نوعها التي تُجرى بمستشفيات جازان، وقد استغرقت نحو 12 ساعة. وبعد أن كُللت العملية بالنجاح، واستقر الوضع الصحي للمريضة، سُمح لها بمغادرة المستشفى.
يُشار إلى أن العمليات الجراحية التعويضية القائمة على النقل الحر للأنسجة، تُعد من العمليات المعقدة، ولكنها توفر نتائج ممتازة؛ لتعويض الأنسجة، واستعادة وظيفة العضو أو النسيج المفقود.