وجه أمير منطقة عسير، الأمير فيصل بن خالد، بإعادة التحقيق في قضية انتحار حنان الشهري، ورفع النتائج له تمهيداً لاتخاذ اللازم حيالها وفق النظام المتبع، وبما يكفل تحقيق العدالة وإعطاء كل ذي حق حقه.
ويواجه أخو حنان، علي الشهري، ثلاث تهم: العقوق، وسلب أموال أخواته، وعضل شقيقته حنان وتعنيفها.
وأوضح محامي أسرة الفقيدة، فايز الشهراني، أن التحقيق سيتم مع الأطراف المتهمة في القضية، وسترفع أقوال حنان أثناء مكوثها في المستشفى قبيل وفاتها، كما سيتم إيجاد حلول مستعجلة لوالدة حنان وأختيها، أثير وآمال، في الأيام القليلة المقبلة، بناء على توجيه عاجل من أمير منطقة عسير، مشيراً إلى أنه طالب بإحالتها إلى موقع بعيد عن الموقع السابق، إما إلى بيشة، أو إلى أبها، مضيفاً أنه بعد محاولات من أقارب العائلة للتحاور مع أخ الفقيدة، بحضور رئيس الأوقاف والشؤون الإسلامية في المنطقة، لإقناعه بالصلح والتنازل من قبل الأم والأختين عن قضية حنان وعقوق الأم مقابل إرجاعه مستحقات حنان وأختيها وأمها بالكامل، وتقسيم التركة ونزع الوصاية عن الأم والأختين، أبدى الأخ تفهمه، لكنه اعترض على الأخيرة.
وأشار الشهراني أنه في حال تعذر الوصول إلى حلول ودية سيكون الأخ معرضاً للسجن لمدة تتراوح بين سنتين إلى سبع سنوات، بما يراه القاضي القائم على قضية العقوق التي قامت والدة حنان برفعها ضد ابنها علي.
من جهتها، أوضحت شقيقة المتوفاة، عائشة الشهري، أن والدتها رفضت كل مساعي الصلح، ورفضت لقاء ابنها علي، وخال حنان الذي ضربها قبل وفاتها بحجة التأديب، واكتفت بجملة «الشرع بيننا»، مضيفة: «ربما استعجلت أختي في إنهاء حياتها، لكنها أصيبت بخيبة عندما توجهت إلى المحكمة قبل وفاتها لفسخ الوصاية عن أخيها بسبب عضلها عن الزواج، عندما رد عليها القاضي «ما لك إلا علي وصي عليك»، ما أصابها بغضب عارم ويأس وإحباط، فأقدمت على وضع حد لحياتها التي أصبحت رهن أهواء أخيها علي».
وأضافت عائشة أنها تنتظر من القضاء إنصافها وتحقيق الحماية لأختيها غير المتزوجتين (أثير، وآمال)، ووالدتها شريفة، مؤكدة أنها لن تخلف وعدها للمتوفاة، وستواصل السير في القضية حتى النهاية.
ويواجه أخو حنان، علي الشهري، ثلاث تهم: العقوق، وسلب أموال أخواته، وعضل شقيقته حنان وتعنيفها.
وأوضح محامي أسرة الفقيدة، فايز الشهراني، أن التحقيق سيتم مع الأطراف المتهمة في القضية، وسترفع أقوال حنان أثناء مكوثها في المستشفى قبيل وفاتها، كما سيتم إيجاد حلول مستعجلة لوالدة حنان وأختيها، أثير وآمال، في الأيام القليلة المقبلة، بناء على توجيه عاجل من أمير منطقة عسير، مشيراً إلى أنه طالب بإحالتها إلى موقع بعيد عن الموقع السابق، إما إلى بيشة، أو إلى أبها، مضيفاً أنه بعد محاولات من أقارب العائلة للتحاور مع أخ الفقيدة، بحضور رئيس الأوقاف والشؤون الإسلامية في المنطقة، لإقناعه بالصلح والتنازل من قبل الأم والأختين عن قضية حنان وعقوق الأم مقابل إرجاعه مستحقات حنان وأختيها وأمها بالكامل، وتقسيم التركة ونزع الوصاية عن الأم والأختين، أبدى الأخ تفهمه، لكنه اعترض على الأخيرة.
وأشار الشهراني أنه في حال تعذر الوصول إلى حلول ودية سيكون الأخ معرضاً للسجن لمدة تتراوح بين سنتين إلى سبع سنوات، بما يراه القاضي القائم على قضية العقوق التي قامت والدة حنان برفعها ضد ابنها علي.
من جهتها، أوضحت شقيقة المتوفاة، عائشة الشهري، أن والدتها رفضت كل مساعي الصلح، ورفضت لقاء ابنها علي، وخال حنان الذي ضربها قبل وفاتها بحجة التأديب، واكتفت بجملة «الشرع بيننا»، مضيفة: «ربما استعجلت أختي في إنهاء حياتها، لكنها أصيبت بخيبة عندما توجهت إلى المحكمة قبل وفاتها لفسخ الوصاية عن أخيها بسبب عضلها عن الزواج، عندما رد عليها القاضي «ما لك إلا علي وصي عليك»، ما أصابها بغضب عارم ويأس وإحباط، فأقدمت على وضع حد لحياتها التي أصبحت رهن أهواء أخيها علي».
وأضافت عائشة أنها تنتظر من القضاء إنصافها وتحقيق الحماية لأختيها غير المتزوجتين (أثير، وآمال)، ووالدتها شريفة، مؤكدة أنها لن تخلف وعدها للمتوفاة، وستواصل السير في القضية حتى النهاية.