بأمر من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وجّه أمير منطقة عسير الأمير تركي بن طلال، بشراء منزل وسيارة، وصرف راتب شهري لأم وأبناء الغريق عبدالعزيز الأسمري، الذي توفى وزوجته وطفلته غرقاً بعد أن جرفهم مساء أمس سيل وادي باغش بمركز الماوين بللحمر، فيما نجا أبناؤه الثلاثة ولا يزالون تحت العناية بمستشفى بللسمر، كما وجه بتأمين وظيفة لأحد أشقاء المتوفى، وتكريم من أنقذهم.
وقدم أمير منطقة عسير يوم أمس (الاثنين) التعازي لأم الغريق وإخوانه وذويه خلال زيارته لأبنائه الناجين الثلاثة بمستشفى بللسمر، والذين لا يزالون تحت العناية، فيما وجّه بتكليف فريق طبي لمتابعتها والإشراف عليهم صحياً ونفسياً.
وكان مدني أبها قد باشر بلاغًا لاجتراف سيل وادي باغش لمركبة بها عائلة، فيما عُثر على 3 أطفال من أفرادها على حافة الوادي، وتم إنقاذهم من قبل مواطنين قبل اجتراف السيل للمركبة التي تم العثور عليها على بعد 800 م تقريبًا من نقطة الاجتراف، وعُثر بداخلها على الزوجة وطفلة، وتم انتشالهم من قبل فرق الإنقاذ، وتسليمهم للهلال الأحمر للتأكد من حالتهم الصحية، إلا أنهما توفيا لاحقًا، وبمتابعة البحث في الوادي تم العثور على الأب من قبل فرق الإنقاذ متوفيًا على بعد 2 كيلو متر من نقطة الاجتراف.
سمو أمير عسير في زيارة لأبناء غريق وادي باغش في مستشفى بللسمر.
وقدم أمير منطقة عسير يوم أمس (الاثنين) التعازي لأم الغريق وإخوانه وذويه خلال زيارته لأبنائه الناجين الثلاثة بمستشفى بللسمر، والذين لا يزالون تحت العناية، فيما وجّه بتكليف فريق طبي لمتابعتها والإشراف عليهم صحياً ونفسياً.
وكان مدني أبها قد باشر بلاغًا لاجتراف سيل وادي باغش لمركبة بها عائلة، فيما عُثر على 3 أطفال من أفرادها على حافة الوادي، وتم إنقاذهم من قبل مواطنين قبل اجتراف السيل للمركبة التي تم العثور عليها على بعد 800 م تقريبًا من نقطة الاجتراف، وعُثر بداخلها على الزوجة وطفلة، وتم انتشالهم من قبل فرق الإنقاذ، وتسليمهم للهلال الأحمر للتأكد من حالتهم الصحية، إلا أنهما توفيا لاحقًا، وبمتابعة البحث في الوادي تم العثور على الأب من قبل فرق الإنقاذ متوفيًا على بعد 2 كيلو متر من نقطة الاجتراف.