التقى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية اليوم عبر الاتصال المرئي مديري الإدارات الحكومية، يتقدمهم معالي رئيس جامعة الحدود الشمالية الدكتور محمد بن يحيى الشهري، الذين قدّموا التهنئة لسموه بمناسبة عيد الفطر المبارك، وسأل سموه الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة على الجميع باليمن والخيرات وأن يرفع الغمة عن الأمة عاجلًا غير آجل.
وثمن سموه خلال اللقاء جهود الإدارات الحكومية التي عملت ومازالت بمهنية عالية وبذلت جهوداً محترفة خلال التعامل والتعاطي مع جائحة كورونا بالمنطقة.
وقال سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان : "إذا كانت مسألة تحقيق أعلى درجات كفاءة الأداء مهمة جدًا لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 بالظروف الاعتيادية فإنها أصبحت ضرورة قصوى في ظروف جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية، الأمر الذي يتطلب بذل المزيد من الجهود لتطبيق مفهوم الحوكمة للتأكد من سلامة الخطط ومدى ارتباطها بالرؤية واحتياجات المنطقة وأولوياتها، وللتأكد من مستوى التنسيق والتكامل مع الجهات ذات الصلة، وقياس كفاءة الأداء وفق مؤشرات القياس المعتمدة ومعالجة الانحرافات أول بأول".
وأشار سموه إلى ضرورة مضاعفة الجهود من جميع الجهات المعنية بالتنسيق والتكامل مع مختلف الجهات ذات الصلة، وصولاً لتعزيز الإجراءات وتسريع آليات اتخاذ القرار بما يضمن سلامة المواطنين والمقيمين في المنطقة - بإذن الله -، مؤكدًا أن رفع كفاءة الأداء والإنفاق هي السياسة المثلى في مواجهة تحديات الموازنات للاستمرار في تحقيق الأهداف التنموية التطويرية دون تأخير.
وشدد الأمير فيصل بن خالد بن سلطان على ضرورة إعداد الخطط اللازمة والبرامج الرقابية الفاعلة التي تعمل على متابعة تطبيق الإجراءات الجديدة، وَفْق المراحل المعلنة بدقة تامة ، وتعزيز الجانب التوعوي والصحي.
ونوه سموه بما اتخذته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من إجراءات حازمة للحد من انتشار الفيروس، وتخفيف الآثار المترتبة على ذلك، مبيناً ضرورة مواصلة العمل وتنفيذ الخطط الموضوعة للحد من انتشار الفيروس، وتكثيف الجهود التوعوية والوقائية، والتنسيق المتواصل مع الجهات المعنية، وصولاً إلى عمل تكاملي يسهم بمشيئة الله في تجاوز تأثيرات الفيروس.
وفي نهاية اللقاء أطلق سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان مبادرة "ملتزمون " بشعار نتعاون ولا نتهاون .. وتتضمن أخذ الحيطة والألتزام بالتعليمات الصحية، وتستهدف الوصول للهدف الأهم ، وهو العودة للحياة الطبيعية من خلال الوعي الكامل والحفاظ على المنجز واستمرار الاحتراز والألتزام .
وثمن سموه خلال اللقاء جهود الإدارات الحكومية التي عملت ومازالت بمهنية عالية وبذلت جهوداً محترفة خلال التعامل والتعاطي مع جائحة كورونا بالمنطقة.
وقال سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان : "إذا كانت مسألة تحقيق أعلى درجات كفاءة الأداء مهمة جدًا لتحقيق مستهدفات رؤية 2030 بالظروف الاعتيادية فإنها أصبحت ضرورة قصوى في ظروف جائحة كورونا وتداعياتها الاقتصادية، الأمر الذي يتطلب بذل المزيد من الجهود لتطبيق مفهوم الحوكمة للتأكد من سلامة الخطط ومدى ارتباطها بالرؤية واحتياجات المنطقة وأولوياتها، وللتأكد من مستوى التنسيق والتكامل مع الجهات ذات الصلة، وقياس كفاءة الأداء وفق مؤشرات القياس المعتمدة ومعالجة الانحرافات أول بأول".
وأشار سموه إلى ضرورة مضاعفة الجهود من جميع الجهات المعنية بالتنسيق والتكامل مع مختلف الجهات ذات الصلة، وصولاً لتعزيز الإجراءات وتسريع آليات اتخاذ القرار بما يضمن سلامة المواطنين والمقيمين في المنطقة - بإذن الله -، مؤكدًا أن رفع كفاءة الأداء والإنفاق هي السياسة المثلى في مواجهة تحديات الموازنات للاستمرار في تحقيق الأهداف التنموية التطويرية دون تأخير.
وشدد الأمير فيصل بن خالد بن سلطان على ضرورة إعداد الخطط اللازمة والبرامج الرقابية الفاعلة التي تعمل على متابعة تطبيق الإجراءات الجديدة، وَفْق المراحل المعلنة بدقة تامة ، وتعزيز الجانب التوعوي والصحي.
ونوه سموه بما اتخذته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - من إجراءات حازمة للحد من انتشار الفيروس، وتخفيف الآثار المترتبة على ذلك، مبيناً ضرورة مواصلة العمل وتنفيذ الخطط الموضوعة للحد من انتشار الفيروس، وتكثيف الجهود التوعوية والوقائية، والتنسيق المتواصل مع الجهات المعنية، وصولاً إلى عمل تكاملي يسهم بمشيئة الله في تجاوز تأثيرات الفيروس.
وفي نهاية اللقاء أطلق سمو الأمير فيصل بن خالد بن سلطان مبادرة "ملتزمون " بشعار نتعاون ولا نتهاون .. وتتضمن أخذ الحيطة والألتزام بالتعليمات الصحية، وتستهدف الوصول للهدف الأهم ، وهو العودة للحياة الطبيعية من خلال الوعي الكامل والحفاظ على المنجز واستمرار الاحتراز والألتزام .