حصل وكيل كلية طب الأسنان للدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة الملك خالد وعضو مجلس إدارة الجمعية السعودية لأمراض وجراحة اللثة الدكتور نبيه بن عبدالله القحطاني على براءة اختراع من الهيئة السعودية للملكية الفكرية وذلك لجهاز يستخدم لقياس مرض اللثة المزمن والسكري.
وأوضح القحطاني أن الاختراع عبارة عن جهاز محمول يتصل به أنبوب زجاجي شَعْري ذو مقياس ملليمتري متدرج يمكن استخدامه مرة واحدة لكل مريض ويساعد في قياس الجيوب اللثوية وقياس السكر في الدم اللثوي، مشيرًا إلى أن فكرة الاختراع بدأت من معاناة مرضى السكري عند زيارتهم لعيادة الأسنان، ففي كل زيارة للعيادة لعمل أي إجراء جراحي أو أي علاج يتعلق باللثة يتطلب الأمر معرفة نسبة السكر في الدم وذلك باستخدام الأجهزة التقليدية التي تستدعي وخز إصبع المريض للحصول على قطرات الدم ووضعها على شريط الجهاز لتتم قراءة نسبة السكر في الدم، بعد ذلك يبدأ طبيب الأسنان في فحص اللثة والأنسجة المحيطة بالأسنان كإجراء روتيني باستخدام مسبار اللثة (Periodontal Probe) وهو أداة تشخيصية يتم من خلالها معرفة عمق الجيوب اللثوية للوصول إلى تشخيص نهائي لأمراض اللثة.
وعن مميزات الاختراع ذكر القحطاني أنه جهاز يستخدم لتشخيص نوعين من الأمراض المزمنة في نفس الوقت وهذا ما يحتاجه الأطباء في عيادة طبيب الأسنان لتوفير الوقت والجهد والمال على الطبيب والمريض، وسيصبح إجراءً روتينيًّا لا يحتاج المريض فيه إلى وخز إصبع المريض بشكل مؤلم ومتكرر لأن الوخز قد يسبب مشكلة رئيسة لدى صغار السن والأطفال وقد يؤدي أيضا إلى الإغماء أو العدوى المنقولة بالدم، كما أن جهاز الفحص هذا سيكون غير مؤلم مما يسهل على المريض عند زيارة عيادة الأسنان بشكل دائم ومن غير خوف، مؤكدًا أن هذا الجهاز تم فيه أخذ مكافحة العدوى بعين الاعتبار؛ حيث يمكن فصل الأنبوب الزجاجي (مسبار اللثة) عن الجهاز وتغييره عند كل استخدام، وكذلك إمكانية تعقيم الجهاز لكل مريض.
وأوضح القحطاني أن الاختراع عبارة عن جهاز محمول يتصل به أنبوب زجاجي شَعْري ذو مقياس ملليمتري متدرج يمكن استخدامه مرة واحدة لكل مريض ويساعد في قياس الجيوب اللثوية وقياس السكر في الدم اللثوي، مشيرًا إلى أن فكرة الاختراع بدأت من معاناة مرضى السكري عند زيارتهم لعيادة الأسنان، ففي كل زيارة للعيادة لعمل أي إجراء جراحي أو أي علاج يتعلق باللثة يتطلب الأمر معرفة نسبة السكر في الدم وذلك باستخدام الأجهزة التقليدية التي تستدعي وخز إصبع المريض للحصول على قطرات الدم ووضعها على شريط الجهاز لتتم قراءة نسبة السكر في الدم، بعد ذلك يبدأ طبيب الأسنان في فحص اللثة والأنسجة المحيطة بالأسنان كإجراء روتيني باستخدام مسبار اللثة (Periodontal Probe) وهو أداة تشخيصية يتم من خلالها معرفة عمق الجيوب اللثوية للوصول إلى تشخيص نهائي لأمراض اللثة.
وعن مميزات الاختراع ذكر القحطاني أنه جهاز يستخدم لتشخيص نوعين من الأمراض المزمنة في نفس الوقت وهذا ما يحتاجه الأطباء في عيادة طبيب الأسنان لتوفير الوقت والجهد والمال على الطبيب والمريض، وسيصبح إجراءً روتينيًّا لا يحتاج المريض فيه إلى وخز إصبع المريض بشكل مؤلم ومتكرر لأن الوخز قد يسبب مشكلة رئيسة لدى صغار السن والأطفال وقد يؤدي أيضا إلى الإغماء أو العدوى المنقولة بالدم، كما أن جهاز الفحص هذا سيكون غير مؤلم مما يسهل على المريض عند زيارة عيادة الأسنان بشكل دائم ومن غير خوف، مؤكدًا أن هذا الجهاز تم فيه أخذ مكافحة العدوى بعين الاعتبار؛ حيث يمكن فصل الأنبوب الزجاجي (مسبار اللثة) عن الجهاز وتغييره عند كل استخدام، وكذلك إمكانية تعقيم الجهاز لكل مريض.