اشتكى أهالي مركز ثلوث المنظر في مُحافظة بارق بمنطقة عسير من إهمال سوق الأثنين الأسبوعي وناشد عددٍ من الأهالي سمو أمير منطقة عسير صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بالوقوف على مايُعانية هذا السوق .
موقع السوق
يقع سوق الأثنين الأسبوعي إلى الشمال من مركز ثلوث المنظر ويتوسط قُرى وادي الخير حيث يُُعد أحد أقدم الأسواق الأسبوعية في المُحافظة ، وكان في السابق من أهم الأسواق الأسبوعية في تُهامة عامة وبارق خاصة فهو يُشكل همزة وصل بين مُحافظات السراة والمُحافظات الأخرى في تُهامة عسير فقد شهد السوق عددً من الملاحم التاريخية منها أنهُ يُعد نقطة تجمع لإصلاح ذات البين بين القبائل في تُهامة . ويرتاده باعة الأغنام وكذلك الأسر المنتجة منذُ عشرات السنين فقد كان في السابق يشكل رافداً إقتصادياً لقُرى المركز حيث يقصده المتسوقين من جميع المُحافظات في تُهامة .
السوق حاليًا:
تعرض سوق الأثنين إلى الإهمال ولم يجد نصيبه من التطوير أسوةً بالٍأسواق الأسبوعية في المُحافظة حيث أصبح يُعاني سوء التنظيم ويعيش حالة من الإهمال الشديد حتى بات مرتعًا للكلاب الضالة والبهائم السائبة ويشتكي من سوء النظافة جعل من ساحاته الداخلية تكتسي بالنبات والحشائش .
جولة "وطنيات"
في جولة وطنيات للسوق الأسبوعي وسط قُرى وادي الخير رصدنا سوء في التخطيط الذي اعتمد من قبل الأهالي وكذلك تناثر النفايات في ساحات السوق وانتشار النباتات والأشجار في أرجاء كثيرة من السوق الأمر الذي يؤكد تعرضه للإهمال وحاجته للتطوير لمواكبة متطلبات التزايد السُكاني والعمراني .
المواطن "سلطان شيبان " قال ناشدنا كثيرًا وتلقينا الوعود بالتطوير وحتى يومنا هذا لم يلقى الاهتمام والعناية من جهات الاختصاص للعمل على تطويره والعنايه به وأضاف "الشهري" سوق الأثنين من الأسواق التي حملت تاريخاً طويلا ً وألمح إلى أن أبناء القرية لا يستطيعون المرور من خلاله خاصة في فترة المساء بسبب الظلام الدامس .
واردف ان سوق الاثنين الشعبي اشتهر على مستوى المنطقه من عصور قديمه فقد كان السوق ملتقى للصُّلح بين القبائل وحل الخصومات والمنازعات وعلى مستوى المنطقه لحقبه طويله من الزمن وأختتم نتمنى من سمو امير منطقة عسير النظر في مطالب الأهالي.
المواطن "حمود الشهري" قال هذا السوق من أشهر الأسواق الأسبوعية في محافظات تُهامة ويُعد واحداً من اقدم هذه الأسواق الأسبوعية إلا أنهُ تعرض للإهمال وعدم التطوير حتى بات يُشكل خطرًا على أهالي الحي خاصة أنه يُعاني الظلام التام . وقال "الشهري" رغم مُطالباتنا المستمرة بتطوير السوق لم نشهد تجاوباً على الأرض وقد أصبح السوق مرتعاً لجميع الحيوانات والبهائم السائبة .
المواطن " علي الشهري" قال لا نعلم لماذا هذا السوق لم يجد نصيبه من التطوير طوال السنوات الماضية وأشار "الشهري" إلى أن السوق بحاجة إلى إعادة تنظيم وتخطيط وإنارة ليفي بمُتطالبات الأهالي في قُرى وادي الخير .
مُلاك السوق
أشار بعض مُلاك السوق إلى أنه تم تسليم السوق من قبل مشائخ القبائل في قُرى وادي الخير لبلدية المُحافظة قبل مايُقارب من عامين والتي وعدت بالعمل على تطويره . إلا أنهم قالوا لم يتم تطوير السوق حتى هذه اللحظة ,وطالبوا بلدية المُحافظة على إيجاد حلول مؤقتة للعمل على إنارة السوق وكذلك تكثيف أعمال النظافة اليومية حتى يتم تطوير السوق .
المجلس البلدي في بارق
من جانبه قال رئيس المجلس البلدي الاستاذ سلطان البارقي يتبع لمحافظة بارق عدد من الأسواق الشعبية وجميعها يحتاج إلى تطوير وتحسين المشهد الحضري
مؤكدًا إن رؤية المجلس البلدي والبلدية لتطوير وتحسين الأسواق الشعبية تأتي بحسب الأولوية والاحتياج والكثافة السكانية وحسب إمكانيات البلدية
والتطوير والتحسين هو مطلب لنا جميعا وقد تم عمل الخطط اللازمة لتطوير الأسواق الشعبية
وأضاف سوف ينفذ في حال استكمال الخطط اللازمة
"وطنيات " طرحت مُناشدات الأهالي بتطوير سوق الأثنين الأسبوعي على بلدية الُمحافظة الا انا لم نتلقى ردهم حتى ساعة إعداد هذا التقرير واكتفت بالعمل على رفع بعض النفايات والنظافة العامة للسوق مساء اليوم .
سوق الأثنين وسط قُرى وادي الخير
*ظلام دامس .
*سوء في التخطيط.
*مُطالبات بتطوير السوق .
موقع السوق
يقع سوق الأثنين الأسبوعي إلى الشمال من مركز ثلوث المنظر ويتوسط قُرى وادي الخير حيث يُُعد أحد أقدم الأسواق الأسبوعية في المُحافظة ، وكان في السابق من أهم الأسواق الأسبوعية في تُهامة عامة وبارق خاصة فهو يُشكل همزة وصل بين مُحافظات السراة والمُحافظات الأخرى في تُهامة عسير فقد شهد السوق عددً من الملاحم التاريخية منها أنهُ يُعد نقطة تجمع لإصلاح ذات البين بين القبائل في تُهامة . ويرتاده باعة الأغنام وكذلك الأسر المنتجة منذُ عشرات السنين فقد كان في السابق يشكل رافداً إقتصادياً لقُرى المركز حيث يقصده المتسوقين من جميع المُحافظات في تُهامة .
السوق حاليًا:
تعرض سوق الأثنين إلى الإهمال ولم يجد نصيبه من التطوير أسوةً بالٍأسواق الأسبوعية في المُحافظة حيث أصبح يُعاني سوء التنظيم ويعيش حالة من الإهمال الشديد حتى بات مرتعًا للكلاب الضالة والبهائم السائبة ويشتكي من سوء النظافة جعل من ساحاته الداخلية تكتسي بالنبات والحشائش .
جولة "وطنيات"
في جولة وطنيات للسوق الأسبوعي وسط قُرى وادي الخير رصدنا سوء في التخطيط الذي اعتمد من قبل الأهالي وكذلك تناثر النفايات في ساحات السوق وانتشار النباتات والأشجار في أرجاء كثيرة من السوق الأمر الذي يؤكد تعرضه للإهمال وحاجته للتطوير لمواكبة متطلبات التزايد السُكاني والعمراني .
مواطنين يُطالبون بتطوير السوق :
المواطن "سلطان شيبان " قال ناشدنا كثيرًا وتلقينا الوعود بالتطوير وحتى يومنا هذا لم يلقى الاهتمام والعناية من جهات الاختصاص للعمل على تطويره والعنايه به وأضاف "الشهري" سوق الأثنين من الأسواق التي حملت تاريخاً طويلا ً وألمح إلى أن أبناء القرية لا يستطيعون المرور من خلاله خاصة في فترة المساء بسبب الظلام الدامس .
واردف ان سوق الاثنين الشعبي اشتهر على مستوى المنطقه من عصور قديمه فقد كان السوق ملتقى للصُّلح بين القبائل وحل الخصومات والمنازعات وعلى مستوى المنطقه لحقبه طويله من الزمن وأختتم نتمنى من سمو امير منطقة عسير النظر في مطالب الأهالي.
المواطن "حمود الشهري" قال هذا السوق من أشهر الأسواق الأسبوعية في محافظات تُهامة ويُعد واحداً من اقدم هذه الأسواق الأسبوعية إلا أنهُ تعرض للإهمال وعدم التطوير حتى بات يُشكل خطرًا على أهالي الحي خاصة أنه يُعاني الظلام التام . وقال "الشهري" رغم مُطالباتنا المستمرة بتطوير السوق لم نشهد تجاوباً على الأرض وقد أصبح السوق مرتعاً لجميع الحيوانات والبهائم السائبة .
المواطن " علي الشهري" قال لا نعلم لماذا هذا السوق لم يجد نصيبه من التطوير طوال السنوات الماضية وأشار "الشهري" إلى أن السوق بحاجة إلى إعادة تنظيم وتخطيط وإنارة ليفي بمُتطالبات الأهالي في قُرى وادي الخير .
مُلاك السوق
أشار بعض مُلاك السوق إلى أنه تم تسليم السوق من قبل مشائخ القبائل في قُرى وادي الخير لبلدية المُحافظة قبل مايُقارب من عامين والتي وعدت بالعمل على تطويره . إلا أنهم قالوا لم يتم تطوير السوق حتى هذه اللحظة ,وطالبوا بلدية المُحافظة على إيجاد حلول مؤقتة للعمل على إنارة السوق وكذلك تكثيف أعمال النظافة اليومية حتى يتم تطوير السوق .
المجلس البلدي في بارق
من جانبه قال رئيس المجلس البلدي الاستاذ سلطان البارقي يتبع لمحافظة بارق عدد من الأسواق الشعبية وجميعها يحتاج إلى تطوير وتحسين المشهد الحضري
مؤكدًا إن رؤية المجلس البلدي والبلدية لتطوير وتحسين الأسواق الشعبية تأتي بحسب الأولوية والاحتياج والكثافة السكانية وحسب إمكانيات البلدية
والتطوير والتحسين هو مطلب لنا جميعا وقد تم عمل الخطط اللازمة لتطوير الأسواق الشعبية
وأضاف سوف ينفذ في حال استكمال الخطط اللازمة
"وطنيات " طرحت مُناشدات الأهالي بتطوير سوق الأثنين الأسبوعي على بلدية الُمحافظة الا انا لم نتلقى ردهم حتى ساعة إعداد هذا التقرير واكتفت بالعمل على رفع بعض النفايات والنظافة العامة للسوق مساء اليوم .
سوق الأثنين وسط قُرى وادي الخير
*ظلام دامس .
*سوء في التخطيط.
*مُطالبات بتطوير السوق .
اول خطوات التطوير هو نقل السوق لمكان حيوي بعيد عن البيوت قريب من الشارع العام
فسبب تجاهله هو الموقع وعدم فائده التطوير في ظل عدم حيوية السوق وشكرا
وجهه نظر