نجح فريق طبي متخصص بمستشفى أبها للولادة والأطفال، في إنقاذ رضيع كان في حالة حرجة، حيث كان يعاني من صعوبة بالغة في التنفس ،مصحوبة بتشنجات مستمرة ناتجة عن عدم التنفس بشكل صحيح وهبوط في مستوى الأكسجين في الدم وعدم القدرة على التغذية عن طريق الفم وضعف عام.
وبيّنت "صحة عسير" أن الرضيع البالغ من العمر ٤ أشهر، تم إجراء منظار وتشخيص لحالته فور وصوله للمستشفى، ليظهر وجود كيس خلقي في منطقة قاع اللسان، يضغط على مجرى التنفس ومجرى الغذاء، وليونة شديدة في الحنجرة، حيث قرر الفريق الطبي بقيادة استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة للأطفال الدكتور حسين بن محمد عتودي، وضع خطة علاجية متكاملة وعاجلة بين أقسام جراحة الأنف والأذن والحنجرة والتخدير والعناية المركزة بالمستشفى لإنقاذ حياته.
وتمكن الفريق الطبي المشترك من تأمين مجرى التنفس، واستئصال الكيس وعمل تجميل لسقف الحنجرة، فيما أكد الطبيب المشرف على الحالة أنها تعد من الحالات عالية الخطورة، والتي تتطلب تنسيقًا طبيًا متكاملاً، علمًا بأن الحالة غادرت العناية المركزة بصحة جيدة - ولله الحمد - بعد اختفاء كامل لأعراض انسداد مجرى التنفس.
الجدير بالذكر بأن قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى أبها للولادة يعد القسم المرجعي لمستشفيات صحة عسير فيما يخص طب الأنف والأذن والحنجرة للأطفال.
وبيّنت "صحة عسير" أن الرضيع البالغ من العمر ٤ أشهر، تم إجراء منظار وتشخيص لحالته فور وصوله للمستشفى، ليظهر وجود كيس خلقي في منطقة قاع اللسان، يضغط على مجرى التنفس ومجرى الغذاء، وليونة شديدة في الحنجرة، حيث قرر الفريق الطبي بقيادة استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة للأطفال الدكتور حسين بن محمد عتودي، وضع خطة علاجية متكاملة وعاجلة بين أقسام جراحة الأنف والأذن والحنجرة والتخدير والعناية المركزة بالمستشفى لإنقاذ حياته.
وتمكن الفريق الطبي المشترك من تأمين مجرى التنفس، واستئصال الكيس وعمل تجميل لسقف الحنجرة، فيما أكد الطبيب المشرف على الحالة أنها تعد من الحالات عالية الخطورة، والتي تتطلب تنسيقًا طبيًا متكاملاً، علمًا بأن الحالة غادرت العناية المركزة بصحة جيدة - ولله الحمد - بعد اختفاء كامل لأعراض انسداد مجرى التنفس.
الجدير بالذكر بأن قسم الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى أبها للولادة يعد القسم المرجعي لمستشفيات صحة عسير فيما يخص طب الأنف والأذن والحنجرة للأطفال.