أسقطت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، طائرات مسيّرة حوثية مفخخة، كانت متجهة إلى مدينة خميس مشيط ومنطقة عسير (جنوب غربي السعودية).
وصرح العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف (تحالف دعم الشرعية في اليمن)، بأن قوات التحالف اعترضت وأسقطت أمس (الاثنين) طائرة من دون طيار «مفخخة» أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه مدينة خميس مشيط ومنطقة عسير لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة متعمدة. وأوضح أن «هذه العملية الإرهابية هي امتداد للعمليات الإرهابية من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية لاستهداف المدنيين الأبرياء والأعيان المدنية، والتي كان آخرها محاولة استهداف المدنيين والأعيان المدنية بمدينة نجران بإطلاق صاروخ باليستي في 13 يونيو (حزيران) الحالي».
وشدد المالكي على أن «استمرار الميليشيا الحوثية في أعمالها الإرهابية والعدائية باستخدام الطائرات من دون طيار والتي تحمل المواد المتفجرة لاستهداف المدنيين الأبرياء، يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية»، مؤكداً أن «قيادة القوات المشتركة للتحالف ستتخذ وتنفذ الإجراءات الحازمة والصارمة لتحييد وتدمير هذه القدرات لحماية المدنيين الأبرياء من هذه الأعمال العبثية والهمجية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية».
وقال إن هذه المحاولات الإرهابية من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية، وما سبقها من محاولات لعمليات إرهابية، «تهدد حياة المئات من المدنيين بطريقة ممنهجة، وتتعمد إيقاع الأضرار العالية بصفوف المدنيين باستخدام الطائرات بدون طيار، التي تحمل المواد المتفجرة»، مبيناً أن مجموع الطائرات «الدرون»، التي تم إطلاقها باتجاه المملكة، وتم إسقاطها وتدميرها، بلغت 357 طائرة بدون طيار.
وأعربت دولة الإمارات، عن إدانتها للمحاولة الحوثية. وجددت أبو ظبي في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي تضامنها الكامل مع السعودية إزاء هذه الهجمات الإرهابية ضد المدنيين، {والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها}. وأكد البيان أن أمن الإمارات والسعودية {كل لا يتجزأ} وأي تهديد أو خطر يواجه السعودية تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.
من جانبها، دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة هجوم الميليشيا الحوثية الإرهابية. وأعرب يوسف العثيمين، الأمين العام للمنظمة، في بيان أمس، عن تأييد المنظمة لما جاء في بيان تحالف دعم الشرعية، معتبراً أن استمرار الميليشيا الحوثية في الأعمال الإرهابية باستخدام الطائرات من دون طيار والتي تحمل المواد المتفجرة لاستهداف المدنيين وانتهاك للقانون الدولي الإنسانية وقواعده العرفية.
وشدد الأمين العام، الذي حمّل ميليشيا الحوثي الإرهابية ومن يقف وراءها بالمال والسلاح، المسؤولية الكاملة عن هذه الأعمال الإرهابية، مؤكداً تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع السعودية في كل ما تتخذه لمواجهة إرهاب تلك الميليشيا.
وصرح العقيد الركن تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف (تحالف دعم الشرعية في اليمن)، بأن قوات التحالف اعترضت وأسقطت أمس (الاثنين) طائرة من دون طيار «مفخخة» أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه مدينة خميس مشيط ومنطقة عسير لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة متعمدة. وأوضح أن «هذه العملية الإرهابية هي امتداد للعمليات الإرهابية من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية لاستهداف المدنيين الأبرياء والأعيان المدنية، والتي كان آخرها محاولة استهداف المدنيين والأعيان المدنية بمدينة نجران بإطلاق صاروخ باليستي في 13 يونيو (حزيران) الحالي».
وشدد المالكي على أن «استمرار الميليشيا الحوثية في أعمالها الإرهابية والعدائية باستخدام الطائرات من دون طيار والتي تحمل المواد المتفجرة لاستهداف المدنيين الأبرياء، يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية»، مؤكداً أن «قيادة القوات المشتركة للتحالف ستتخذ وتنفذ الإجراءات الحازمة والصارمة لتحييد وتدمير هذه القدرات لحماية المدنيين الأبرياء من هذه الأعمال العبثية والهمجية وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية».
وقال إن هذه المحاولات الإرهابية من قبل الميليشيا الحوثية الإرهابية، وما سبقها من محاولات لعمليات إرهابية، «تهدد حياة المئات من المدنيين بطريقة ممنهجة، وتتعمد إيقاع الأضرار العالية بصفوف المدنيين باستخدام الطائرات بدون طيار، التي تحمل المواد المتفجرة»، مبيناً أن مجموع الطائرات «الدرون»، التي تم إطلاقها باتجاه المملكة، وتم إسقاطها وتدميرها، بلغت 357 طائرة بدون طيار.
وأعربت دولة الإمارات، عن إدانتها للمحاولة الحوثية. وجددت أبو ظبي في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي تضامنها الكامل مع السعودية إزاء هذه الهجمات الإرهابية ضد المدنيين، {والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها}. وأكد البيان أن أمن الإمارات والسعودية {كل لا يتجزأ} وأي تهديد أو خطر يواجه السعودية تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.
من جانبها، دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة هجوم الميليشيا الحوثية الإرهابية. وأعرب يوسف العثيمين، الأمين العام للمنظمة، في بيان أمس، عن تأييد المنظمة لما جاء في بيان تحالف دعم الشرعية، معتبراً أن استمرار الميليشيا الحوثية في الأعمال الإرهابية باستخدام الطائرات من دون طيار والتي تحمل المواد المتفجرة لاستهداف المدنيين وانتهاك للقانون الدولي الإنسانية وقواعده العرفية.
وشدد الأمين العام، الذي حمّل ميليشيا الحوثي الإرهابية ومن يقف وراءها بالمال والسلاح، المسؤولية الكاملة عن هذه الأعمال الإرهابية، مؤكداً تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع السعودية في كل ما تتخذه لمواجهة إرهاب تلك الميليشيا.