طالب يوسف العثيمين، أمين عام منظمة التعاون الإسلامي، بضرورة وقف إطلاق النار في ليبيا، مشيراً إلى أن المنظمة رحبت بـالجهود المصرية، وبكل المبادرات التي تدعو إلى وقف شامل لإطلاق النار في ليبيا، وإلى الحوار بين الأطراف الليبية لحل الأزمة سياسياً، بما يكفل عودة الأمن والاستقرار بليبيا ويحفظ سيادتها ووحدة أراضيها.
وأكد العثيمين، في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" الصادرة اليوم السبت، أنه لا يوجد أي خلاف مذهبي بين الدول الأعضاء في المنظمة، فالشيعة والسنة متعايشون منذ مئات السنين، ما تغير هو السياسة وأصبح هناك مشروع سياسي اسمه تصدير الثورة والانتصار على المستكبر.
وقال العثيمين إن ما يطلق عليهم "الإخوان المسلمون" هم أخطر من "داعش" الذين في أصلهم مجموعة من المجرمين، بينما "الإخوان" هم جماعة متغلغلة ونافذة في كثير من مفاصل الدول والمجتمعات، داعياً للتعامل مع هذه المنظمة بأسلوب مختلف واستراتيجية طويلة الأمد، تعتمد على المواجهة والكشف عن أعمالهم.
وأكد الأمين العام، أن ما يقوم به الحوثيون في اليمن مخالف لكافة الأنظمة والأعراف الدولية، ومن هذا المنطلق فجميع عمليات الاستهداف التي يقوم بها الحوثيون للمدن السعودية مدانة من قبل المنظمة ، مؤكداً أن المنظمة تدعم الحل السياسي الشامل والعادل الذي يتفق عليه اليمنيون.
وأشار العثيمين، إلى ضرورة مساعدة الدول الأعضاء الأقل نمواً بهدف تعزيز قدراتها في مواجهة جائحة كورونا المستجد وتحديداً في القطاع الصحي.
وأكد العثيمين، في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" الصادرة اليوم السبت، أنه لا يوجد أي خلاف مذهبي بين الدول الأعضاء في المنظمة، فالشيعة والسنة متعايشون منذ مئات السنين، ما تغير هو السياسة وأصبح هناك مشروع سياسي اسمه تصدير الثورة والانتصار على المستكبر.
وقال العثيمين إن ما يطلق عليهم "الإخوان المسلمون" هم أخطر من "داعش" الذين في أصلهم مجموعة من المجرمين، بينما "الإخوان" هم جماعة متغلغلة ونافذة في كثير من مفاصل الدول والمجتمعات، داعياً للتعامل مع هذه المنظمة بأسلوب مختلف واستراتيجية طويلة الأمد، تعتمد على المواجهة والكشف عن أعمالهم.
وأكد الأمين العام، أن ما يقوم به الحوثيون في اليمن مخالف لكافة الأنظمة والأعراف الدولية، ومن هذا المنطلق فجميع عمليات الاستهداف التي يقوم بها الحوثيون للمدن السعودية مدانة من قبل المنظمة ، مؤكداً أن المنظمة تدعم الحل السياسي الشامل والعادل الذي يتفق عليه اليمنيون.
وأشار العثيمين، إلى ضرورة مساعدة الدول الأعضاء الأقل نمواً بهدف تعزيز قدراتها في مواجهة جائحة كورونا المستجد وتحديداً في القطاع الصحي.