كشفت دراسة حديثة أن ضوء الشمس في منتصف النهار بفصل الصيف قادر على تعطيل 90% أو أكثر من فيروس «كورونا» في 34 دقيقة، وفقاً لتقرير لشبكة «فوكس نيوز».
وقام مؤلفو الدراسة بحساب التعطيل المتوقع بواسطة الأشعة فوق البنفسجية والأشعة فوق البنفسجية الشمسية في المدن حول العالم في أوقات مختلفة من العام. وخلصوا إلى أن فيروس «كورونا» يجب أن يتم القضاء عليه «سريعاً نسبياً» خلال فصل الصيف في العديد من المدن المكتظة بالسكان في جميع أنحاء العالم، مشيرين إلى دور أشعة الشمس في معدل انتشار ومدة بقاء الفيروس.
وكتب خوسيه لويس ساجريبانتي وس.ديفيد ليتل الدراسة التي نُشرت في مجلة الكيمياء الضوئية وعلم الأحياء الضوئية في وقت سابق من هذا الشهر.
وعلاوة على ذلك، وجد العالمان أن ميامي وهيوستن فقط يحصلان على ما يكفي من الإشعاع الشمسي لتعطيل 99% من الفيروس في الربيع. وأوضحا أن معظم المدن الأميركية خلال فصل الشتاء لن تتلقى إشعاعاً شمسياً كافياً لتطيل الفيروس خلال منتصف النهار.
ووجدت الدراسة أنه من ديسمبر (كانون الأول) حتى مارس (آذار)، «سيظل الفيروس مُعدياً لمدة يوم أو أكثر في الشتاء، مع خطر إعادة انتقاله في معظم هذه المدن».
وقال المؤلفان إنهما أجريا حساباتهما باستخدام نموذج لتقدير تعطيل الطاقة الشمسية لفيروسات ترتبط بالدفاع البيولوجي، مضيفين أن المنهجية تم التحقق منها مع فيروسي إيبولا ولاسا.
وإذا كان ضوء الشمس يلعب دوراً مدمراً محتملاً للفيروس، فإن المؤلفين أوضحا أن أوامر البقاء في المنزل قد تزيد من العدوى بين أفراد الأسرة الواحدة.
وكتبا: «على النقيض من ذلك، كان من الممكن أن يتعرض الأشخاص الأصحاء في الهواء الطلق الذين يتلقون ضوء الشمس لجرعة فيروسية أقل مع فرص أكبر لتكوين استجابة مناعية فعالة».
المصدر "الشرق الأوسط"
وقام مؤلفو الدراسة بحساب التعطيل المتوقع بواسطة الأشعة فوق البنفسجية والأشعة فوق البنفسجية الشمسية في المدن حول العالم في أوقات مختلفة من العام. وخلصوا إلى أن فيروس «كورونا» يجب أن يتم القضاء عليه «سريعاً نسبياً» خلال فصل الصيف في العديد من المدن المكتظة بالسكان في جميع أنحاء العالم، مشيرين إلى دور أشعة الشمس في معدل انتشار ومدة بقاء الفيروس.
وكتب خوسيه لويس ساجريبانتي وس.ديفيد ليتل الدراسة التي نُشرت في مجلة الكيمياء الضوئية وعلم الأحياء الضوئية في وقت سابق من هذا الشهر.
وعلاوة على ذلك، وجد العالمان أن ميامي وهيوستن فقط يحصلان على ما يكفي من الإشعاع الشمسي لتعطيل 99% من الفيروس في الربيع. وأوضحا أن معظم المدن الأميركية خلال فصل الشتاء لن تتلقى إشعاعاً شمسياً كافياً لتطيل الفيروس خلال منتصف النهار.
ووجدت الدراسة أنه من ديسمبر (كانون الأول) حتى مارس (آذار)، «سيظل الفيروس مُعدياً لمدة يوم أو أكثر في الشتاء، مع خطر إعادة انتقاله في معظم هذه المدن».
وقال المؤلفان إنهما أجريا حساباتهما باستخدام نموذج لتقدير تعطيل الطاقة الشمسية لفيروسات ترتبط بالدفاع البيولوجي، مضيفين أن المنهجية تم التحقق منها مع فيروسي إيبولا ولاسا.
وإذا كان ضوء الشمس يلعب دوراً مدمراً محتملاً للفيروس، فإن المؤلفين أوضحا أن أوامر البقاء في المنزل قد تزيد من العدوى بين أفراد الأسرة الواحدة.
وكتبا: «على النقيض من ذلك، كان من الممكن أن يتعرض الأشخاص الأصحاء في الهواء الطلق الذين يتلقون ضوء الشمس لجرعة فيروسية أقل مع فرص أكبر لتكوين استجابة مناعية فعالة».
المصدر "الشرق الأوسط"