كشف "موقع" طبي عن إصابة 3 مرضى، يعانون من اضطرابات في الكلي، بفيروس نقص المناعة المكتسبة "الإيدز" في أحد مراكز الغسيل الكلوي بالسعودية في أواخر عام 2011، بسبب مخالفات في إجراءات مكافحة العدوى.
ونقل تقرير نشره موقع "كلينيكال انفيكشوس ديزيسيس" الخميس 5 يونيو 2014 ، عن محققين يتعاونون مع وزارة الصحة بالمملكة أن 3 مرضى بالفشل الكلوي كانوا يتلقون جلسات ديال دموي في أحد مراكز المملكة الطبية أصيبوا بالفيروس خلال دوام عمل لممرضة واحدة.
وتهدف عملية الديال، أو غسيل الكلى إلى إزالة الفضلات والمواد السامة من الجسم وتعويض فقدان عمل الكلى، حيث إن الفشل الكلوي يتسبب في عجز الكليتين عن إزالة الفضلات من الدم، وغالبا يخضع مرضى المرحلة النهائية من الفشل الكلوي إلى الديال الدموي بشكل منتظم.
ويتم ذلك إما بإدخال المريض إلى المستشفى أو عبر زيارة وحدات غسيل الكلى في العيادات الخارجية، تحت إشراف أطباء وممرضين مختصين. وقد يخضع المريض في حالات نادرة إلى ديال في المنزل وذلك عند تعثر نقله إلى المستشفى. نقلا عن " واقع"
وبحسب الموقع فقد تم إبلاغ السلطات الصحية السعودية في أوائل عام 2012، بتسجيل ثلاث حالات عدوى بفيروس نقص المناعة البشرية للمرضى الذين يتلقون الرعاية في المركز.
واستخدم الباحثون تقنية تسمى تحليل النشوء والتطور لمعرفة ما إذا كانت هناك صلة بين الإصابة بالفيروس عن طريق الوراثة أم لا، وراقبوا أيضا إجراءات مكافحة العدوى في 16 وحدة لغسيل الكلى في السعودية لتحديد الانتهاكات المحتملة التي ينطوي عليها نقلالفيروس.
ورجح مصدر أن إحدى الحالات التي أصيبت بفيروس الإيدز كانت أول مرة تتلقى علاجها بالمركز، عقب تلقيها رعاية علاجية في مركزين سابقين لغسيل الكلى، وهي سيدة تبلغ من العمر 46 عامًا، مصابة بفيروس سي، وأجرت اختبارًا لفيروس الإيدز في سبتمبر 2011، وكانت نتيجته سلبية، إلا أنها عانت من أعراض الإيدز خلال الفترة الممتدة بين سبتمبر وأكتوبر 2011.
أما الحالة الثانية، فهي لسيدة متزوجة تبلغ من العمر 70 عامًا، كانت تغسل كليتها في المركز نفسه لمدة 20 عامًا ومصابة أيضًا بفيروس سي، والثالثة هي سيدة متزوجة أيضًا تبلغ من العمر 30 عامًا ومصابة كذلك بفيروس سي.
وأجرى أزواج السيدات الثلاث اختبار الإيدز وكانت النتيجة سلبية.
وجميع السيدات الثلاث تلقوا جلسات غسيل الكلى في نفس الغرفة في الوحدة ذاتها في 14 نوفمبر 2011، وعن طريق نفس الجهاز.
وأرجع مصدر طبي إصابتهن إلى تعقيم الجهاز في مدة 15 دقيقة بدلًا من الفترة الموصى بها للتطهير والبالغة 45 دقيقة، واستخدام الممرضة قفازات عليها دم للنساء الثلاث، وحقنة مشتركة لإعطائهم جرعات متعددة من الهيبارين.
ولم تسفر التحقيقات عن مزيد من الإصابات بفيروس الإيدز في المركز نفسه أو مراكز أخرى تقدم خدمات غسيل الكلى بالسعودية.
ونقل تقرير نشره موقع "كلينيكال انفيكشوس ديزيسيس" الخميس 5 يونيو 2014 ، عن محققين يتعاونون مع وزارة الصحة بالمملكة أن 3 مرضى بالفشل الكلوي كانوا يتلقون جلسات ديال دموي في أحد مراكز المملكة الطبية أصيبوا بالفيروس خلال دوام عمل لممرضة واحدة.
وتهدف عملية الديال، أو غسيل الكلى إلى إزالة الفضلات والمواد السامة من الجسم وتعويض فقدان عمل الكلى، حيث إن الفشل الكلوي يتسبب في عجز الكليتين عن إزالة الفضلات من الدم، وغالبا يخضع مرضى المرحلة النهائية من الفشل الكلوي إلى الديال الدموي بشكل منتظم.
ويتم ذلك إما بإدخال المريض إلى المستشفى أو عبر زيارة وحدات غسيل الكلى في العيادات الخارجية، تحت إشراف أطباء وممرضين مختصين. وقد يخضع المريض في حالات نادرة إلى ديال في المنزل وذلك عند تعثر نقله إلى المستشفى. نقلا عن " واقع"
وبحسب الموقع فقد تم إبلاغ السلطات الصحية السعودية في أوائل عام 2012، بتسجيل ثلاث حالات عدوى بفيروس نقص المناعة البشرية للمرضى الذين يتلقون الرعاية في المركز.
واستخدم الباحثون تقنية تسمى تحليل النشوء والتطور لمعرفة ما إذا كانت هناك صلة بين الإصابة بالفيروس عن طريق الوراثة أم لا، وراقبوا أيضا إجراءات مكافحة العدوى في 16 وحدة لغسيل الكلى في السعودية لتحديد الانتهاكات المحتملة التي ينطوي عليها نقلالفيروس.
ورجح مصدر أن إحدى الحالات التي أصيبت بفيروس الإيدز كانت أول مرة تتلقى علاجها بالمركز، عقب تلقيها رعاية علاجية في مركزين سابقين لغسيل الكلى، وهي سيدة تبلغ من العمر 46 عامًا، مصابة بفيروس سي، وأجرت اختبارًا لفيروس الإيدز في سبتمبر 2011، وكانت نتيجته سلبية، إلا أنها عانت من أعراض الإيدز خلال الفترة الممتدة بين سبتمبر وأكتوبر 2011.
أما الحالة الثانية، فهي لسيدة متزوجة تبلغ من العمر 70 عامًا، كانت تغسل كليتها في المركز نفسه لمدة 20 عامًا ومصابة أيضًا بفيروس سي، والثالثة هي سيدة متزوجة أيضًا تبلغ من العمر 30 عامًا ومصابة كذلك بفيروس سي.
وأجرى أزواج السيدات الثلاث اختبار الإيدز وكانت النتيجة سلبية.
وجميع السيدات الثلاث تلقوا جلسات غسيل الكلى في نفس الغرفة في الوحدة ذاتها في 14 نوفمبر 2011، وعن طريق نفس الجهاز.
وأرجع مصدر طبي إصابتهن إلى تعقيم الجهاز في مدة 15 دقيقة بدلًا من الفترة الموصى بها للتطهير والبالغة 45 دقيقة، واستخدام الممرضة قفازات عليها دم للنساء الثلاث، وحقنة مشتركة لإعطائهم جرعات متعددة من الهيبارين.
ولم تسفر التحقيقات عن مزيد من الإصابات بفيروس الإيدز في المركز نفسه أو مراكز أخرى تقدم خدمات غسيل الكلى بالسعودية.