شهد الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير رئيس لجنة إرساء السلم المجتمعي بالمنطقة، مناسبة تنصيب شيخ شمل قبائل بللسمر وتعيين 3 من المشايخ، وتعديل مناصب 16 نائبًا إلى مشايخ قبائل، واستحداث منصبين وإبقائهما شاغرين، وذلك مساء اليوم بساحة البحار أمام مقر إمارة المنطقة.
ويأتي هذا التنصيب انفاذًا للأمر السامي الكريم بتعيين شيخ شمل قبيلة بللسمر، وموافقة سمو وزير الداخلية على تعيينات بقية المشايخ وتعديلات المناصب الأخرى.
وقال أمير منطقة عسير في كلمته خلال الحفل: “إننا نستمد الإلهام والعزيمة من الله تعالى، ثم من قصر العوجاء قصر الحكم، فمنه نستمد التوجيهات والتوجّهات، ومنه نستمد فلسفة صنع القرار، ومنه ستصبح عسير في مصاف الدول المتقدمة”
مضيفا “ولذلك هُيأت الإمكانات ومُنحت الصلاحيات التي من خلالها ستتحقق بحول الله استراتيجية تطوير منطقة عسير التي تنص على: أن المجتمع المترابط بقيمه الثرية يسير بثبات نحو مستقبل زاهر”
وأضاف: “ولكن كيف يمكن ان نبني مستقبلا زاهرا مع وجود الخلافات والفرقة؟ “.
وأشار أمير منطقة عسير إلى أن الخلافات المؤدية للفرقة هي مخالفة للنهج الرباني الذي أمرنا بالاعتصام، ومخالفة لسياسة الدولة التي كان من ركائزها توحيد الصف ، ولذا استوجب علينا العمل” لإصلاح القلوب قبل إصلاح الدروب” ، وما يحصل اليوم هو مظهر مهم من مظاهر العمل على تحقيق مستقبل زاهر ومجتمع مترابط.
وقال الامير : إنني من هذا المكان العريق، وباسمكم جميعًا أحمد الله على أن وفق وسدد لهذا الإنجاز، الذي يسهم في تقوية صفنا، واجتماع كلمتنا، وترابط مجتمعنا، ثم أرفع شكري وامتناني لسيدي ومولاي خادم الحرمين الشريفين، أيده الله، وسمو عضيده الأمين الأمير محمد بن سلمان، سدده الله
كما أوجه الشكر لسمو وزير الداخلية وفريقه الموقر.
والشكر موصول لمن أسهموا بإسهامات كان لها الفضل في التوطئة لهذا الإنجاز، وهم أمراء منطقة عسير الذين سبقوني في شرف خدمة هذه المنطقة وأهلها، وكان لجهودهم الأثر فيما نحتفل به اليوم، رحم الله الأموات منهم، وحفظ الأحياء ومتعهم بالصحة.
كما لا يفوتني أن أشكر رجالي المخلصين الذين عملوا بكل تفان وإتقان على تحقيق ما خُطط لهم،
وأشكر رجال بللسمر الذين خضعوا لأمر الله عندما قال سبحانه (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) فقد حكَّمتم العقل فيما أنتم ماضون إليه.
وأضاف سموه “اليوم أيها الأخوة تطوى صفحة خلاف وفرقة وانقسام عمرها أكثر من 60 عامًا، واليوم أيضًا تسطع صفحة جديدة مليئة بالأمل والتفاؤل، والعمل والعز، لتصبحوا يا بللسَمر بتآخيكم هذا نموذجًا يُحتذى به في منطقة عسير”.
عقب ذلك ألقى إمام وخطيب جامع القصور الملكية بالسودة الشيخ يحيى بن عايض كلمة تناول خلالها أهمية اتحاد الكلمة بين أفراد المجتمع وتوحيد الصفوف اتباعا لقوله تعالى: “واعتصمو بحبل الله جميعا ولا تفرقوا”، والسير على نهج المصطفى صلى الله عليه وسلم في التأليف بين القلوب وجمع شتات العرب تحت راية الإسلام.
ودعا يحيى بن عايض الجميع إلى أن يكونوا على قدر من المسؤولية من خلال المحافظة على اللحمة الوطنية والاجتماعية وشكر الله على نعمه المتعددة، مشددًا على أهمية تآزر المجتمعات وتكاتفها حتى تكون حصنًا منيعًا وسدًا متينًا لمنع كل ما يعكر صفو الثوابت الشرعية والأصول القبلية التي أقرها الإسلام تحقيقًا للمصالح العامة.
تلا ذلك إعلان قرارات التعيين والتعديل واستحداث المناصب، إضافة إلى قرارات الترقية التي أصدرها أمير منطقة عسير تقديرًا لجهود رؤساء المراكز التي تتبع لها قبايل بللسمر، فيما تم الإعلان عن قرار استكمال حل الخلافات إتماماً للصلح، حيث وجه أمير منطقة عسير مراكز الإمارة بتوفير مقرات لاستقبال الاقتراحات حول المشايخ الذين تم تنصيبهم، دعمًا من سموه لمشايخ القبائل على تأدية مهامهم والدور المنوط بهم؛ لتحقيق الهدف الذي تكتمل به أدوارهم، وبناء على ذلك تسلم الشيخ سعيد بن طراد شيخ شمل بللسمر قرار تشكيل لجنة استكمال حل الخلافات لتبدأ اللجنة أعمالها، وعقب ذلك سلّم أمير منطقة عسير القرارات لكافة المعنيين في المناسبة.
ورفع شيخ شمل قبائل بللسمر الدكتور سعيد بن طراد بن جرمان في كلمة له خلال الحفل باسمه ونيابة عن مشايخ ونواب بللسمر وكافة قبائلهم أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – وسمو وزير الداخلية ولسمو أمير منطقة عسير، ولكل من سعى وبذل لإرساء هذا الصلح الذي تم من خلاله تلك التعيينات، مؤكدًا أن هذا هو نهج القيادة الرشيدة منذ أن قامت على يد مؤسسها المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، في إرساء قواعد السلم ونبذ الفرقة، والخلاف، والعمل على كل ما من شأنه تحقيق العدل والاستقرار ورفعة الدين وخدمة المسلمين، وسار على نهجه أبناؤه الملوك من بعده، حيث بذلوا الغالي والنفيس في سبيل عزة الوطن ورفعة المواطن وراحته وأمنه ورخائه.
ويأتي هذا التنصيب انفاذًا للأمر السامي الكريم بتعيين شيخ شمل قبيلة بللسمر، وموافقة سمو وزير الداخلية على تعيينات بقية المشايخ وتعديلات المناصب الأخرى.
وقال أمير منطقة عسير في كلمته خلال الحفل: “إننا نستمد الإلهام والعزيمة من الله تعالى، ثم من قصر العوجاء قصر الحكم، فمنه نستمد التوجيهات والتوجّهات، ومنه نستمد فلسفة صنع القرار، ومنه ستصبح عسير في مصاف الدول المتقدمة”
مضيفا “ولذلك هُيأت الإمكانات ومُنحت الصلاحيات التي من خلالها ستتحقق بحول الله استراتيجية تطوير منطقة عسير التي تنص على: أن المجتمع المترابط بقيمه الثرية يسير بثبات نحو مستقبل زاهر”
وأضاف: “ولكن كيف يمكن ان نبني مستقبلا زاهرا مع وجود الخلافات والفرقة؟ “.
وأشار أمير منطقة عسير إلى أن الخلافات المؤدية للفرقة هي مخالفة للنهج الرباني الذي أمرنا بالاعتصام، ومخالفة لسياسة الدولة التي كان من ركائزها توحيد الصف ، ولذا استوجب علينا العمل” لإصلاح القلوب قبل إصلاح الدروب” ، وما يحصل اليوم هو مظهر مهم من مظاهر العمل على تحقيق مستقبل زاهر ومجتمع مترابط.
وقال الامير : إنني من هذا المكان العريق، وباسمكم جميعًا أحمد الله على أن وفق وسدد لهذا الإنجاز، الذي يسهم في تقوية صفنا، واجتماع كلمتنا، وترابط مجتمعنا، ثم أرفع شكري وامتناني لسيدي ومولاي خادم الحرمين الشريفين، أيده الله، وسمو عضيده الأمين الأمير محمد بن سلمان، سدده الله
كما أوجه الشكر لسمو وزير الداخلية وفريقه الموقر.
والشكر موصول لمن أسهموا بإسهامات كان لها الفضل في التوطئة لهذا الإنجاز، وهم أمراء منطقة عسير الذين سبقوني في شرف خدمة هذه المنطقة وأهلها، وكان لجهودهم الأثر فيما نحتفل به اليوم، رحم الله الأموات منهم، وحفظ الأحياء ومتعهم بالصحة.
كما لا يفوتني أن أشكر رجالي المخلصين الذين عملوا بكل تفان وإتقان على تحقيق ما خُطط لهم،
وأشكر رجال بللسمر الذين خضعوا لأمر الله عندما قال سبحانه (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) فقد حكَّمتم العقل فيما أنتم ماضون إليه.
وأضاف سموه “اليوم أيها الأخوة تطوى صفحة خلاف وفرقة وانقسام عمرها أكثر من 60 عامًا، واليوم أيضًا تسطع صفحة جديدة مليئة بالأمل والتفاؤل، والعمل والعز، لتصبحوا يا بللسَمر بتآخيكم هذا نموذجًا يُحتذى به في منطقة عسير”.
عقب ذلك ألقى إمام وخطيب جامع القصور الملكية بالسودة الشيخ يحيى بن عايض كلمة تناول خلالها أهمية اتحاد الكلمة بين أفراد المجتمع وتوحيد الصفوف اتباعا لقوله تعالى: “واعتصمو بحبل الله جميعا ولا تفرقوا”، والسير على نهج المصطفى صلى الله عليه وسلم في التأليف بين القلوب وجمع شتات العرب تحت راية الإسلام.
ودعا يحيى بن عايض الجميع إلى أن يكونوا على قدر من المسؤولية من خلال المحافظة على اللحمة الوطنية والاجتماعية وشكر الله على نعمه المتعددة، مشددًا على أهمية تآزر المجتمعات وتكاتفها حتى تكون حصنًا منيعًا وسدًا متينًا لمنع كل ما يعكر صفو الثوابت الشرعية والأصول القبلية التي أقرها الإسلام تحقيقًا للمصالح العامة.
تلا ذلك إعلان قرارات التعيين والتعديل واستحداث المناصب، إضافة إلى قرارات الترقية التي أصدرها أمير منطقة عسير تقديرًا لجهود رؤساء المراكز التي تتبع لها قبايل بللسمر، فيما تم الإعلان عن قرار استكمال حل الخلافات إتماماً للصلح، حيث وجه أمير منطقة عسير مراكز الإمارة بتوفير مقرات لاستقبال الاقتراحات حول المشايخ الذين تم تنصيبهم، دعمًا من سموه لمشايخ القبائل على تأدية مهامهم والدور المنوط بهم؛ لتحقيق الهدف الذي تكتمل به أدوارهم، وبناء على ذلك تسلم الشيخ سعيد بن طراد شيخ شمل بللسمر قرار تشكيل لجنة استكمال حل الخلافات لتبدأ اللجنة أعمالها، وعقب ذلك سلّم أمير منطقة عسير القرارات لكافة المعنيين في المناسبة.
ورفع شيخ شمل قبائل بللسمر الدكتور سعيد بن طراد بن جرمان في كلمة له خلال الحفل باسمه ونيابة عن مشايخ ونواب بللسمر وكافة قبائلهم أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – وسمو وزير الداخلية ولسمو أمير منطقة عسير، ولكل من سعى وبذل لإرساء هذا الصلح الذي تم من خلاله تلك التعيينات، مؤكدًا أن هذا هو نهج القيادة الرشيدة منذ أن قامت على يد مؤسسها المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، في إرساء قواعد السلم ونبذ الفرقة، والخلاف، والعمل على كل ما من شأنه تحقيق العدل والاستقرار ورفعة الدين وخدمة المسلمين، وسار على نهجه أبناؤه الملوك من بعده، حيث بذلوا الغالي والنفيس في سبيل عزة الوطن ورفعة المواطن وراحته وأمنه ورخائه.