يمكنكم الآن رؤية كيف غيرت عمليات الإغلاق بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد من تلوث الهواء، وأضواء المستشفيات، وحتى حصاد نبات الهليون الأبيض.
فباستخدام بيانات من 17 قمرا اصطناعيا، أطلقت 3 وكالات فضاء موقعا إلكترونيا يعد بمثابة لوحة بيانات عالمية للتغييرات المؤقتة، التي تمت ملاحظتها من المدار.
وكشفت وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية ووكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، الخميس، عن “لوحة بيانات مراقبة الأرض” على الموقع الإلكتروني “إي أو داشبورد دوت أورغ”.
وتراقب البيانات، التي سيتم توسيعها في المستقبل، 30 مؤشرا بيئيا و17 مؤشرا اقتصاديا و3 مؤشرات زراعية، حيث تعكس لوحة البيانات بعض علامات العودة إلى طبيعتها في أجزاء من العالم.
على سبيل المثال، وفيما يخص ثاني أكسيد النيتروجين، وهو مؤشر للتلوث من السيارات والصناعة “نرى رد فعل فوريا من الإغلاق” مع انخفاض المستويات بنسبة 50 في المئة في أجزاء من أوروبا في أبريل، حسبما قال جوزيف أشباخر، مدير شؤون رصد الأرض في وكالة الفضاء الأوروبية.
وشوهدت انخفاضات مماثلة في أوقات مختلفة في الولايات المتحدة والصين.
لكن أشباخر قال إن مستويات التلوث هذه ترتفع الآن مرة أخرى لأن السيارات عادت إلى الطرق، وبدأت الصناعة في أوروبا.
وقال العالم في ناسا، كين جكس، إن مستويات التلوث تنخفض في أميركا الجنوبية، وربما تتجه مرة أخرى إلى الانخفاض مع معاودة تفشي الفيروس في الصين.
ولا تظهر بيانات أخرى، مثل وجود الطائرات على المدارج، عودة سريعة.
ويمكنك تكبير الخريطة، وحتى رؤية أضواء الليل في المركز الطبي بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو من يناير إلى أبريل.
وعلق أشباخر، قائلا: “هذا هو جمال لوحة البيانات. يمكنكم أن تروا أي منها يتفاعل على الفور”.
فباستخدام بيانات من 17 قمرا اصطناعيا، أطلقت 3 وكالات فضاء موقعا إلكترونيا يعد بمثابة لوحة بيانات عالمية للتغييرات المؤقتة، التي تمت ملاحظتها من المدار.
وكشفت وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية ووكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، الخميس، عن “لوحة بيانات مراقبة الأرض” على الموقع الإلكتروني “إي أو داشبورد دوت أورغ”.
وتراقب البيانات، التي سيتم توسيعها في المستقبل، 30 مؤشرا بيئيا و17 مؤشرا اقتصاديا و3 مؤشرات زراعية، حيث تعكس لوحة البيانات بعض علامات العودة إلى طبيعتها في أجزاء من العالم.
على سبيل المثال، وفيما يخص ثاني أكسيد النيتروجين، وهو مؤشر للتلوث من السيارات والصناعة “نرى رد فعل فوريا من الإغلاق” مع انخفاض المستويات بنسبة 50 في المئة في أجزاء من أوروبا في أبريل، حسبما قال جوزيف أشباخر، مدير شؤون رصد الأرض في وكالة الفضاء الأوروبية.
وشوهدت انخفاضات مماثلة في أوقات مختلفة في الولايات المتحدة والصين.
لكن أشباخر قال إن مستويات التلوث هذه ترتفع الآن مرة أخرى لأن السيارات عادت إلى الطرق، وبدأت الصناعة في أوروبا.
وقال العالم في ناسا، كين جكس، إن مستويات التلوث تنخفض في أميركا الجنوبية، وربما تتجه مرة أخرى إلى الانخفاض مع معاودة تفشي الفيروس في الصين.
ولا تظهر بيانات أخرى، مثل وجود الطائرات على المدارج، عودة سريعة.
ويمكنك تكبير الخريطة، وحتى رؤية أضواء الليل في المركز الطبي بجامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو من يناير إلى أبريل.
وعلق أشباخر، قائلا: “هذا هو جمال لوحة البيانات. يمكنكم أن تروا أي منها يتفاعل على الفور”.