كشفت عملية حريق في صراف آلي تابع لأحد فروع البنوك الموجودة بمملكة البحرين، عن ضلوع خلية إرهابية تضم 54 متهماً تابعة للحرس الثوري الإيراني.
وذكرت صحيفة "أخبار الخليج" البحرينية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن التحريات كشفت أن قيادات الحرس الثوري الإيراني عملوا على تشكيل خلايا عنقودية إرهابية تستهدف البحرين.
وتبيّن من أوراق القضية أن واقعة حرق الصراف الآلي وقعت في نوفمبر من العام الماضي كانت إحدى العمليات التي تم التخطيط لها في إطار استهداف المنشآت العامة في المملكة والمواقع الحيوية ووسائل النقل العام، إذ بدأت قيادات الحرس الثوري في عقد اجتماعات ولقاءات مع أكثر من 15 هارباً وعنصراً إرهابياً خارج البحرين تم خلالها الاتفاق على إمدادهم بالتمويل المالي والدعم الفني واللوجستي لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية في المملكة واستهداف بعض المنشآت الاقتصادية والأمنية وتمركز قوات الأمن.
تشير الصحيفة إلى أنه تم الترتيب لسفر عدد من المتهمين إلى العراق وإيران وإلحاقهم بدورات عسكرية وتأهيلهم لقيادة تنظيمات إرهابية.
وأسندت النيابة إلى المتهمين أنهم منذ عام 2013 حتى 2019 بدائرة أمن مملكة البحرين، أسسوا وأداروا على خلاف أحكام القانون جماعة إرهابية الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والإضرار بوحدتها الوطنية وتجنيد عناصر حددوا أنشطتها في أعمال الشغب والتخريب والتفجير والإعداد لقتل عناصر الشرطة.
كما أسندت إليهم تهم تسلم الأموال والصرف على أنشطتهم الإرهابية وتسلم متفجرات وتخزينها في أماكن متفرقة واستعملوها في أنشطتهم الإرهابية، كما تسلموا أسلحة وذخائر وتستروا على عناصر إرهابية، وأشعلوا حريقاً بصراف آلي والشروع في إشعال حريق في وسائل المواصلات العامة وحيازة زجاجات حارقة، وتلقي تدريبات عسكرية في مواقع إرهابية تابعة للحرس الثوري الإيراني في إيران ومعسكرات "حزب الله" العراقي، تمهيداً للقيام بأعمال إرهابية في المملكة.
المصد رموقع "سبق"
وذكرت صحيفة "أخبار الخليج" البحرينية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن التحريات كشفت أن قيادات الحرس الثوري الإيراني عملوا على تشكيل خلايا عنقودية إرهابية تستهدف البحرين.
وتبيّن من أوراق القضية أن واقعة حرق الصراف الآلي وقعت في نوفمبر من العام الماضي كانت إحدى العمليات التي تم التخطيط لها في إطار استهداف المنشآت العامة في المملكة والمواقع الحيوية ووسائل النقل العام، إذ بدأت قيادات الحرس الثوري في عقد اجتماعات ولقاءات مع أكثر من 15 هارباً وعنصراً إرهابياً خارج البحرين تم خلالها الاتفاق على إمدادهم بالتمويل المالي والدعم الفني واللوجستي لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية في المملكة واستهداف بعض المنشآت الاقتصادية والأمنية وتمركز قوات الأمن.
تشير الصحيفة إلى أنه تم الترتيب لسفر عدد من المتهمين إلى العراق وإيران وإلحاقهم بدورات عسكرية وتأهيلهم لقيادة تنظيمات إرهابية.
وأسندت النيابة إلى المتهمين أنهم منذ عام 2013 حتى 2019 بدائرة أمن مملكة البحرين، أسسوا وأداروا على خلاف أحكام القانون جماعة إرهابية الغرض منها تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والإضرار بوحدتها الوطنية وتجنيد عناصر حددوا أنشطتها في أعمال الشغب والتخريب والتفجير والإعداد لقتل عناصر الشرطة.
كما أسندت إليهم تهم تسلم الأموال والصرف على أنشطتهم الإرهابية وتسلم متفجرات وتخزينها في أماكن متفرقة واستعملوها في أنشطتهم الإرهابية، كما تسلموا أسلحة وذخائر وتستروا على عناصر إرهابية، وأشعلوا حريقاً بصراف آلي والشروع في إشعال حريق في وسائل المواصلات العامة وحيازة زجاجات حارقة، وتلقي تدريبات عسكرية في مواقع إرهابية تابعة للحرس الثوري الإيراني في إيران ومعسكرات "حزب الله" العراقي، تمهيداً للقيام بأعمال إرهابية في المملكة.
المصد رموقع "سبق"