تواصل جامعة الملك خالد ممثلة في كلية الهندسة أعمالها في تنفيذ مبادرة تطوير وتصنيع منتجات الوقاية الصحية وقطع غيار أجهزة التنفس الصناعي، للوقاية من فيروس كورونا، ولرفع كفاءة الأجهزة، عن طريق استخدام الطابعات ثلاثية الأبعاد، مع الحفاظ على أعلى معايير الجودة، والالتزام بالإجراءات الاحترازية، بمشاركة طلاب وطالبات كلية الهندسة بالجامعة، وتحت إشراف فريق المبادرة من أساتذة الكلية، وذلك في إطار مشروع "مبادرون"، وبمتابعة وتوجيه معالي رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور فالح بن رجاء الله السلمي.
وأوضح عميد كلية الهندسة الدكتور محمد آل مسفر أن هذه المبادرة هي واحدة من مجموعة مبادرات بحثية وتصنيعية أطلقتها الكلية للتخفيف من الآثار المترتبة على جائحة كورونا، وتأتي انطلاقًا من رسالتنا وقيمنا الوطنية التي تحتم علينا مواجهة التحديات التي تواجه المجتمع للمساهمة في إيجاد الحلول المناسبة لتخطي تلك التحديات، مشيرًا إلى أن فكرة هذه المبادرة أتت للاستفادة من تقنية الطابعات ثلاثية الأبعاد والتسريع في إيجاد الحلول والبدائل المناسبة لسد احتياجات القطاعات وخصوصًا الصحي من قطع ومنتجات للأجهزة الطبية والأدوات الوقائية.
ورفع آل مسفر شكره لسمو أمير منطقة عسير على تدشينه المبادرة ولمعالي رئيس الجامعة على دعمه لهذه المبادرة ولفريق العمل من أعضاء هيئة تدريس وطلاب وطالبات على عملهم الجاد والمثمر.
من جهته أكد رئيس فريق عمل المبادرة الدكتور أحمد علي بن دعجم أنه تم العمل على تنفيذ الدورات التدريبية المكثفة لتجويد المخرجات والمنتجات، لتكون أزمة كورونا مفتاحًا لفرص إبداعية يتدرب خلالها عدد كبير من الطلاب والطالبات المتميزين على الإنتاج والتصنيع، ليستمر عطاؤهم ويتنوع بعد انتهاء الجائحة، مضيفًا أن المرحلة الأولى تمثلت في تدريب الطالبات، وتم تحديد فريق الطلاب وسيستأنف المشاركة والتدرب على تصنيع وتطوير هذه المنتجات.
ولفت دعجم إلى أن طالبات الكلية شاركن في عدد من العمليات مثل مراقبة عمل الأجهزة وجودة المنتجات وتغليف وتجميع المنتجات وتسليمها لعدد من الجهات، وقد تم ذلك وفقًا لقواعد السلامة بتحديد أعداد معينة والالتزام بالتباعد الاجتماعي واستخدام الكمامات والقفازات.
وبيّن دعجم أنه سيتم في الفترة القادمة إشراك المزيد من الطلاب والطالبات في مراحل هذا المشروع لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه المبادرة.
هذا وتهدف المبادرة إلى تطوير وتصنيع ١٥ ألف قطعة من منتجات الوقاية الصحية وقطع غيار أجهزة التنفس الصناعي، وقد سلمت الكلية حتى الآن أكثر من ١١ ألف قطعة لجهات مختلفة بالمنطقة وخارجها منها الشؤون الصحية بعسير، وأمانة عسير، وعيادات كلية طب الأسنان بالجامعة، والإدارة العامة للسلامة والأمن الجامعي بالجامعة، ومكتب التسكين بالجامعة، إضافة إلى شركة صيانة الحرم المدني بالمدينة المنورة.
وأوضح عميد كلية الهندسة الدكتور محمد آل مسفر أن هذه المبادرة هي واحدة من مجموعة مبادرات بحثية وتصنيعية أطلقتها الكلية للتخفيف من الآثار المترتبة على جائحة كورونا، وتأتي انطلاقًا من رسالتنا وقيمنا الوطنية التي تحتم علينا مواجهة التحديات التي تواجه المجتمع للمساهمة في إيجاد الحلول المناسبة لتخطي تلك التحديات، مشيرًا إلى أن فكرة هذه المبادرة أتت للاستفادة من تقنية الطابعات ثلاثية الأبعاد والتسريع في إيجاد الحلول والبدائل المناسبة لسد احتياجات القطاعات وخصوصًا الصحي من قطع ومنتجات للأجهزة الطبية والأدوات الوقائية.
ورفع آل مسفر شكره لسمو أمير منطقة عسير على تدشينه المبادرة ولمعالي رئيس الجامعة على دعمه لهذه المبادرة ولفريق العمل من أعضاء هيئة تدريس وطلاب وطالبات على عملهم الجاد والمثمر.
من جهته أكد رئيس فريق عمل المبادرة الدكتور أحمد علي بن دعجم أنه تم العمل على تنفيذ الدورات التدريبية المكثفة لتجويد المخرجات والمنتجات، لتكون أزمة كورونا مفتاحًا لفرص إبداعية يتدرب خلالها عدد كبير من الطلاب والطالبات المتميزين على الإنتاج والتصنيع، ليستمر عطاؤهم ويتنوع بعد انتهاء الجائحة، مضيفًا أن المرحلة الأولى تمثلت في تدريب الطالبات، وتم تحديد فريق الطلاب وسيستأنف المشاركة والتدرب على تصنيع وتطوير هذه المنتجات.
ولفت دعجم إلى أن طالبات الكلية شاركن في عدد من العمليات مثل مراقبة عمل الأجهزة وجودة المنتجات وتغليف وتجميع المنتجات وتسليمها لعدد من الجهات، وقد تم ذلك وفقًا لقواعد السلامة بتحديد أعداد معينة والالتزام بالتباعد الاجتماعي واستخدام الكمامات والقفازات.
وبيّن دعجم أنه سيتم في الفترة القادمة إشراك المزيد من الطلاب والطالبات في مراحل هذا المشروع لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه المبادرة.
هذا وتهدف المبادرة إلى تطوير وتصنيع ١٥ ألف قطعة من منتجات الوقاية الصحية وقطع غيار أجهزة التنفس الصناعي، وقد سلمت الكلية حتى الآن أكثر من ١١ ألف قطعة لجهات مختلفة بالمنطقة وخارجها منها الشؤون الصحية بعسير، وأمانة عسير، وعيادات كلية طب الأسنان بالجامعة، والإدارة العامة للسلامة والأمن الجامعي بالجامعة، ومكتب التسكين بالجامعة، إضافة إلى شركة صيانة الحرم المدني بالمدينة المنورة.