يبدو أن ارتفاع درجات الحرارة لفصل صيف هذا العام واكبتها ارتفاعات من نوع آخر، فبعد ارتفاعات في أسعار الشقق الفندقية والفنادق والمواقع السياحية في المملكة مع انطلاق الإجازة الصيفية، جاء الدور على نقل السيارات بين المدن والمناطق، حيث رصدت "الوطن" ارتفاعات في النقل للسيارات تجاوز 100% عن المعتاد.
وهو ما أكده الكثير من المواطنين أثناء لقائهم مع "الوطن"، مشتكين من استمرار ارتفاع أسعار شركات نقل المركبات، مبينين أن شركات النقل تمادت في ذلك منذ موسم صيف العام الماضي، مؤكدين أن ارتفاع الأسعار تخطى 100% عن الأسعار السابقة دون مبرر، مستغربين عدم تدخل الجهات المختصة لإعادة الأسعار السابقة، لافتين إلى أن سعر شحن السيارات الصغيرة بلغ 450 ريالا، بينما السيارات الكبيرة بلغت 600 ريال.
وطالب المواطنون من وزارة النقل التدخل لإيقاف جشع التجار، منوهين أن تلك المؤسسات رفعت حدها الأعلى دون حسيب أو رقيب، معللين ذلك بأن شركات النقل تستغل عدم وجود قرارات صارمة تردعهم عن استغلالهم لحاجة المواطن. من جانبه، بين المواطن ماجد الحازمي أنه حاول شحن سيارته من حي الشفا في مدينة الرياض إلى جدة، ولكنه فوجئ بمضاعفة الأسعار عن سابقها كونه اعتاد على الأسعار الماضية منذ فترات طويلة، وقال: "في السابق أشحن سيارتي بمبلغ 200 ريال ولكن الوضع اختلف تماما الآن". مضيفاً أنه أجبر على قيادة سيارته والسفر برا بدلا من دفع مبلغ كبير على حد قوله.وهو ما اتفق معه المواطن أحمد رازم وقال: "إن شركات نقل السيارات جميعها تتفق على الأسعار المرتفعة؛ لاستغلال المواطنين دون سابق موعد وتحديداً في مواسم الإجازات مستغلين غياب الجهات الرقابية".
إلى ذلك، أرجع مسؤول في إحدى شركات نقل السيارات لـ"الوطن" (رفض الإفصاح عن هويته)، أن قرار منع دخول الشاحنات المقلة للمركبات بعد الساعة الحادية عشرة ليلاً تسبب في تأخر إيصال السيارات، وبالتالي ألقت بخسارتها على الشركة ماجعل الأسعار تستقر في الارتفاع منذ بداية العام الماضي، مستبعدا إمكانية عودة الأسعار كما كانت في السابق، مشيرا إلى ان ذلك سيتسبب في خسائر جسيمة على الشركة.
وهو ما أكده الكثير من المواطنين أثناء لقائهم مع "الوطن"، مشتكين من استمرار ارتفاع أسعار شركات نقل المركبات، مبينين أن شركات النقل تمادت في ذلك منذ موسم صيف العام الماضي، مؤكدين أن ارتفاع الأسعار تخطى 100% عن الأسعار السابقة دون مبرر، مستغربين عدم تدخل الجهات المختصة لإعادة الأسعار السابقة، لافتين إلى أن سعر شحن السيارات الصغيرة بلغ 450 ريالا، بينما السيارات الكبيرة بلغت 600 ريال.
وطالب المواطنون من وزارة النقل التدخل لإيقاف جشع التجار، منوهين أن تلك المؤسسات رفعت حدها الأعلى دون حسيب أو رقيب، معللين ذلك بأن شركات النقل تستغل عدم وجود قرارات صارمة تردعهم عن استغلالهم لحاجة المواطن. من جانبه، بين المواطن ماجد الحازمي أنه حاول شحن سيارته من حي الشفا في مدينة الرياض إلى جدة، ولكنه فوجئ بمضاعفة الأسعار عن سابقها كونه اعتاد على الأسعار الماضية منذ فترات طويلة، وقال: "في السابق أشحن سيارتي بمبلغ 200 ريال ولكن الوضع اختلف تماما الآن". مضيفاً أنه أجبر على قيادة سيارته والسفر برا بدلا من دفع مبلغ كبير على حد قوله.وهو ما اتفق معه المواطن أحمد رازم وقال: "إن شركات نقل السيارات جميعها تتفق على الأسعار المرتفعة؛ لاستغلال المواطنين دون سابق موعد وتحديداً في مواسم الإجازات مستغلين غياب الجهات الرقابية".
إلى ذلك، أرجع مسؤول في إحدى شركات نقل السيارات لـ"الوطن" (رفض الإفصاح عن هويته)، أن قرار منع دخول الشاحنات المقلة للمركبات بعد الساعة الحادية عشرة ليلاً تسبب في تأخر إيصال السيارات، وبالتالي ألقت بخسارتها على الشركة ماجعل الأسعار تستقر في الارتفاع منذ بداية العام الماضي، مستبعدا إمكانية عودة الأسعار كما كانت في السابق، مشيرا إلى ان ذلك سيتسبب في خسائر جسيمة على الشركة.