نظمت كلية علوم الحاسب الآلي بجامعة الملك خالد ضمن برامج مشروع "مبادرون" ومبادرة "صيف تقني" مساء أمس الأحد ندوةً عن بعد بعنوان "البيانات.. النفط الجديد"، حيث قدمت الندوة الدكتورة أريج محمد العسيري الأستاذ المساعد بقسم نظم المعلومات ووكيلة الكلية للدراسات العليا والبحث العلمي.
وأوضح عميد كلية علوم الحاسب الآلي والمشرف على مبادرة "صيف تقني" الدكتور علي بن محمد آل قروي أن المبادرة التي أطلقتها الكلية تأتي في إطار حرص الكلية على نشر المعرفة الرقمية لجميع فئات المجتمع عن طريق جلسات وندوات تقنية تنظمها الكلية خلال فترة الصيف، مؤكدًا أن الكلية ستستمر في مبادراتها النوعية التي تتوافق مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وتحقق الوعي الرقمي للمجتمع.
وفي الندوة استهلت الدكتورة العسيري حديثها بمقدمة عن البيانات والبيانات الضخمة وكذلك علم البيانات وتطوره وأهميته في وقتنا الحاضر، ثم انتقلت بعد ذلك للحديث عن المحور الثاني المتضمن هياكل البيانات وأنواعها حيث أوضحت أهمية التمييز بين أنواع البيانات من المهيكلة إلى غير المهيكلة لاختيار الأدوات المناسبة للتعامل مع هذا النوع من البيانات.
وانتقلت بعد ذلك للحديث عن المحور الثالث المتضمن علم البيانات وذكاء الأعمال، حيث تطرقت إلى الفروق بين المجالين ومن أهمها ارتباط ذكاء الأعمال بالماضي بينما علم البيانات يرتبط بالمستقبل.
وفي ختام الندوة تناولت العسيري المهارات والمجالات الوظيفية لعلم البيانات حيث أوضحت أهمية تمكن عالم البيانات من عدة مهارات مثل البرمجة، الإحصاء الرياضي، التحليل، وتطرقت إلى أهم وظائف المستقبل في مجال علم البيانات حيث يصفها البعض بأنها الوظيفة السادسة ضمن الوظائف الأكثر طلبًا في القرن الحادي والعشرين.
وفي نهاية الندوة أجابت على عدد من الأسئلة والاستفسارات التي طرحها المشاركون والمشاركات.
يذكر أنه حضر الندوة أكثر من 1100 مشارك ومشاركة.
وأوضح عميد كلية علوم الحاسب الآلي والمشرف على مبادرة "صيف تقني" الدكتور علي بن محمد آل قروي أن المبادرة التي أطلقتها الكلية تأتي في إطار حرص الكلية على نشر المعرفة الرقمية لجميع فئات المجتمع عن طريق جلسات وندوات تقنية تنظمها الكلية خلال فترة الصيف، مؤكدًا أن الكلية ستستمر في مبادراتها النوعية التي تتوافق مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 وتحقق الوعي الرقمي للمجتمع.
وفي الندوة استهلت الدكتورة العسيري حديثها بمقدمة عن البيانات والبيانات الضخمة وكذلك علم البيانات وتطوره وأهميته في وقتنا الحاضر، ثم انتقلت بعد ذلك للحديث عن المحور الثاني المتضمن هياكل البيانات وأنواعها حيث أوضحت أهمية التمييز بين أنواع البيانات من المهيكلة إلى غير المهيكلة لاختيار الأدوات المناسبة للتعامل مع هذا النوع من البيانات.
وانتقلت بعد ذلك للحديث عن المحور الثالث المتضمن علم البيانات وذكاء الأعمال، حيث تطرقت إلى الفروق بين المجالين ومن أهمها ارتباط ذكاء الأعمال بالماضي بينما علم البيانات يرتبط بالمستقبل.
وفي ختام الندوة تناولت العسيري المهارات والمجالات الوظيفية لعلم البيانات حيث أوضحت أهمية تمكن عالم البيانات من عدة مهارات مثل البرمجة، الإحصاء الرياضي، التحليل، وتطرقت إلى أهم وظائف المستقبل في مجال علم البيانات حيث يصفها البعض بأنها الوظيفة السادسة ضمن الوظائف الأكثر طلبًا في القرن الحادي والعشرين.
وفي نهاية الندوة أجابت على عدد من الأسئلة والاستفسارات التي طرحها المشاركون والمشاركات.
يذكر أنه حضر الندوة أكثر من 1100 مشارك ومشاركة.