جدد المواطنون مطالباتهم للجهات المسؤولة والرقابية بفتح ملف عقبة الملك عبدالله التي تربط محافظة النماص في السراة بمحافظة المجاردة عبر مركز خاط في تهامة، بعد قرابة 20 عاماً من البدء في إنشائها دون اكتمالها حتى الآن؛ واصفين هذه العقبة بالجنين الذي أصابته الشيخوخة وهَرِم قبل ولادته؛ لا سيما مع اضطرار المسافرين لعبور عقبة "سنان" وهي العجوز التي ساءت صحتها والمميتة التي شقها الأهالي قبل أكثر من نصف قرن دون أية وسائل سلامة، والتي راح ضحيتها الكثير من سالكيها ومرافقيهم، وكان آخرها إصابة رئيس مركز خاط السابق وأبنائه ووفاة زوجته.
ولعقبة الملك عبدالله في النماص قصة انولدت فصلها قبل 22 عاماً، أثناء زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- للمنطقة عام 1417هـ، وهو ولي للعهد في حينها، ووجّه بإنشاء العقبة كهدية لأهالي المنطقة، والتي رصدت لها ميزانيات مليونية كبيرة؛ إلا أنها لم تنجز حتى الآن؛ الأمر الذي اعتبره الأهالي تحدياً لوزارة النقل وعجزاً في إمكانياتها في أفضل الحالات، أو فساد في الترسية والتنفيذ في الحالات الأسوأ، والذي جعل الكثير من المواطنين يتهكمون على المشروع عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر المجالس الخاصة والعامة.. وأنه لا يمكن قبول الأعذار في ذلك بأي حال من الأحوال؛ خصوصاً وأن طول المشروع بأكمله لا يتجاوز 19 كيلومتراً؛ ناهيك عن سوء التنفيذ في المراحل السابقة والحالية؛ حيث تكون الانهيارات الضخمة والمتعددة مع كل موسم ممطر في العقبة التي لم تنتهِ بعد؛ مما يطرح تساؤلاً عريضاً: هل تم التنفيذ بعد دراسة وإشراف هندسي بحجم هذا المشروع، أم أن ذلك لا يعدو اجتهادات شخصية من المنفذين والمشرفين؟
إلى ذلك بيّن العديد من الأهالي، عدم مراعاة اتجاهات السيول، وسرعة اندفاع جريانها انحداراً، كما راهن الكثير من أصحاب الخبرة على عدم إمكانية صعود أو هبوط الناقلات والشاحنات الكبيرة؛ نظراً لشدة الانحدارات، وصعوبة الصعود أو الهبوط؛ مؤكدين أن التصميم الحالي في العقبة لا فائدة منه سوى لتنقلات المركبات الصغيرة.
#وطنيات" رصدت بالصور توقف العمل بعقبة الملك عبدالله في النماص.
ولعقبة الملك عبدالله في النماص قصة انولدت فصلها قبل 22 عاماً، أثناء زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- للمنطقة عام 1417هـ، وهو ولي للعهد في حينها، ووجّه بإنشاء العقبة كهدية لأهالي المنطقة، والتي رصدت لها ميزانيات مليونية كبيرة؛ إلا أنها لم تنجز حتى الآن؛ الأمر الذي اعتبره الأهالي تحدياً لوزارة النقل وعجزاً في إمكانياتها في أفضل الحالات، أو فساد في الترسية والتنفيذ في الحالات الأسوأ، والذي جعل الكثير من المواطنين يتهكمون على المشروع عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر المجالس الخاصة والعامة.. وأنه لا يمكن قبول الأعذار في ذلك بأي حال من الأحوال؛ خصوصاً وأن طول المشروع بأكمله لا يتجاوز 19 كيلومتراً؛ ناهيك عن سوء التنفيذ في المراحل السابقة والحالية؛ حيث تكون الانهيارات الضخمة والمتعددة مع كل موسم ممطر في العقبة التي لم تنتهِ بعد؛ مما يطرح تساؤلاً عريضاً: هل تم التنفيذ بعد دراسة وإشراف هندسي بحجم هذا المشروع، أم أن ذلك لا يعدو اجتهادات شخصية من المنفذين والمشرفين؟
إلى ذلك بيّن العديد من الأهالي، عدم مراعاة اتجاهات السيول، وسرعة اندفاع جريانها انحداراً، كما راهن الكثير من أصحاب الخبرة على عدم إمكانية صعود أو هبوط الناقلات والشاحنات الكبيرة؛ نظراً لشدة الانحدارات، وصعوبة الصعود أو الهبوط؛ مؤكدين أن التصميم الحالي في العقبة لا فائدة منه سوى لتنقلات المركبات الصغيرة.
#وطنيات" رصدت بالصور توقف العمل بعقبة الملك عبدالله في النماص.