صورة من الأرشيف
روى مواطن قدم من مُحافظة بارق تفاصيل ليلة عيد الأضحى لهذا العام 1441هـ وقال إنها ليلة عصيبة حدثت تفاصيلها في مستشفى المجاردة العام حيث قال المواطن الذي قدم من خلال إسعاف طوارئ مركز صحي بارق بعد أن تعرضت ابنته ذات الثلاث أعوام لحادثة سقوط في مسبح إحدى الاستراحات الخاصة في المُحافظة .
وقال المواطن "محمد الشهري" تعرضت ابنتي ذات الثلاثة أعوام لحادث سقوط في مسبح استراحة خاصة في مُحافظة بارق حيث تم إنتشالها من قبل والدة الطفلة ونقلها بسيارة خاصة لمركز صحي بارق وبعد تقديم لها الإسعافات الأولية حتى استعادت وعيها .
عقب ذلك تم تحويلها لمستشفى مُحافظة المجاردة العام حيث تم نقلها بسيارات المركز الصحي . وعند الوصول لطوارئ مستشفى المجاردة العام . انتظرنا في ردهة الطوارئ مايُقارب الـ 15 دقيقة ننتظر وصول الطبيب المناوب مُشيراً ان ابنته كانت تعاني من ضيق في التنفس نتيجة إستنشاقها كمية كبيرة من المياه وأضاف قمت بالبحث عن المُدير الطبي في كافة أقسام الطوارئ لإخباره بتأخر وصول الطبيب المناوب فأخبروني أنه لا يوجد مُدير طبي مناوب .عقب ذلك حضر الطبيب وعمل لها فحص وأشعة للصدر . ووجه بتنويمها .
"الشهري" قال عقب التوجيه بتنويم ابنتي طُلب مني إحضار ورقة من الشرطة كإجراء مُعتاد لدى المستشفى فقمت بالإتصال على شرطة مُحافظة المجاردة وتم توجيهي للاتصال بشرطة مُحافظة بارق موقع وقوع الحادثة فقمت بالإتصال على شرطة مُحافظة بارق ليتم توجيهي أن هذه الحادثة تخص الدفاع المدني في مُحافظة بارق فقمت بالاتصال على الدفاع المدني في بارق إلا أنهم اعتذروا . بحجة أنهم لم يُباشروا حادث سقوط أبنتي .
فلم اجد امامي الا ان اقوم بالتواصل مع القيادة والسيطرة بمنطقة عسير ليُخبروني بأن عليه الاتصال بـغرفة (العمليات المشتركة) وعقب اتصالي أشاروا عليه بالإتصال على سنترال إمارة المنطقة للحصول على توجيه بذلك .
وقال "الشهري" أمضيت ليلة الحادثة ابحث عن دليل للحصول على ورقة لتنويم ابنتي .
واختتم لماذا لا يوجد مكتب للشرطة في مستشفى المجاردة اسوةً بالمستشفيات الأخرى . وتساءل لماذا لا يوجد تنسيق بين الإدارات الأمنية في مُحافظتي بارق والمجاردة في مثل هذه الحوادث .
وطالب "الشهري" بفتح تحقيق والوقوف على مُعاناة مواطني المجاردة وبارق خاصة في مثل هذه الحالات وهذه الحوادث .
وقال المواطن "محمد الشهري" تعرضت ابنتي ذات الثلاثة أعوام لحادث سقوط في مسبح استراحة خاصة في مُحافظة بارق حيث تم إنتشالها من قبل والدة الطفلة ونقلها بسيارة خاصة لمركز صحي بارق وبعد تقديم لها الإسعافات الأولية حتى استعادت وعيها .
عقب ذلك تم تحويلها لمستشفى مُحافظة المجاردة العام حيث تم نقلها بسيارات المركز الصحي . وعند الوصول لطوارئ مستشفى المجاردة العام . انتظرنا في ردهة الطوارئ مايُقارب الـ 15 دقيقة ننتظر وصول الطبيب المناوب مُشيراً ان ابنته كانت تعاني من ضيق في التنفس نتيجة إستنشاقها كمية كبيرة من المياه وأضاف قمت بالبحث عن المُدير الطبي في كافة أقسام الطوارئ لإخباره بتأخر وصول الطبيب المناوب فأخبروني أنه لا يوجد مُدير طبي مناوب .عقب ذلك حضر الطبيب وعمل لها فحص وأشعة للصدر . ووجه بتنويمها .
"الشهري" قال عقب التوجيه بتنويم ابنتي طُلب مني إحضار ورقة من الشرطة كإجراء مُعتاد لدى المستشفى فقمت بالإتصال على شرطة مُحافظة المجاردة وتم توجيهي للاتصال بشرطة مُحافظة بارق موقع وقوع الحادثة فقمت بالإتصال على شرطة مُحافظة بارق ليتم توجيهي أن هذه الحادثة تخص الدفاع المدني في مُحافظة بارق فقمت بالاتصال على الدفاع المدني في بارق إلا أنهم اعتذروا . بحجة أنهم لم يُباشروا حادث سقوط أبنتي .
فلم اجد امامي الا ان اقوم بالتواصل مع القيادة والسيطرة بمنطقة عسير ليُخبروني بأن عليه الاتصال بـغرفة (العمليات المشتركة) وعقب اتصالي أشاروا عليه بالإتصال على سنترال إمارة المنطقة للحصول على توجيه بذلك .
وقال "الشهري" أمضيت ليلة الحادثة ابحث عن دليل للحصول على ورقة لتنويم ابنتي .
واختتم لماذا لا يوجد مكتب للشرطة في مستشفى المجاردة اسوةً بالمستشفيات الأخرى . وتساءل لماذا لا يوجد تنسيق بين الإدارات الأمنية في مُحافظتي بارق والمجاردة في مثل هذه الحوادث .
وطالب "الشهري" بفتح تحقيق والوقوف على مُعاناة مواطني المجاردة وبارق خاصة في مثل هذه الحالات وهذه الحوادث .
ونطالب بتجهيز المستشفى وتوفير الكوادر الطبيه ولاسيما اطباء المخ والأعصاب لكثرة احوادث بالمنطقه حيث يدخل المريض ويموت ااما بنزيف داخلي او جلطه ولايوجد بالمستشفى اخصائيين وانتظار تحويله وقبوله الى مستشفيات ابها ياخذ الوقت الكثير ويموت المريض وهو لازال ينتظر قبوله في مستشفى اخر