ترافق اكتمال أداء حجاج بيت الله الحرام مناسكهم مع نجاح لافت لجهود حكومة السعودية، في خدمة الحجاج في ظروف استثنائية غير مسبوقة.
في هذا العام الاستثنائي، بذلت السعودية جهوداً مضاعفة بدأت بالتخطيط وضمان راحة وأمن وسلامة ضيوف الرحمن خلال حج 1441 هـ، في ظل التحدي الكبير الذي فرضه كورونا على السعودية، والمنطقة والعالم بأسره.
الحج الأصغر
أدى الحجاج طواف الوداع في مكة المكرّمة، الأحد، متبعين مسارات تراعي التباعد الاجتماعي، في ختام موسم حج كان الأصغر في التاريخ الحديث في إطار مساعي السلطات السعودية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأدى ضيوف الرحمن من المتعجلين "طواف الوداع" وسط منظومة متكاملة من الخدمات والترتيبات التي أعدتها رئاسة شؤون الحرمين، وهيأت كافة ساحات ومرافق المسجد الحرام بالملصقات الأرضية المؤقتة، لتنظيم مسارات دخول حجاج بيت الله الحرام وأداء مناسكهم في أفضل الظروف وفي حراسة وزارة الحج والعمرة والقيادات الأمنية.
ومثل اكتمال الحج دون تسجيل أي إصابات بفيروس كورونا المستجد في المشاعر المقدسة خلال أيام الحج، إنجازاً حقيقياً، ورداً على أصوات حاولت التأثير على الموسم والتشكيك فيه، فجاءت النتيجة كما كان متوقعاً من السعودية، لتفحم المشكك والمتربص.
تباعد مكاني
وكان حجاج بيت الله الحرام قد بدؤوا "أيام التشريق" برمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة، وسط تنظيم دقيق وإجراءات احترازية عالية، وتحقيق التباعد المكاني بين الحجيج، حفاظًا على سلامتهم وسلامة الكوادر المشاركة في خدمتهم.
وأكمل حجاج بيت الله الحرام رمي الجمرات الثلاث أول أيام التشريق "يوم القر"، وتميز أداء هذه الشعيرة، بتجديد غير مسبوق، إذ وفرت السلطات للحجيج، حصوات معقّمة داخل أكياس في إطار إجراءات منع تفشي كورونا.
وجاءت هذه التدابير المبتكرة، لضمان أمن الموسم، من جهة، وتأكيداً لما تحدث عنه
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عما استوجبه حج هذا العام من "جهود مضاعفة" بسبب فيروس كورونا المستجد رغم قلّة أعداد الحجاج، الذين تكفلت الحكومة السعودية بنفقاتهم بما يشمل الوجبات والإقامة والرعاية الصحية، حسب ما أكده حُجاج أدوا المناسك.
ورغم الظرف الاستثنائي والطارئ، كان تنظيم الحج في حد ذاته، تحدياً كبيراً، وزاد نجاحه، في ظل انعدام أي إصابات رغم كل الظروف في نجاحه، ما أعطى صورةً مشرفة مرة أخرى عن قدرة السعودية على تنظيم الحدث الأكبر سنوياً في العالم الإسلامي، في حضور كورونا، أو غيابه، في رسالة إلى أطراف كثيرة دأبت على مر السنوات الماضية، على التشكيك في قدرات المملكة على الاضطلاع بواجبها غير منقوص، بدعوات لتدويل الحج حيناً، وإشراك دول أخرى في تنظيمه أحياناً أخرى.
في هذا العام الاستثنائي، بذلت السعودية جهوداً مضاعفة بدأت بالتخطيط وضمان راحة وأمن وسلامة ضيوف الرحمن خلال حج 1441 هـ، في ظل التحدي الكبير الذي فرضه كورونا على السعودية، والمنطقة والعالم بأسره.
الحج الأصغر
أدى الحجاج طواف الوداع في مكة المكرّمة، الأحد، متبعين مسارات تراعي التباعد الاجتماعي، في ختام موسم حج كان الأصغر في التاريخ الحديث في إطار مساعي السلطات السعودية لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأدى ضيوف الرحمن من المتعجلين "طواف الوداع" وسط منظومة متكاملة من الخدمات والترتيبات التي أعدتها رئاسة شؤون الحرمين، وهيأت كافة ساحات ومرافق المسجد الحرام بالملصقات الأرضية المؤقتة، لتنظيم مسارات دخول حجاج بيت الله الحرام وأداء مناسكهم في أفضل الظروف وفي حراسة وزارة الحج والعمرة والقيادات الأمنية.
ومثل اكتمال الحج دون تسجيل أي إصابات بفيروس كورونا المستجد في المشاعر المقدسة خلال أيام الحج، إنجازاً حقيقياً، ورداً على أصوات حاولت التأثير على الموسم والتشكيك فيه، فجاءت النتيجة كما كان متوقعاً من السعودية، لتفحم المشكك والمتربص.
تباعد مكاني
وكان حجاج بيت الله الحرام قد بدؤوا "أيام التشريق" برمي الجمرات الثلاث، مبتدئين بالجمرة الصغرى فالوسطى ثم جمرة العقبة، وسط تنظيم دقيق وإجراءات احترازية عالية، وتحقيق التباعد المكاني بين الحجيج، حفاظًا على سلامتهم وسلامة الكوادر المشاركة في خدمتهم.
وأكمل حجاج بيت الله الحرام رمي الجمرات الثلاث أول أيام التشريق "يوم القر"، وتميز أداء هذه الشعيرة، بتجديد غير مسبوق، إذ وفرت السلطات للحجيج، حصوات معقّمة داخل أكياس في إطار إجراءات منع تفشي كورونا.
وجاءت هذه التدابير المبتكرة، لضمان أمن الموسم، من جهة، وتأكيداً لما تحدث عنه
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عما استوجبه حج هذا العام من "جهود مضاعفة" بسبب فيروس كورونا المستجد رغم قلّة أعداد الحجاج، الذين تكفلت الحكومة السعودية بنفقاتهم بما يشمل الوجبات والإقامة والرعاية الصحية، حسب ما أكده حُجاج أدوا المناسك.
ورغم الظرف الاستثنائي والطارئ، كان تنظيم الحج في حد ذاته، تحدياً كبيراً، وزاد نجاحه، في ظل انعدام أي إصابات رغم كل الظروف في نجاحه، ما أعطى صورةً مشرفة مرة أخرى عن قدرة السعودية على تنظيم الحدث الأكبر سنوياً في العالم الإسلامي، في حضور كورونا، أو غيابه، في رسالة إلى أطراف كثيرة دأبت على مر السنوات الماضية، على التشكيك في قدرات المملكة على الاضطلاع بواجبها غير منقوص، بدعوات لتدويل الحج حيناً، وإشراك دول أخرى في تنظيمه أحياناً أخرى.