بحث سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الأردن نايف بن بندر السديري اليوم، مع دولة رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، العلاقات الأردنية السعودية في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وأشاد السفير السديري خلال الاجتماع الذي عقدته لجنة الاخوة البرلمانية السعودية الأردنية، بحضور الفايز ورئيس لجنة الأخوة العين/ غازي الطيب وأعضاء اللجنة - حول مشاركة الأردن في اجتماعات مجموعة العشرين التي تستضيفها المملكة لهذا العام 2020م في الرياض - بعمق ومتانة العلاقات السعودية الأردنية، القائمة على الاحترام المتبادل وبما يخدم الشعبين الشقيقين، مؤكدا أهمية تطويرها بين البلدين الشقيقين لتشمل مختلف المجالات والقطاعات.
وأكد السفير السديري ان دعوة الأردن لحضور قمة العشرين التي ستستضيفها الرياض في شهر نوفمبر المقبل هي دعوة ذات اهمية كبيرة، مبينًا أن مشاركة الأردن ليس على مستوى الحضور فقط بل هو حضور رئيسي وهام نظرا للدور وللاحترام الكبيرين الذي تحظى به الأردن.
من جهته، اكد رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، عمق العلاقات الأخوية السعودية الأردنية وأهمية تعزيزها وتطويرها والبناء عليها في مختلف المجالات.
وعبر الفايز عن اعتزازه بالمستوى الرفيع الذي وصلت إليه العلاقات الأخوية بين البلدين، والتي وصفها بالتاريخية والمتجذرة، مؤكدًا أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- والعاهل الأردني عبدالله الثاني يحرصان دومًا على تطوير العلاقات الثنائية والبناء عليها.
وقال الفايز، إن العلاقات الثنائية بين الرياض وعمّان، هي علاقات راسخة ومتينة، تنطلق من ثوابت واستراتيجيات تعزز مفهوم الأمن المشترك وتقوم على أسس ثابتة من الاحترام المتبادل والتنسيق والتعاون بمختلف أشكاله ومستوياته، مؤكدًا أن الأردن يؤمن بأن أمن واستقرار المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي عموما، هو جزءً من أمنه الوطني، ويرفض أي تدخل خارجي في شؤونها.
وثمن الفايز الدعم المتواصل الذي تقدمة المملكة العربية السعودية للأردن، لتمكينه من تجاوز الصعوبات التي تواجهه، مقدرًا الحجم الكبير الذي وصلت إليه الاستثمارات السعودية في الأردن.
وأشاد السفير السديري خلال الاجتماع الذي عقدته لجنة الاخوة البرلمانية السعودية الأردنية، بحضور الفايز ورئيس لجنة الأخوة العين/ غازي الطيب وأعضاء اللجنة - حول مشاركة الأردن في اجتماعات مجموعة العشرين التي تستضيفها المملكة لهذا العام 2020م في الرياض - بعمق ومتانة العلاقات السعودية الأردنية، القائمة على الاحترام المتبادل وبما يخدم الشعبين الشقيقين، مؤكدا أهمية تطويرها بين البلدين الشقيقين لتشمل مختلف المجالات والقطاعات.
وأكد السفير السديري ان دعوة الأردن لحضور قمة العشرين التي ستستضيفها الرياض في شهر نوفمبر المقبل هي دعوة ذات اهمية كبيرة، مبينًا أن مشاركة الأردن ليس على مستوى الحضور فقط بل هو حضور رئيسي وهام نظرا للدور وللاحترام الكبيرين الذي تحظى به الأردن.
من جهته، اكد رئيس مجلس الأعيان الأردني فيصل الفايز، عمق العلاقات الأخوية السعودية الأردنية وأهمية تعزيزها وتطويرها والبناء عليها في مختلف المجالات.
وعبر الفايز عن اعتزازه بالمستوى الرفيع الذي وصلت إليه العلاقات الأخوية بين البلدين، والتي وصفها بالتاريخية والمتجذرة، مؤكدًا أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز- حفظه الله- والعاهل الأردني عبدالله الثاني يحرصان دومًا على تطوير العلاقات الثنائية والبناء عليها.
وقال الفايز، إن العلاقات الثنائية بين الرياض وعمّان، هي علاقات راسخة ومتينة، تنطلق من ثوابت واستراتيجيات تعزز مفهوم الأمن المشترك وتقوم على أسس ثابتة من الاحترام المتبادل والتنسيق والتعاون بمختلف أشكاله ومستوياته، مؤكدًا أن الأردن يؤمن بأن أمن واستقرار المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي عموما، هو جزءً من أمنه الوطني، ويرفض أي تدخل خارجي في شؤونها.
وثمن الفايز الدعم المتواصل الذي تقدمة المملكة العربية السعودية للأردن، لتمكينه من تجاوز الصعوبات التي تواجهه، مقدرًا الحجم الكبير الذي وصلت إليه الاستثمارات السعودية في الأردن.