ضمن أنشطة نادي أبها الأدبي الصيفية, قدمت محافظة بيشة أمسية ثقافية في نادي أبها الأدبي مساء الثلاثاء 12 / 8 / 1435هـ, حيث قال مقدم الأمسية الأستاذ إبراهيم عواض الشمراني, إن اللجنة الثقافية في بيشة ترحب بكم في هذا المساء الجميل, الذي تتغازل فيه أبيات الشعر, وتحلق فيه الصور, وتطير الأمنيات بعبق المحبة, وشكر لنادي أبها الأدبي هذه الاستضافة وحسن الاستقبال والتنظيم, ثم داعا الدكتور أحمد آل مريع رئيس أدبي أبها ليلقي كلمة بهذه المناسبة..
قال آل مريع في كلمته إن ضيوف النادي والحاضرين من بيشة, يسهمون هذا المساء في إثراء فعاليات النادي, والذي سيكون معطراً بأنفاسهم وبحضورهم, وتمثيلهم لثقافة بيشة المعطاءة إنسانها, وأوضح أن مجلس إدارة أدبي أبها رأي أن يكون صيفه لهذا العام بالشراكة مع أربع محافظات من عسير, وهي: بيشة والنماص ورجال ألمع وظهران الجنوب, وشكر المساهمين في انجاح هذه الأمسية والتنسيق لها وتنظيمها, والتي تأتي تدشيناً للشراكة ما بين النادي والمحافظات, وشكر جميع الحاضرين من أهل بيشة ورحب بهم باسم النادي وأعضاء مجلس إدارته وجمعيته العمومية ومثقفي ومثقفات المنطقة, وختم بقوله إننا مدينون لكم بهذا النجاح والتواصل..
ثم دعا مقدم الأمسية الدكتور سعيد بن فنيس الشهراني للحديث عن بيشة ومثقفيها, حيث قال الشهراني إن العلاقات الترابطية تتخذ أشكالاً متنوعة, والعلاقة في بيشة تمثل إرتباطاً للمكان بالمكان, وشبه علاقة مصر بنيلها بتلك العلاقة ما بين بيشة وواديها الشهير, وموضحاً أنه كان قد رسم هذه المقاربة الفرنسي "موريس تايمزية", والذي رافق الحملة العثمانية على عسير عام 1248هـ - 1834م, في مذكراته التي كتبها, والذي قال واصفاً وادي بيشة وواديها "وادٍ جميل مغطى بأعداد كثيرة من النخيل والأشجار, وواديها يشبه النيل إلا أن جريانه غير مستمر", موضحاً أنه توالى بعد ذلك عدد الرحالة على بيشة, حيث وصوا خلال 100عام إلى أكثر من سبعة من الرحالة العرب والغربيين, وأكد على أن بيشة تتكئ على إرث ثقافي كبير, وموروث اجتماعي هائل؛ بحكم كونها موطن لحضارة مندثرة بقي من آثارها الشيء الكثير, ويشهد عليها مخزون ضخم من الآثار والنقوش, مشيراً إلى أهمية الاعتناء بتلك الآثار وضرورة عرضها من خلال متحف تفاعلي متكامل, يعكس عمق الحضارات التي استوطنت بيشة وواديها الشهير, وأضاف أن أهمية موقع بيشة الجغرافي, يكمن في كونها نقطة التقاء تمثل نهاية الجبل وبداية الصحراء, وأنها تجمع في جغرافيتها الريف والبادية والحاضرة, وعرض أبيات شعرية تتحدث عن بيشة لشعراء معاصرين وقدماء..
ثم أعلن المقدم عن بدء الأمسية الشعرية, ودعا مديرها الأستاذ علي بن عبد الله العمودي إلى بدئها, والتي شارك فيها الشعراء, سعد بن فالح آل هيال ومقعد بن عبيد السعدي وعبد الرحمن بن محمد الدعرمي, وفي البداية قرأ مدير الأمسية نبذةً عن كل شاعر, ثم تولى إدارة الوقت بين الشعراء من خلال ثلاث جوالات شعرية, قدم خلالها الشعراء نصاً شعرياً في الجولة الأولى لكل شاعر, ونصين شعريين لكل شاعر في الجولتين الثانية والثالثة, في نهاية الأمسية تحدث الأستاذ نواف السريعي وهو منسق هذه الأمسية, وشكر الححضور ونادي أبها الأدبي على استضافته مثقفي محافظة بيشة هذا المساء, كما ألقى الأستاذ قصيدة تغنى فيها بأبها, وهو أحد ضيوف النادي وزائري أبها للنزهة في مصيفها الجميل..
إلى جانب آخر فقد شارك الأستاذ عبد الله المشوي بمعرض للتصوير الضوئي, يعرف ببيشة وبعض أنماطها المعيشية, وقدم في ختام الأمسية شرحاً موجزاً للحاضرين حول محتويات المعرض..
وفي الختام قال تحدث عضو مجلس إدارة نادي ابها الأدبي الأستاذ أحمد التيهاني, موضحاً أن النادي رأى تكريم المشاركين رمزياً, عن طريق تسليم كل مشاركٍ درع النادي من أحد رموز أبها الثقافية..
قال آل مريع في كلمته إن ضيوف النادي والحاضرين من بيشة, يسهمون هذا المساء في إثراء فعاليات النادي, والذي سيكون معطراً بأنفاسهم وبحضورهم, وتمثيلهم لثقافة بيشة المعطاءة إنسانها, وأوضح أن مجلس إدارة أدبي أبها رأي أن يكون صيفه لهذا العام بالشراكة مع أربع محافظات من عسير, وهي: بيشة والنماص ورجال ألمع وظهران الجنوب, وشكر المساهمين في انجاح هذه الأمسية والتنسيق لها وتنظيمها, والتي تأتي تدشيناً للشراكة ما بين النادي والمحافظات, وشكر جميع الحاضرين من أهل بيشة ورحب بهم باسم النادي وأعضاء مجلس إدارته وجمعيته العمومية ومثقفي ومثقفات المنطقة, وختم بقوله إننا مدينون لكم بهذا النجاح والتواصل..
ثم دعا مقدم الأمسية الدكتور سعيد بن فنيس الشهراني للحديث عن بيشة ومثقفيها, حيث قال الشهراني إن العلاقات الترابطية تتخذ أشكالاً متنوعة, والعلاقة في بيشة تمثل إرتباطاً للمكان بالمكان, وشبه علاقة مصر بنيلها بتلك العلاقة ما بين بيشة وواديها الشهير, وموضحاً أنه كان قد رسم هذه المقاربة الفرنسي "موريس تايمزية", والذي رافق الحملة العثمانية على عسير عام 1248هـ - 1834م, في مذكراته التي كتبها, والذي قال واصفاً وادي بيشة وواديها "وادٍ جميل مغطى بأعداد كثيرة من النخيل والأشجار, وواديها يشبه النيل إلا أن جريانه غير مستمر", موضحاً أنه توالى بعد ذلك عدد الرحالة على بيشة, حيث وصوا خلال 100عام إلى أكثر من سبعة من الرحالة العرب والغربيين, وأكد على أن بيشة تتكئ على إرث ثقافي كبير, وموروث اجتماعي هائل؛ بحكم كونها موطن لحضارة مندثرة بقي من آثارها الشيء الكثير, ويشهد عليها مخزون ضخم من الآثار والنقوش, مشيراً إلى أهمية الاعتناء بتلك الآثار وضرورة عرضها من خلال متحف تفاعلي متكامل, يعكس عمق الحضارات التي استوطنت بيشة وواديها الشهير, وأضاف أن أهمية موقع بيشة الجغرافي, يكمن في كونها نقطة التقاء تمثل نهاية الجبل وبداية الصحراء, وأنها تجمع في جغرافيتها الريف والبادية والحاضرة, وعرض أبيات شعرية تتحدث عن بيشة لشعراء معاصرين وقدماء..
ثم أعلن المقدم عن بدء الأمسية الشعرية, ودعا مديرها الأستاذ علي بن عبد الله العمودي إلى بدئها, والتي شارك فيها الشعراء, سعد بن فالح آل هيال ومقعد بن عبيد السعدي وعبد الرحمن بن محمد الدعرمي, وفي البداية قرأ مدير الأمسية نبذةً عن كل شاعر, ثم تولى إدارة الوقت بين الشعراء من خلال ثلاث جوالات شعرية, قدم خلالها الشعراء نصاً شعرياً في الجولة الأولى لكل شاعر, ونصين شعريين لكل شاعر في الجولتين الثانية والثالثة, في نهاية الأمسية تحدث الأستاذ نواف السريعي وهو منسق هذه الأمسية, وشكر الححضور ونادي أبها الأدبي على استضافته مثقفي محافظة بيشة هذا المساء, كما ألقى الأستاذ قصيدة تغنى فيها بأبها, وهو أحد ضيوف النادي وزائري أبها للنزهة في مصيفها الجميل..
إلى جانب آخر فقد شارك الأستاذ عبد الله المشوي بمعرض للتصوير الضوئي, يعرف ببيشة وبعض أنماطها المعيشية, وقدم في ختام الأمسية شرحاً موجزاً للحاضرين حول محتويات المعرض..
وفي الختام قال تحدث عضو مجلس إدارة نادي ابها الأدبي الأستاذ أحمد التيهاني, موضحاً أن النادي رأى تكريم المشاركين رمزياً, عن طريق تسليم كل مشاركٍ درع النادي من أحد رموز أبها الثقافية..