ثمن رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل بن فهم السُّلمي ،عالياً رئاسة المملكة العربية السعودية لمجموعة أصدقاء السودان واستضافتها للاجتماع الثامن للمجموعة الذي تم عقده افتراضيًا ، أمس، بهدف دعم عملية المفاوضات والتوصل إلى اتفاق شامل لعملية السلام، ومناقشة الخطوات المطلوبة من المؤسسات المالية لإعفاء السودان من ديونه.
وأكد الدكتور في بيان له اليوم ، أن استضافة المملكة للاجتماع في هذا التوقيت وبمشاركة الحكومة السودانية والحركات المسلحة وحكومة جنوب السودان و 25 دولة ومنظمة يجسد حرصها على إنجاح المفاوضات الجارية بين أطراف النزاع في السودان وتذليل العقبات والعوائق التي تحول دون التوصل إلى اتفاق نهائي وشامل بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة بما يدعم أمن واستقرار السودان ويحقق تطلعات شعبه الشقيق، ومساعدته في إعفاءه من ديونه وتجاوز الصعوبات الاقتصادية التي تواجهه، والتخفيف من معاناة الشعب السوداني بسبب التداعيات الصحية والاقتصادية التي تفرضها جائحة كورونا.
ورحب رئيس البرلمان العربي بمخرجات الاجتماع الذي أكد الدعم الكامل للحكومة الانتقالية السودانية وجهودها نحو تحقيق السلام الشامل، والتأكيد على عدم وجود أية حلول عسكرية للنزاعات السودانية الداخلية، وضرورة التخلي عن أي مطالب قد تؤدي إلى عرقلة تنفيذ الاتفاق السياسي والميثاق الدستوري الصادر في 17 أغسطس 2019 م، وأهمية تمويل الموارد الإضافية للصندوق الائتماني متعدد الأطراف لدعم جمهورية السودان، مطالباً جميع الأطراف بالتحلي بالمسؤولية وتغليب المصلحة الوطنية العليا للسودان لاتمام نجاح المرحلة الانتقالية وبما يعزز الوحدة الوطنية للسودان ويحفظ أمنه الإقليمي ويدعم جهود التنمية والإصلاح الاقتصادي.
ودعا الدكتور السلمي المجتمع الدولي والمؤسسات المالية إلى دعم مخرجات ونتائج الاجتماع والتحرك بشكل عاجل لإعفاء السودان من ديونه الخارجية ومساعدته في توفير الموارد اللازمة لتلبية الاحتياجات الملحة للشعب السوداني، مؤكداً ضرورة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب حتى يستطيع الانخراط في النشاط الاقتصادي والتبادل التجاري مع دول العالم، ويعود إلى مكانه الطبيعي في المجتمع الدولي.
وأكد الدكتور في بيان له اليوم ، أن استضافة المملكة للاجتماع في هذا التوقيت وبمشاركة الحكومة السودانية والحركات المسلحة وحكومة جنوب السودان و 25 دولة ومنظمة يجسد حرصها على إنجاح المفاوضات الجارية بين أطراف النزاع في السودان وتذليل العقبات والعوائق التي تحول دون التوصل إلى اتفاق نهائي وشامل بين الحكومة السودانية والحركات المسلحة بما يدعم أمن واستقرار السودان ويحقق تطلعات شعبه الشقيق، ومساعدته في إعفاءه من ديونه وتجاوز الصعوبات الاقتصادية التي تواجهه، والتخفيف من معاناة الشعب السوداني بسبب التداعيات الصحية والاقتصادية التي تفرضها جائحة كورونا.
ورحب رئيس البرلمان العربي بمخرجات الاجتماع الذي أكد الدعم الكامل للحكومة الانتقالية السودانية وجهودها نحو تحقيق السلام الشامل، والتأكيد على عدم وجود أية حلول عسكرية للنزاعات السودانية الداخلية، وضرورة التخلي عن أي مطالب قد تؤدي إلى عرقلة تنفيذ الاتفاق السياسي والميثاق الدستوري الصادر في 17 أغسطس 2019 م، وأهمية تمويل الموارد الإضافية للصندوق الائتماني متعدد الأطراف لدعم جمهورية السودان، مطالباً جميع الأطراف بالتحلي بالمسؤولية وتغليب المصلحة الوطنية العليا للسودان لاتمام نجاح المرحلة الانتقالية وبما يعزز الوحدة الوطنية للسودان ويحفظ أمنه الإقليمي ويدعم جهود التنمية والإصلاح الاقتصادي.
ودعا الدكتور السلمي المجتمع الدولي والمؤسسات المالية إلى دعم مخرجات ونتائج الاجتماع والتحرك بشكل عاجل لإعفاء السودان من ديونه الخارجية ومساعدته في توفير الموارد اللازمة لتلبية الاحتياجات الملحة للشعب السوداني، مؤكداً ضرورة رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب حتى يستطيع الانخراط في النشاط الاقتصادي والتبادل التجاري مع دول العالم، ويعود إلى مكانه الطبيعي في المجتمع الدولي.