نبه عضو اللجنة الدائمة للإفتاء عضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح الفوزان إلى تحريم الأنحناء لتقبيل قدم الأم وقال في فتوى اختص بها الزميلة "سبق" قال انه لاجواز الانحناء لتقبيل قدم الأم إذا كانت واقفة، وقال: "الانحناء هذا لا يجوز إلا لله - سبحانه وتعالى - ينحني وينزل وهو واقف ليقبل رِجل الأم فهذا لا ينبغي، وهذا فيه تكلف أيضاً".
واستدرك فضيلته بالقول: "لكن تقبيل يد الأم (اليد لا الرِّجل)، يقبل يد والدته أو يد والده، أو يد العالِم، أو يد ولي الأمر، فهذا لا بأس به، لكن من غير انحناء، فإذا انخفض يسيراً لأجل التقبيل فلا بأس بذلك إذا كان لا يحتاج إلى انخفاض، وإنما لو كان جالساً عند قدمها، وقبَّله من باب الإكرام لها، فلا بأس بذلك".
وجاء نص فتوى الشيخ العلامة صالح الفوزان كالآتي: "ما حكم الانحناء لتقبيل قدم الأم إذا كانت واقفة؟ الجواب: نعم. الانحناء هذا لا يجوز إلا لله -سبحانه وتعالى- لكن تقبيل يد الأم (اليد لا الرِّجل) يقبِّل يد والدته أو يد والده، أو يد العالِم، أو يد ولي الأمر، فهذا لا بأس به، لكن من غير انحناء. فإذا انخفض يسيراً لأجل التقبيل فلا بأس بذلك. أما أنه ينحني وينزل وهو واقف ليقبل رجل الأم فهذا لا ينبغي، وهذا فيه تكلف أيضاً. نعم، إذا كان لا يحتاج إلى انخفاض، وإنما هو جالس عند قدمها، وقبَّله من باب الإكرام لها فلا بأس بذلك
واستدرك فضيلته بالقول: "لكن تقبيل يد الأم (اليد لا الرِّجل)، يقبل يد والدته أو يد والده، أو يد العالِم، أو يد ولي الأمر، فهذا لا بأس به، لكن من غير انحناء، فإذا انخفض يسيراً لأجل التقبيل فلا بأس بذلك إذا كان لا يحتاج إلى انخفاض، وإنما لو كان جالساً عند قدمها، وقبَّله من باب الإكرام لها، فلا بأس بذلك".
وجاء نص فتوى الشيخ العلامة صالح الفوزان كالآتي: "ما حكم الانحناء لتقبيل قدم الأم إذا كانت واقفة؟ الجواب: نعم. الانحناء هذا لا يجوز إلا لله -سبحانه وتعالى- لكن تقبيل يد الأم (اليد لا الرِّجل) يقبِّل يد والدته أو يد والده، أو يد العالِم، أو يد ولي الأمر، فهذا لا بأس به، لكن من غير انحناء. فإذا انخفض يسيراً لأجل التقبيل فلا بأس بذلك. أما أنه ينحني وينزل وهو واقف ليقبل رجل الأم فهذا لا ينبغي، وهذا فيه تكلف أيضاً. نعم، إذا كان لا يحتاج إلى انخفاض، وإنما هو جالس عند قدمها، وقبَّله من باب الإكرام لها فلا بأس بذلك